فضيحة في ألمانيا بطلها القيصر فرانتس بكنباور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فضيحة في ألمانيا بطلها القيصر فرانتس بكنباور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة في ألمانيا بطلها القيصر فرانتس بكنباور

القيصر فرانتس بكنباور
برلين_ المغرب اليوم

استلم قائد المنتخب الالماني السابق فرانتس بكنباور الذي اكد انه عمل مجانا كرئيس للجنة المنظمة لمونديال 2006 الذي استضافته بلاده، 5ر5 ملايين اورو بحسب اسبوعية “دير شبيغل” الصادرة الاربعاء وهي تهمة نفاها محامو القيصر.
 
وبحسب “دير شبيغل” فان لاعب المانشافت وبايرن ميونيخ السابق اخفاء هذا المبلغ عن السلطات الضريبية.
 
هذه القضية الجديدة ليس لديها على ما يبدو علاقة مع التحقيقات الأخرى المفتوحة ضد بكنباور في اطار تنظيم كأس العالم 2006، إلا أنها ستزيد قليلا في تلطيخ سمعة احد الوجوه الرياضية البارزة في كرة القدم الالمانية.
 
وقدم محامو بكنباور وجهة نظرهم صباح الأربعاء مؤكدين من جهة ان المبالغ المدفوعة كانت نتيجة نشاط خاص لاحد رعاة كأس العالم، ومن جهة ثانية أنه تم التصريح بالاموال لدى السلطات الضريبية في النمسا، بلد إقامته.
 
وأثار الخبر غضب رئيس الجامعة الألمانية لكرة القدم راينهارد غريندل، الذي اتهم بكنباور (71 عاما) ومنظمي كأس العالم 2006 بالكذب وخداع الجماهير.
 
ووفقا لموقع “دير شبيغل”، فان الجامعة الألمانية هي من دفعت المال لبكنباور، بموجب عقود تقضي بتسليمه جزءا من الإيرادات المحققة عبر الراعي “اودسيت”، وهي شركة للمراهنات الرياضية استغلت صورته في حملة إعلانية.
 
وأخذ المال من هبة بقيمة 12 مليون اورو قدمتها اودسيت الى اللجنة المنظمة.
 
هذا بالضبط تفسير محاميي بكنباور لدحض أي تلاعب غير أخلاقي. وبحسبهم، فان الامر يتعلق فعلا بدفعة لصالح حملة إعلانية، وليس لعمل يتعلق بتنظيم كأس العالم.
 
وسارع الرئيس السابق للاتحاد الالماني ثيو تسفانتسيغر الى انقاذ بكنباور، وقال “كل شىء طبيعي”، مضيفا أن هذه المدفوعات ليست مكافأة لعمل بكنباور في اللجنة المنظمة “لم يكن بامكاننا أن نطلب من بكنباور ان يقوم بمنحنا قيمته الدعائية كهدية”.
 
ولم يتقبل رئيس الجامعة الألمانية الحالي هذه الحجة، وقال في بيان اصدره من اثينا حيث كان يحضر مؤتمر الاتحاد الاوروبي للعبة: “كنا نعرف ان فرانتس بكنباور عمل مع اودسيت في اطار كأس العالم. ولكننا لم نكن نعرف حتى الان انه تقاضى مقابل ذلك 5ر5 ملايين اورو من ميزانية اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006. بالتأكيد، لا يمكننا القول في هذه الظروف انه كان يعمل مجانا في اللجنة المنظمة”.
 
وحول الاتهامات بالاحتيال الضريبي، اكد محامو بكنباور أنه تم التصريح بالاموال في النمسا إلا أن السلطات الضريبية الألمانية فرضت ضريبة على الجامعة الألمانية بموجب دفعة إلى مقيم ضريبي أجنبي. هذا هو المبلغ الذي سدده بكنباور شخصيا إلى الجامعة الألمانية، وهو ما أكدته دير شبيغل.
 
وفي إجراءاته التكميلية المنفصلة، فتح القضاء السويسري والجامعة الدولية لكرة القدم تحقيقات حول احتمال وجود فساد خلال منح كأس العالم 2006 من اجل الحصول على اصوات لصالح ألمانيا.
 
وكانت المانيا فازت بشرف استضافة مونديال 2006 بحصولها على 12 صوتا مقابل 11 لمنافستها جنوب افريقيا. ووجهت اتهامات مباشرة الى بكنباور بشراء اصوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة في ألمانيا بطلها القيصر فرانتس بكنباور فضيحة في ألمانيا بطلها القيصر فرانتس بكنباور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya