وينرز يحدد أسباب إقصاء الوداد البيضاوي من دوري أبطال إفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الألتراس أكد أن الفريق استعاد بعضًا من كرامته

"وينرز" يحدد أسباب إقصاء الوداد البيضاوي من دوري أبطال إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"وينرز" يحدد أسباب إقصاء الوداد البيضاوي من دوري أبطال إفريقيا
الدارالبيضاء: محمد رشيد

عاد ألتراس وينرز المساند للوداد البيضاوي لكرة القدم، إلى جرد أهم أحداث المباراة التي قدمها لاعبو الوداد البيضاوي ضد الزمالك المصري، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وأضاف وينرز في بلاغ له أن اللاعبين لم يكتبوا أسماءهم في التاريخ ولم يقاتلوا وهم يحاولون في إشارة إلى الرسالة التي وجههوها لهم قبل موقعة الزمالك بمصر مشيرا إلى أن النتيجة كانت أسوء هزيمة في التاريخ الإفريقي لوداد الأمة، ووصف فصيل وينرز يوم الهزيمة بجمعة العار حيث ضاعت مبادئ النادي وعاش الأوفياء أياما من الجحيم ، وأوضح أن طوشاك رحل ومارس مجلس الإدارة سياسة التنويم بقرارات متسرعة من أجل تهدئة الرأي العام و لو بتغليطه، رغم كل ذلك استجمع فدائيو الوداد القوى من أجل حفظ الكرامة.

وأبرز الألتراس أن "هزيمة الذهاب خدشت كبرياء الوداد ، ورغم إستحالة العودة ، كان لابد من ردة فعل وانقاذ ما يمكن انقاذه، بحضور ازيد من 25 ألف مناصر، انطلقت المباراة، بالاعتماد على هجوم مكون من 4 لاعبين وبالتركيز على الكرات العرضية بدى الفريق بروح اسثنائية ، هاجم بشراسة و قاتل على كل الكرات الملعوبة".

وسجل جيبور الهدف الأول و أضاف الحداد الثاني كل هذا في 20 دقيقة ايقظت الجميع و هزمت المستحيل ، لكن سرعان ما عادت الاخطاء القاتلة لتذكرنا بالجانب الاسود لهذا الفريق ، هدف الزمالك كان بمثابة طعنة في قلوب الالاف ، لكن الوداد الذي شاهدناه كان مختلف تماما، لا يستسلم بل ظل يقاتل بطريقة لا تصدق، وبأفضل طريقة ممكنة انهى جيبور الشوط الأول بهدف ثالث، بعد الشوط الخرافي وبأمانة لم ننتظر الكثير وكان واضحا ان العياء سيدب في الاقدام، لكن ما حدث بدى أشبه بالحلم في ربع ساعة هز فابريس الشباك مرتين ، و تحول الملعب لهدير أحمر لا يتوقف، لامس الفريق المعجزة كما لامست كرة الحداد القائم، وفي الوقت الذي انتظرنا فيه هدف الخلاص تكرّرت الأخطاء فسجل الزمالك هدف ثاني أنهى به المباراة، لقد استعاد الفريق بعضا من كرامته لكنه لم يستعد أمجاده بعد وتلك حكاية معركة مستمرة عنوانها " استعادة الوداد ". 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز يحدد أسباب إقصاء الوداد البيضاوي من دوري أبطال إفريقيا وينرز يحدد أسباب إقصاء الوداد البيضاوي من دوري أبطال إفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya