الرباط - سعد إبراهيم
عبر الاعلامي الرياضي البارز هشام رمرام، عن استيائه بطريقة ساخرة من الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، والتي أبرزت الجوانب السلبية لدى الجمهور المغربي بسبب سوء التنظيم.
وقال رمرام "إن طلب الاتحاد المغربي من نظيره الإسباني، إقامة نهائي كأس السوبر في مدينة طنجة، لم يكن الهدف منه هو تلميع صورة المغرب في التنظيم الرياضي، ودعم جهوده لاستضافة تظاهرات أهم وأضخم، بل تمكين بعض المسؤولين من الظهور جنبا إلى جنب مع أسطورة كرة القدم العالمية ميسي".
وأضاف الناقد الرياضي قائلا "الإنزال المفاجئ لبعض الشخصيات في المنصة الرسمية، من دون مبرر، والطريقة التي جذب بها أحدهم يد ميسي لالتقاط صورة، ربما تجعلنا نتبنى فرضية أخرى أكثر جنونا، وهي بمثابة سيناريو من نسج الخيال".
واسترسل"فكرة هذا السيناريو المتخيل هي أن بعض المسؤولين في جلسة جمعت بينهم راهنوا على استقدام ميسي إلى المغرب، فلم يجدوا طريقة أنجع من ترحيل كأس السوبر من إسبانيا إلى المغرب، وهو ما تحقق. تجند الجميع للتنظيم المحكم، وهو المبتغى طبعا، لكن مع اقتراب انطلاق موعد المباراة هرع الجميع نحو المنصة الشرفية، حيث المقاعد محجوزة ومحدودة، وحيث وجد من هب ودب مكانا له في بروتوكول مصافحة ميسي".
وأوضح رمرام أن جميع المسؤولين انشغلوا بميسي، ونسوا أن التنظيم لا ينبغي الانشغال عنه بأي طارئ كيفما كانت قيمته، فوقع ما وقع في محيط الملعب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر