منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فضيحة ملعب "رادس" التي شدت أنظار العالم

منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا

منصف اليازغي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

لخص الخبير المغربي والباحث في السياسة الرياضية، منصف اليازغي، جملة من النقط التي من المفروض أن ترتكز عليها مرافعة الوداد الرياضي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإقرار الحق والعدالة الرياضية بعد فضيحة ملعب رادس التي شدت أنظار العالم.

ومن خلال تدوينة على فايسبوك، قال منصف اليازغي: بعد تدوينتي الأخيرة بخصوص ضرورة دخول حكامنا على الخط لإفادتنا بخصوص ما حدث أمس، اتصل بي مشكورا حكم دولي مغربي يحظى بالاحترام، ووضع معي النقاط التالية مفضلا عدم ذكر اسمه، لأن الأهم هو التنوير وفتح نقاش جاد وموضوعي:

اقرأ أيضا :

باتريس كارتيرون يصف أجواء ملعب رادس التونسي بـ"الإرهابية"

وفيما يلي جملة النقط التي يجب على إدارة الوداد والجامعة عدم إغفالها:

1- الاجتماع التقني: يعقد اجتماع تقني صباح اليوم السابق عن المباراة، ويتم تحرير محضر يضم جميع حيثيات المباراة بحضور ممثلي الفريقين اللذين من حقهما أن ينيبا عنهما مسؤولا إداريا أو عضوا من المكتب المسير أو حتى مستشارا قانونيا (يمثل الفريق بشخصين أو ثلاثة)، وفي حالة الوداد فإن الإداري إدريس مرباح كان حاضرا. وخلال هذا الاجتماع لم تتم الإشارة إلى أي أمر يتعلق بموضوع الفار، وليس هناك ما يشير إلى موضوع الفار في المحضر، والأصل هو ما هو محرر وليس الكلام الشفهي بما أن الامر يتعلق بمصالح فرق؛

2- مبدأ تكافؤ الفرص: تتلخص فلسفة الاتحاد الدولي في ضمان تكافؤ الفرص بين المتنافسين ضمانا لمنافسة شريفة، وفي حالة مباراة الوداد والترجي، لا يعقل أن تجري مباراة الذهاب بالفار، والإياب بدونه، كمثال على ذلك، نهضة بركان مثلا خاضت مباراة الذهاب أمام الزمالك في 90 دقيقة، وبالتالي لا يمكن أن تجري مباراة الإياب بمصر بأشواط إضافية في حالة التعادل، بل المرور مباشرة إلى ضربات الجزاء ضمانا لمبدأ التكافؤ في مباراتي الذهاب والإياب بنفس المدة الزمنية، أما اللجوء إلى الأشواط الإضافية فيكون في حالة خوض مباراة واحدة في ملعب محايد؛

3- الوداد لم ينسحب: المفروض هو أن يتوجه عميد الفريق إلى مندوب وحكم المباراة لإخبارهما بالأمر، والحكم هو الذي يأخذ قرار إنهاء المباراة وليس أن يتوصل بالقرار من المنصة الشرفية للملعب، فهو المسؤول حسب اللوائح عن قراره، وما يدعم ذلك هو تصريح الناصري ونوصير للذان قالا بأنهما كانا في انتظار إصلاح الفار قبل أن يفاجآ بإنهاء الحكم للمباراة، وحتى لو ادعيا ذلك فهما في موقع جيد بحكم أنه ليس هناك أي شيء مكتوب أو إشعار بذلك، بدليل أن الحكم ليس من اتخذ القرار؛

4- عرض صور قاعة الفار على شاشة التلفزيون: لم يعرض مخرج المباراة صورة قاعة الفار، في حين أن دفتر تحملات الإعلام بالكاف يشير إلى أن مخرج المباراة ملزم ببث صورة لقاعة الفار، وهو ما اعتدنا عليه في مختلف المباريات ولم ننتبه إليه بالأمس؛

5- في حالة وجود الفار: الحكم لا يتراجع عن قراره في حالة استئناف اللعب بعد الحالة المشكوك فيها، ولا يتراجع إلا في حالة عدم طرده للاعب في الوقت المناسب وبالتالي يوقف المباراة لطرده، أو منحه إنذارا للاعب غير اللاعب الذي يستحقه من الفريق؛

6- تنفيذ خطأ "التسلل": خطأ "التسلل" تم لعبه بسرعة لأن الحكم يعلم أنه يلعب بدون فار، في حين أنه في حالة وجود الفار فإنه حسب القانون لا يرفع حكم الشرط الراية (حسب قرار الفيفا في اجتماعها بروسيا) لأن ذلك يندرج ضمن مهمة حكام قاعة الفار؛

7- حالة عطب الفار وسط المباراة: في هذه الحالة يخبر الحكم الفريقين بالعطب وتستأنف المباراة بشكل طبيعي بدون أي تأثير على نتيجتها ؛

8-تشغيل الفار: كيف يعقل أن المسؤولين قالوا بأنهم سيصلحون الفار لاستئناف المباراة؟ ألم يكن ذلك غير ممكن قبل المباراة وأصبح ممكنا في عز الخلاف؟ علما أن الكاف توصل برسالة من الشركة المكلفة بالفار تعلمه باستحالة تجهيزه، وهو الذي يجب أن يكون جاهزا يوما واحدا قبل المباراة؟

9- التونسيون مازالوا حاضرين في دواليب الكاف رغم القوة التي نقول أنها أصبحت للمغرب، والدليل العقوبة المخففة في حق فريق الصفاقسي رغم اعتدائهم الصريح على الحكم؛

10- ما تم تداوله بخصوص ضرورة منح الفوز للترجي لأسباب أمنية هو أمر صحيح وتم فرضه كقرار أمني على الرئيس أحمد أحمد تفاديا لما لا تحمد عقباه داخل وخارج الملعب، وهو أمر مضحك ولا أساس له في اللعبة؛

11-الحل الاستعجالي رقم 1: استشارة الوداد والجامعة لخبراء التحكيم والقانون بالمغرب ؛

12-الحل الاستعجالي رقم 2: بلاغ من الجامعة والوداد إلى الكاف قبيل اجتماع لجنة الطوارئ يوم الثلاثاء بشكل منسجم وغير متعارض كما حصل في قبل المباراة؛

13- رمي الكرة بعد ذلك في ملعب الفيفا بما أنها صاحبة مشروع الفار، والحالة التي بين أيدينا جديدة يتوجب الحسم فيها ؛

14-الاستعداد من الآن للتوجه إلى المحكمة الرياضية بملف متكامل.

قد يهمك أيضا :

اليازغي يؤكد أن كتاب يوميات ريو يعد من المراجع الجغرافية التاريخية المهمة

منصف اليازغي رئيسًا لمؤسسة الرابطة للأبحاث والتوثيق في المجال الرياضي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا منصف اليازغي يُوضّح للوداد نقاطّا حاسمة تم تجاهلها في نهائي دوري أبطال أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya