التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التراس الرجاء" يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

التراس الرجاء
الدار البيضاء - أيوب رشدي

تحسرت التراس الرجاء البيضاوي لكرة القدم على رالنهاية الكارثية للموسم الجاري بعدما احتل الفريق المركز السادس الذي لا يؤهل لأية مسابقة قارية.

ونشرت التراس الرجاء بلاغا لها أكدت فيه أن الموسم انتهى وهو مليء بالنكسات وخيبات الأمل على عادة المواسم الأخيرة مضيفة:" توقعنا بأن النتيجة ستكون سلبية غير أننا آمنا بالعكس إلى آخر رمق والسقطة كانت مدوية".
وجاء في البلاغ ذاته :"بالرجوع إلى بداية الموسم التي كانت إلى حد ما إجابية شاهدنا فريقنا يتوج بالكأس مقدما آداءا مقنعا غير أن الشق التسييري لم يواكب، التفريط في أسماء كان من الممكن أن تكون حاسمة و إضرابات متكررة "لولاد الفرقة" جعلت من المنافسة على اللقب أمرا مستحيلا.
لم تكن يوما هوايتنا التدخل في شؤون التسيير و لطالما ٱمنا بأن لكل شق أصحابه غير أن الغيرة على النادي و مشاهدته يتقزم جعلتنا نبتعد عن مناطقنا محاولين بشتى الطرق الممكنة لم شمل مكونات النادي بداية بالمنخرطين ثم اللاعبين. غير أن نيتنا الحسنة في أغلب الأحيان لم تكن متبادلة ليتكرر سيناريو السنوات الأخيرة : خروج خالي الوفاض اللهم مرورا لدور مجموعات كأس الكاف الذي إعتبره البعض "تاريخي" غير واعين بماضي ناديهم و عيار رجالاته التي لم يكن همهما المال بل كتابة التاريخ بعيدا عن أضواء الكاميرات.
نحن أولتراس الماكانا لن نرضخ لهذا المستوى و لن نقبل به و مطالبنا ستكون على مسمعكم أينما حل الرجاء. فبعد نهاية الجمع العام بتاريخ 13/04/2018 و الإعلان عن تكوبن اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي، عم التفاؤل أوساط جماهير الرجاء، تفاؤل تكرس بعد الإطلاع على الخطوات الهيكلية المتبعة منها الساعية إلى إعادة هيكلة النادي تسييريا و تقنيا، و لهذا قررنا طرح على أرض الواقع توصيات على اللجنة الحالية نراها خارطة طريق من شأنها الخروج بالنادي إلى بر الأمان :

* الإلتزام بما نطق به ،في الجمع العام الأخير، على لسان أعضاء اللجنة كما وضحت الكورفا في اللقاء ضد بركان.
*محاسبة المكتبين السابقين مع التشطيب على كل من كانت له يد المسؤولية في ما وصل إليه النادي، و اللقاء الأخير كان فرصة للتعبير عن ذلك برسالة مضمونها darkness cannot drive out darkness, only light can do that و مفادها أن الرجاء بحاجة لبرامج و طاقات جديدة لتمحي آثار الخراب . 
*الإستعداد للموسم القادم بكل حزم مع تعزيز تشكيلة النادي و تسريح كل من هلكه ماديا ومعنويا. 
*الإنخراط في إستراتيجية متوسطة المدى قصد تقوية مؤسسة المنخرط بإعتبارها مكون أساسي للنجاح.

اليوم بقدر ما نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التكثل خلف النادي و مساندته حتى العودة إلى المجد، نحتاج أيضا إلى الصرامة في الدفاع عليه و على قيمه و تقاليده، فالعبث بتاريخ الرجاء لن يكون مسموحا و صبرنا على مشارف نهايته.

والرسالة ديالنا للشعب الرجاوي كيفما لمسيريه السابقين ولا لي غايجيو  بالدارجة : باراكة من التطاحنات والهضرة الزايدة والاتهامات الخاوية بلا أساس ، ولي عندو مشاكل شخصية بيناتهم يخليوهم بعاد على الفرقة، هادشي غير كايزيد فالتفرقة وكايزيد يأزم الوضعية، حنا الدور ديالنا كجمهور خاص يكون هو التشجيع و المساندة المادية و المعنوية باش نشوفو الراجا لي كنا كانعرفو بدل ما نزيدو نهرسو الفرقة بالتطاحنات بيناتنا ، و المسيرين من جهتم خاص يكونو كايقدرو اسم الرجاء و يخدموه و لي ماقادرش يحط السوارت .الشعب يريد التغيير في الرجاء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya