إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتفقوا على صعوبته لكنهم تفاءلوا بتتويج الوداد بالكأس

إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال

نهائي دوري الأبطال
الدار البيضاء - سعيد علي

أجمع عدد من الإعلاميين الرياضيين المغاربة على أن مهمة الوداد البيضاوي أمام الأهلي، السبت، ضمن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، لم تكن سهلة بالنسبة إلى الطرفين.

ورغم اختلاف آراء النقاد الإعلاميين في بعض المواقف فإن كل الصحافيين الذين عبروا لـ"المغرب اليوم" عن آرائهم أجمعوا على انتظارهم من فريق الوداد تحقيق حلم الجمهور الودادي أولا والمغربي ثانيا في إحراز اللقب القاري الثاني له.

وفي ما يلي تعليقات الصحافيين المغاربة:
في البداية أكد محمد بلعودي، صحافي رياضي، أن "الأكيد أن المباراة ستكون قوية وتكتيكية، على اعتبار أن كل فريق سيحاول تفادي تلقي هدف قد يبعثر أوراقه، علما بأن الضغط سيكون أكبر على لاعبي فريق الأهلي المصري، لحاجتهم أولا إلى التسجيل، وثانيا للحضور الجماهيري الكبير لمساندي الوداد، ويبقى فريق الوداد الرياضي الأقرب إلى الظفر بلقب دوري عصبة الأبطال، خاصة أنه سبق أن فاز على الأهلي المصري في دور المجموعات بملعب مركب محمد الخامس، وبإمكانه التغلب عليه مرحة أخرى".
 
أوضح عثمان الشاهي، صحافي ومحلل رياضي: "المباراة ستكون صعبة على الفريقين معا، رغم نتيجة الذهاب والتي تمنح أسبقية "معنوية" للوداد المغربي. لكن نتيجة التعادل تبقى ملغومة أمام فريق مصري مجرب ومتمرس كاﻷهلي. ثم إن معطيات التاريخ القريب تمنح للأهلي المصري ميزة قلب الطاولة على الفريق المضيف على أرضه وأمام جماهيره".
 
هشام رمرام، صحافي رياضي، بيّن أن "الوداد يدخل مباراة يوم غد وهو يتوفر على امتياز نتيجة الذهاب والاستقبال بملعبه أمام جمهوره، في المقابل التاريخ يشهد على أن الأهلي قادر على الأقل من مع الحالات الصعبة، وهو ما يعني أن الحظوظ مع ذلك تبقى متساوية بين الفريقين".
 
وقال أحمد ماغوسي، صحافي رياضي: "فريق الوداد أمامه فرصة ذهبية لتحقيق الفوز أمام الفريق المصري، على اعتبار أنه سيلعب بميدانه وأمام جمهوره، الذي سيحج بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقها وبالتالي تحقيق فوز تاريخي لإضافة النجمة الثانية لرصيده. وأعتقد بأن المدرب الحسين عموتة واعٍ كل الوعي بصعوبة المباراة لذلك سيعتمد أسلوبا تكتيكيا من شأنه يحقق نتيجة الفوز بالاعتماد على جاهزية لاعبيه المتميزين أمثال بنشرقي. وأكيد أن اللعب الرجولي والقتالية التي ابانها لاعبوا الوداد خلال مباراة الذهاب ستكون حاضرة بقوة خلال هده المباراة بالدار البيضاء".
 
وأكدت حنان الشفاع، صحافية، أن "مباراة قوية ونهائي عربي/ أفريقي يعد بالشيء الكثير، نتمنى أن تسوده الروح الرياضية ويشرف الكرة العربية والأفريقية. الوداد سيبحث عن ثاني لقب أفريقي بعد لقب نسخة 92، الأهلي لم يأت للفسحة وإنما لحصد لقبه الأفريقي التاسع، المباراة ستكون تكتيكية بين المدربين الحسين عموتة وحسام البدري، ستحكمها جزئيات بسيطة، الوداد سيشهر عاملي الأرض والجمهور ويعول على فعالية خط الهجوم ولو في غياب السريع محمد أوناجم، الأهلي سيعتمد على تجربته ويعتمد على ورقة المغربي وليد أزارو كمغربية أتمناها ودادية اشتقنا للتتويج بأغلى الألقاب الأفريقية، وواثقة في تحدي المغاربة ومن الصعب جدا أن تغادر العروس الأفريقية التراب المغربي".
 
وقال نور الدين آيت علي، صحافي ومعلق رياضي: "والله في الحقيقة نهائي سيكون صعب على كلا الطرفين، الأهلي بخبرته وحنكته الكبيرة سيبحث عن اللقب بأي شكل كان خاصة ونحن نعلم بأن الكتيبة الأهلاوية حصلت على ألقاب عدة خارج ميدانها بعد أن تعترت في عقر الدار، الوداد مطالب هو الآخر بتحقيقه الانتصار وتجاوز نكبة 2011 أمام الترجي، الجميع يعلم بأن الوداد يعاني على مستوى التركيبة البشرية للفريق خاصة من الناحية الهجومية مع تأكد غياب نجم الفريق محمد أوناجم، أعتقد بأن المباراة ستكون صعبة وصعبة جدا لكن الوداد قادر على تجاوز عتبة نادي القرن بقوة جمهوره وبقتالية لاعبيه وحنكة مدربه حسين عموتة".
 
أما محمد شروق، صحافي رياضي فأكد أن "مباراة الوداد والأهلي مفتوحة على جميع الاحتمالات. الفريق المغربي سيحاول الحفاظ على تقدمه ويلعب بحذر شديد هدفه الأول هو الحفاظ على شباكه نظيفة. والأهلي سيلعب باحتياط ولن يغامر إلا بعد مرور وقت على المباراة. خاصة في الشوط الثاني.. هي مباراة خطط وتكتيك بامتياز دون أن نتكلم عن الضغط النفسي ودور الجمهور مع العلم أن أغلب لاعبي الفريقين لاعبون ذوو تجربة".

وبين إسماعيل بوعزار، صحافي رياضي، أن الوداد له فرصة كبيرة للفوز باللقب القاري للمرة الثانية، والعناصر الودادية مطالبة باستغلال عاملي الأرض والجمهور للتتويج الأميرة السمراء، أما فريق الأهلي وضع نفسه في مأزق حقيقي عقب التعادل إيجابيا على ملعبه وبات مطالبا بالفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من هدف في كل شبكة".
 
واعتقد توفيق الصنهاجي، صحافي رياضي، بأن "جميع الظروف تناسب فريق الوداد البيضاوي للظفر باللقب الثاني، الذي طال انتظاره مدة 25 عاما. صحيح أن المباراة ستكون صعبة على الطرفين، كون نتيجة التعادل هدف لمثله في الذهاب، لن تشكل حافزا كبيرا للوداد. لا تعني أن أصدقاء بنشرقي حسموا الأمر لصالحهم. ففريق الأهلي المصري عود متتبعيه على قلب الطاولة خارج ميدانه، حيث حسم مجموعة من القاب العصبة في لقاءات الإياب بملاعب الخصوم. وأمام كل هذا فلنا الثقة الكاملة في أبناء المدرب عموتة للفوز باللقب القاري، وسيتم ذلك بدعم كبير من الجماهير الودادية التي ستحج للملعب وستساند فريقها حتى النهاية".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال إعلاميون مغاربة يُبيِّنون وجهة نظرهم مِن نهائي دوري الأبطال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya