بيان شديد اللهجة من التراس الرجاء لمهاجمة نظيره الودادي والناصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مباراة ديربي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال

بيان شديد اللهجة من التراس الرجاء لمهاجمة نظيره الودادي والناصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيان شديد اللهجة من التراس الرجاء لمهاجمة نظيره الودادي والناصري

الرجاء البيضاوي
الدار البيضاء: المغرب اليوم

أصدرت مجموعات "المكانة" المساندة للرجاء بيانًا هاجمت من خلاله "وينرز" المساندة للوداد بعد "الديربي" العربي.

وجاء في بيان المجموعات:" قبل الولوج للإيلاج، المرجو من الجمعية إعادة صياغة بلاغ جديد يلائم الشّتات المرتقب عوض أضغات الأحلام التي راودتها للحظة بإعادة دَين الخماسية، في الوهلة التي يُخيّل لك فيها أن الأمر برمّته انتهى، لسوء حظك، ما هي سوى البداية

دسائس "ديدي" من فيلم "البانضية" بتواطئ مع "البانضية" كما كانوا يسمون أنفسهم لا متناهية، و كأن بطل الفيلم الممثل سعيد الناصيري اختار إسمه في الحقيقة و دوره في الفيلم بعناية، ما شاهدناه من عبث في تدبير مسألة بيع التذاكر، لا يعدو إلا أن يكون محاولة يائسة لقلب موازين قوى الحضور الجماهيري بتغليب حضور اللاجئين على حساب أصحاب الدار، بتفويت الصفقة لشركة جديدة بدون أية تجربة قبلية بمجال بيع التذاكر، رغم حساسية المقابلة، الشيء الذي تجلى في رداءة جودة الخدمة في الموقع، وعدم توصّل العديد من الرجاويين بتذاكرهم رغم خصم ثمنها من حساباتهم البنكية، ناهيك عن عدم التواصل مع المتضرّرين لحل مشاكلهم، عشوائية و ارتجال مقصودان في حقنا زادت حِدّتها بعد فشل الموقع و المرور لتجربة الشباك الواحد، بالله عليكم كيف يعقل أن تتحمل

بوابة واحدة مهمة بيع أكثر من 40 ألف تذكرة ؟ لكن هيهات، عاد الجيران من كل هذه المؤامرات بخُفّي حُنين يلعقون جراحهم من حسرة ظهورنا المرعب أمامهم، حان الوقت ليعترفوا أنهُم مجرد لاجئين بمدينتنا، فالجراد عقد العزم أن لن يمنع من مشاهدة فريقه ما حيى،

التأهل ؟ من جهتنا لا جديد يُذكر، ندخل للميدان لتكرار ما تعوّدنا عليه منذ 1956 ثم نولّي في حال سبيلنا، على أي، استقبلنا بملعبنا، رغم اللبس الحاصل للبعض بسبب الطرف الذي طبع التذاكر، ضد جاريةٍ فرونكو-يهودية، لا زالت تحاول إنكار سلالتها الهجينة، حاشا حتى أن تكون من فرق الأحياء فما بالك أن تسمى الفريق الرابع للبيضاء، أين هي من الأب جيغو *(père) ، و أين حقيقة تواطؤ بعض خونتهم لاغتياله بعد الإستقلال، لربما أُريد بذكره طمس النية الحقيقة للأب جيغو( *père) حينما خلق الجرثومة ثم طوّر الدواء، بتأسيسه الجارية وداد ثم التحاقه بالرجاء، حمداً لله على تشجيعنا لفريق لمّا نعيد النّبش في تاريخه لا نضطرّ معه للتلعثم و لابتكار المبرّرات أو القصص، لذا كان لِزاماً استحضار ما تعامى البعض عنه، 3 حركات من بصير و السفري و متولي تدور في فلكٍ واحد : تفوقنا التاريخي بالديربيات، كنتم معنا في ضيافة الغرفة 101، من رواية جورج أورويل، وهي تعبير عن السادية و الوحشية في التعامل مع الشخص المُراد تعذيبه، عن طريق إجباره على مشاهدة كوابيس ماضيه الأليم، فما أن التقط بؤبؤ عين الكائن الكائن أمامنا أشعة الماضي الأخضر حتى بدأت دماءه تتقاطر على مفتاح الغرفة قُبيل صعقه المفاجئ، ليقتحم (أليكس-Alex) من فيلم orange mécanique المدرج معلنا عن ضباب اللون الذي كان وسيلة لفقأ عين المتلقي بالجهة المقابلة، أليكس رمز للشخص المتمرّد على الأوضاع يحيى و يفرض أفكاره و نفسه بالعنف دون رحمة، الشيء الذي يشخّص ما تعانيه البطّة الجارية بالبيضاء من ذل و مسكنة، حتى أموال تذاكر المقابلة ما هي سوى هبة منا لتشجيعها على عطاء أكثر إغراء وسط فستان التنين المثير على جسدها، هذا ليس وصفاً قدحيّا بل تذكيراً بشعارهم الذي طالما حاولوا دفنه.

كورفا العالم الإفتراضي ما انفكّت تسعى لإيجاد إسقاطات واقعية لمؤثرات الصور بوسائل التواصل الاجتماعي لأعمالها أيضاً، متناسية أن الإلتراس فكر و تفكير وفق مبادئ و قيم، تكون فيها أعمال المجموعات تجسيداً لما سبق بما يقتضيه التشبّت بالمدرسة القديمة من التزام بالمضمون لا الزركشة، جمهور ظل تائها أمام هول ما يرى، تائه رغم معرفته أمام من يتواجد، و لربما كان هذا هو السبب، مثل أعضائهم كمثل خنازير صمّاء تتثاءب مقلّدة نظيرتها "النشيطة" التي تصيح، لكونها لا تدري حقيقة ما يحصل بالكواليس، وا أسفاه على كائنات موجودة لا تريد أن تريد، بل تريد أن يريدوا مكانها و هي خاضعة خانعة لمن اختلس بانسيابية منقطعة النظير ما يزيد عن 600 مليون سنتيم خلال الست سنوات الأخيرة تحت غطاء كلمة "مصاريف متنوعة" في التقرير المالي ل "مجموعتهم" على حد زعمهم، أو بالأحرى جمعيتهم على حد علمنا.

بين خسارات استئنافات محاكم هيئات الكرة مروراً بخسارات استئنافات محاكم المدينة بسبب تجارة الأقراص، وصولاً لخسارات الديربي كرة و جمهوراً منذ فجر التاريخ، ستبقى دموع الميمات سخرية القدرِ للسخرية من القَذارة أبد الآبدين.

اكتئاب الجمعية نتيجة تفوّقنا نتيجة و جمهوراً، قادها لتهييج الرعاع للتهجم نحونا لا يُحمد عقباه بعد اللقاء، فرغم هروبهم بعد رد فعلنا، إلا أن هدفنا كان فقط احتواء الوضع بلغة العقل التي أطّرت لغة القوة، لتعود الخنازير العدّاءة راكضة خائبة من حيث أتت، و لكُرسي لاعبكم المثليّ واسع النظر.

من جهتنا، سنشكر اللاعبين على استماتتهم، لكن لن نولي لمباراة الأمس أهمية و سندعها تمر مرور الكرام لنتذكرها حين سنرى من لاعبينا طريقة اللعب الموافقة للهوية الكروية للفريق من "دقة دقة" و طقوس اللعب الفرجوي، أما المستوى الرديء لأغلب اللاعبين بالأمس، لا يعدو إلا أن يكون بداية تحدّي الطاقم الجديد متمنين إصلاح مكامن الخلل و نحن على أبواب الأدوار المتقدمة للمنافسات الخارجية.

أخيراً، في ظلّ "الركمجة الإعلامية" إن صح التعبير، نطالب من بعض الأقلام المأجورة بالتوقّف عن بعض التأويلات السياسية الفارغة، كنا و لا زلنا و سنظل مجموعات لا سياسية، فأعمالنا نابعة من إرادة تشريف الفريق ثم جمهورها، فريقنا هو الهدف من تواجدنا أصلاً و ليس حب الظهور ولا الإنصياع لجماعات كيفما كانت صفتها".

 وقد يهمك أيضا :  

 حمزة الفارق يقود مباراة الفتح ضد نهضة الزمامرة
الفتح يستقبل نهضة الزمامرة بملعب مولاي عبد الله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان شديد اللهجة من التراس الرجاء لمهاجمة نظيره الودادي والناصري بيان شديد اللهجة من التراس الرجاء لمهاجمة نظيره الودادي والناصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya