كشف السبب الحقيقي لرحيل كريستيانو رونالدو عن الريال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف السبب الحقيقي لرحيل كريستيانو رونالدو عن الريال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف السبب الحقيقي لرحيل كريستيانو رونالدو عن الريال

البرتغالي كريستيانو رونالدو
لندن - المغرب اليوم

فتح رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن ريال مدريد والانتقال إلى يوفنتوس، الباب أمام العديد من علامات الاستفهام، عن الأسباب التي دفعت اللاعب إلى الرحيل.

وتستند علامات الاستفهام في الأساس على عاملين، هما مصلحة الضرائب الإسبانية، والغرور الذي يتسم به هذا النجم الكبير. وقال رونالدو في بيان وداعه للنادي الملكي "أعتقد بأنه حانت لحظة بداية مرحلة جديدة في حياتي، ولهذا طلبت من النادي أن يوافق على رحيلي، أشعر بالأسف لهذا الأمر، وأطالب الجميع وبخاصة المتابعين لنا، بأن يتفهموا موقفي".

وقضى رونالدو بين جدران ريال مدريد، 9 أعوام من المجد، لكن النهاية كانت مباغتة، وهي النهاية التي ألمح إليها اللاعب بنفسه، في وقت غير متوقع على الإطلاق.

كان ذلك في 26 مايو/ آيار الماضي، بعد لحظات فقط من فوزه باللقب الثالث له على التوالي مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وقال رونالدو آنذاك "اللعب لريال مدريد كان شيئا جميلا".

وحتى ذلك الحين لم يكن لدى ريال مدريد فكرة واضحة عن الشعور بالامتعاض الذي ينتاب رونالدو، أو على الأحرى، كان يعلم أن كل ما يهم اللاعب، هو التفاوض بشأن عقده الجديد وزيادة راتبه، لكن يبدو أن الأمر لم يكن له علاقة بالنواحي المادية.

وقال مصدر مقرب من فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد: "رونالدو رحل، لأنه لا يرغب في اللعب في إسبانيا، ولأنه لا يرغب في العيش في دولة يشعر فيها بأنه متهم من قبل مصلحة الضرائب".

وعندما نطق رونالدو بتلك الكلمات عقب نهائي التشامبيونزليغ، كان يدرك أن الاتهام بالتهرب الضريبي أمر لا رجعة فيه.
واتهم رونالدو، بالتهرب من دفع 14.7 ملايين يورو، للضرائب عن أرباحه الناجمة عن استغلال حقوق الصورة، وكان ذلك وصمة عار في تاريخ الدون البرتغالي.

وخلال مشاركته مع البرتغال في مونديال 2018، اطلع رونالدو على ما قالته الصحف الإسبانية عن هذه القضية.
وقالت بعض الصحف الإسبانية "كريستيانو يقترح على مصلحة الضرائب، قبوله بالحكم عليه بالحبس لعامين، ودفع 18.8 ملايين يورو كغرامة".
ولن تفضي هذه القضية بأي حال إلى الزج برونالدو في السجن، كونه لم يسبق له أن ارتكب مخالفة مشابهة في الماضي، وكان ذلك هو ما حدث تحديدا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ومن المنتظر أن يصدر الحكم قريبا في هذه القضية، ويرى الكثير من المتابعين أن ذلك سيكون على الأرجح مع مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف المصدر المقرب من بيريز، قائلا "هذا أمر مبالغ فيه بالنسبة إلى الغرور الذي يتسم به اللاعب البرتغالي".
وعلم ريال مدريد بعد ذلك برغبة رونالدو في الرحيل، من خلال وكيل أعماله، خورخي مينديز.

وأدرك النادي الملكي أن رونالدو يرغب في الرحيل عن إسبانيا على وجه الخصوص، وأنه لا حيلة له أمام هذا الأمر، كما أن بيريز أصابه الكلل من رونالدو، بشأن رغبة الأخير في رفع راتبه للمرة الثانية في أقل من عامين.

وليس هذا وحسب، ولكن بالإضافة إلى ما سبق، هناك غضب واستياء كبير، يحمله بيريز لمينديز، الذي كان في فترة من الفترات، ممثلا لعدد كبير من اللاعبين والمدربين الذين عملوا مع ريال مدريد، مثل أنخيل دي ماريا وفابيو كوينتراو وبيبي وخاميس رودريجيز وكريستيانو رونالدو وجوزيه مورينيو، وهم من لم يتبق منهم أحد داخل النادي المدريدي.

وتابع المصدر المقرّب من بيريز، قائلا "مينديز كان يرغب في مانشستر يونايتد، ولكن مورينيو رفض تدريب كريستيانو رونالدو مرة أخرى".
وعمل رونالدو ومورينيو معا في ريال مدريد طوال 3 أعوام ولم يكونا يتحدثان مع بعضهما البعض بشكل كبير، وكان مورينيو يلجأ إلى شخص أو لاعب آخر، ليخبر النجم البرتغالي بما يريده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف السبب الحقيقي لرحيل كريستيانو رونالدو عن الريال كشف السبب الحقيقي لرحيل كريستيانو رونالدو عن الريال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya