الدار البيضاء- المغرب اليوم
رغم مرور أزيد من 40 ساعة على ردة فعل "استعطاف البرلماني المغربي" لالتقاط صورة "سيلفي"، مع النجم العالمي ليونيل ميسي تزامنا مع مباراة السوبر الاسباني بين اشبيلية وبرشلونة، إلا أن مجموعة من القنوات العالمية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لازالت تتفاعل مع تلك الطريقة المثيرة للمسؤول المغربي الذي تواجد ضمن المنصة الشرفية لكبار الشخصيات.
صاحب "السيلفي" أو الشخص الغريب، لن يتحمل المسؤولية لوحده، بل تتحملها جامعة لقجع المساهمة في تنظيم الحدث إن لم نقل المكلفة به، وذلك بعدم انتقاء أشخاص تضعهم في واجهة الحدث أو على الأقل تنبيههم وإرشادهم قبل شرف الجلوس في تلك المناطق.
لا ندري كيف كانت ردة المسؤول "البرلماني" المغربي، وهو من يمثل شعب بأكمله بعدما توسل لميسي بالتقاط صورة مقابل ردة فعل غريبة من الأخير.
فإن كان مسؤولنا يبحث عن صورة تذكارية للتباهي والتفاخر بها بين محيطه فقط، فهاهو اليوم بات مادة دسمة لقنوات عالمية وخطف النجومية بشكل سلبي من أسطورة ونجم برشلونة.
من يتحمل "شوهتنا" العالمية، التي خصصت لها قنوات أجنبية فقرات خاصة لتتحدث عن طريقته المثيرة في "استعطاف" ميسي لأخذ صورة تذكارية رفقته، وردة فعل النجم الأرجنتيني التي لخصت كل شيء.
هذه الخطوة، جعلتنا نفكر ألف مرة، بحيث أنها مباراة واحدة فقط وسجلت مجموعة من الخروقات فكيف لنا أن نتعامل مع 32 مباراة أو أكثر وبمدن وعقليات مختلفة الانتماء.
بما أنك ممثل "الشعب"، يكفينا أن نشكرك لأنك "لامست" ميسي وكأننا لمسناه معك، و"بهدلتنا" بتصرفك "الحقير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر