الدار البيضاء: محمد يوسف
كشف التقرير المالي لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم عن أرقام صادمة بخصوص الوضعية المالية للفريق الأخضر بعدما حدد قيمة العجز المالي في 11.5 مليون دولار، بعدما تجاوزت قيمة الديون والمصاريف 20 مليون دولار, في حين لم تتعد المداخيل 8 ملايين و557 ألف دولار.
وينتظر أن يثير هذا التقرير الكثير من الجدل خلال الجمعية العمومية للرجاء المقررة غدا الإثنين، والتي ترددت أنباء قوية عن احتمال تأجيلها إلى موعد لاحق. وحدد مصدر رجاوي مسؤول قيمة ديون الفريق الأخضر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في 600 ألف دولار نتيجة الأحكام التي صدرت ضد الفريق لصالح مجموعة من اللاعبين وفي مقدمتهم التونسي خالد القربي الذي ستوجب على الفريق الأخضر أن يدفع له تعويضات بقيمة 110 ألف دولار.
وسيتعين على الرجاء تسوية هذه الديون قبل الشهر المقبل وإلا فإنه سيتعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الدولي قد تصل إلى حد إنزاله إلى دوري القسم الثاني. وعلى الصعيد الداخلي تجاوزت قيمة الأحكام الصادرة ضد الرجاء من طرف لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي مليوني دولار، في حين وصلت القيمة الإجمالية لديون الفريق البيضاوي إلى 13 مليون دولار.
وطالب علي حمدي المرشح لرئاسة الرجاء البيضاوي، قبل أن يتم إسقاط لائحته بدعوى تقديمها خارج الأجل القانوني، مسؤولي الفريق الغخضر بإطلاعه على الوضعية المالية لهذا الأخير بعدما وضع ترشيحه بإدارة الرجاء.
وأكد حمدي أن الغرض من الإطلاع على الوضع المالي للرجاء، هو معرفة الالتزامات المالية التي ينبغي الوفاء بها في شهر يناير/كانون الثاني، إذ يعلم أن الرجاء عليه ديون كثيرة، غير أنه لا يعرف حجم السيولة المالية التي ينبغي توفيرها لأداء الالتزامات المالية لشهر يناير، خاصة أنه شهر أداء منح اللاعبين، وديون أخرى مبرمجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر