جمعية العائلة الودادية تنتفض ضد التحكيم وتهاجم الأيادي الخفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقدت الأخطاء التي وقعت أمام حسنية أغادير في الدوري

جمعية العائلة الودادية تنتفض ضد التحكيم وتهاجم "الأيادي الخفية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية العائلة الودادية تنتفض ضد التحكيم وتهاجم

فريق الوداد الرياضي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بعد توالي القرارات التحكيمية الخاطئة ضد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، انتفضت جمعية العائلة الودادية، المساندة للفريق الأحمر، ضد مديرية التحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، واتهمت بعض الأيادي التي وصفتها بـ"الخفية"، في عرقلة الوداد لوقف زحفه بالدوري المغربي.

وسردت الجمعية عبر بيان لها، مجموعة من الأخطاء التحكيمية التي كانت ضد الوداد خلال هذا الموسم، معتبرة أن قراراتهم باتت مفضوحة ومقصودة.

وفيما يلي نص بيان جمعية العائلة الودادية:

مع اقتراب نهاية الموسم، وبالضبط، مع بداية العد العكسي، لاحظت جمعية العائلة الودادية، في هذه الظرفية الحساسة، أن هناك أيادي "خفية" تحاول، عبثا، تغيير مسار بطولة النخبة (اتصالات المغرب) والبطل عن طريق التحكيم.

إن ما وقع وحدث بملعب أدرار بأغادير، يؤكد فرضية أن أيادي "خفية" تحاول عبثا تغيير مسار البطولة الاحترافية، وإعادة سيناريوهات قديمة، قد تكون لها عواقب وخيمة، لأن الزمن تغير والوقائع تغيرت.

إن تجاهل الحكم الإعلان عن تسلل واضح في الدقيقة 58، في مباراة حسنية أغادير ونادي الوداد الرياضي، رغم أنه كان في موقع وزاوية تسمح بالرؤية الواضحة، كما توضح ذلك الكاميرا، إضافة إلى عدم احتسابه ضربة جزاء صحيحة لفائدة الوداد في الدقيقة 95، بعدما لمست الكرة يد مدافع الحسنية داخل مربع العمليات، والتغاضي عن الإعلان عن بعض العقوبات الانضباطية ضد الفريق المنافس، زد على ذلك استفزاز لاعبي الوداد وسط رقعة الملعب، الأمر الذي أثر على النتيجة النهائية للمباراة.

وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها فريق الوداد ضحية لـ"أخطاء" بعض الحكام، حتى لا نقول "تواطؤ"، ويكفي أن نذكر بأن الحكم زوراق من بين الحكام الذين أثروا على نتائج مباريات الفريق الأحمر السابقة.

إن العائلة الودادية تسجّل أن فريق الوداد أضحى مستهدفا من طرف لجنة البرمجة ومديرية التحكيم بعد التصريح الناري لرئيس العصبة حول الأخطاء المتكررة وطريقة تدبير هذا الجهاز الحساس التي تتواصل فيه الأخطاء القاتلة، والهفوات المسجلة في مختلف مباريات كرة القدم بكل الأقسام وبالبطولة الاحترافية على وجه الخصوص، وأدت مجموعة من الأندية ثمنها غاليا بضياع الفوز بسبب ضعف التحكيم .

وأمام هذا الوضع فالكل يتساءل إلى متى يتواصل هذا النزيف؟ خاصة وأن البطولة الاحترافية وصلت الآن إلى الفترة الحاسمة في مسارها، ما جعل العديد من الفرق تطالب بالإنصاف من توالي هاته الهفوات لكي لا تضيع حقوقها بسبب أخطاء قاتلة و مقصودة.

اقرأ أيضًا:

فريق حسنية أغادير يبعثر أوراق الوداد الرياضي

و نظرا لاستفحال الظاهرة، وتمادي بعض الحكام في ارتكاب "أخطاء" مفضوحة، لا يسع جمعية العائلة الودادية إلا أن تطالب مديرية التحكيم الوطنية بإنزال عقوبات زجرية في حق الحكام الذين تبث تهاونهم في اتخاذ القرارات السليمة، مما يؤثر بشكل واضح على نتائج المباريات، كما تدعو رئيس الفريق إلى التدخل، في أسرع وقت، وبكل الوسائل القانونية للدفاع عن مطالب الفريق المشروعة، وعن تكافؤ الفرص والعدالة في التعامل مع جميع الأندية، من أجل وقف النزيف وضمان منافسة نزيهة عبر تحكيم نزيه.

وفي أفق التحري والتحقيق في "الأخطاء" التحكيمية، تطالب العائلة الودادية بتعيين حكم أجنبي في المباريات المصيرية والإسراع بالاعتماد على تقنية "الفار VAR".

قد يهمك أيضًا:

زهير المترجي يَّؤكِّد أنَّ "الوداد" لن نتنازل عن اللقب

الإصابة تبعد نجم الوداد عن مواجهة حسنية أغادير

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية العائلة الودادية تنتفض ضد التحكيم وتهاجم الأيادي الخفية جمعية العائلة الودادية تنتفض ضد التحكيم وتهاجم الأيادي الخفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya