رياض محرز يثبت نجاح سياسة مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رياض محرز يثبت نجاح سياسة "مانشستر سيتي" في فترة الانتقالات الشتوية الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياض محرز يثبت نجاح سياسة

رياض محرز
لندن - المغرب اليوم

تعرضت إدارة مانشستر سيتي، للكثير من اللوم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عندما انسحبت فجأة من سباق التعاقد مع أليكسيس سانشيز، الذي غادر في نهاية المطاف، ناديه آرسنال وانتقل إلى مانشستر يونايتد.

وأثبتت الأيام أن إدارة السيتي كانت محقة في انسحابها من السباق، لأّنها في نهاية الأمر، أبرمت الصفقة الأكثر فائدة للفريق من الناحية الهجومية.
وانتظرت إدارة السماوي، حتى فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كي تعزز صفوف الفريق بالجزائري رياض محرز، المقبل من ليستر سيتي.
وبات محرز، من الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها المدرب بيب غوارديولا، رغم اكتظاظ الفريق بمجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين في مركز الجناح.
أما سانشيز، لا يزال يبحث عن نفسه، ووصل الأمر إلى جلوسه بشكل دائم على مقاعد البدلاء، بعد اعتراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدم نجاح اللاعب في حجز مكان أساسي في الفريق.

ويحصل سانشيز على راتب أسبوعي خيالي، يتجاوز 500 ألف جنيه إسترليني، لكن رياض محرز الذي انتقل إلى السيتي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، أثبت أنه نال إعجاب جوارديولا هذا الموسم، حيث لعب حتى الآن، 10 مباريات في الدوري الممتاز، ونجح في هز الشباك 4 مرات ناجحة.
أما سانشيز، خاض 8 مباريات في "البريميرليغ" مع مانشستر يونايتد، ونجح في هز الشباك مرة وحيدة فقط، ويبدو بعيدًا عن المستويات الرائعة التي قدمها مع ناديه السابق آرسنال.

ومن الناحية التكتيكية، يبدو محرز أكثر انضباطًا من سانشيز، حيث يلتزم بموقعه في الجناح الأيمن، هذا الالتزام نابع من منظومة ليستر سيتي عبر السنوات الماضية، عندما اتبع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، طريقة اللعب 4-4-2، وهو أسلوب يتطلب من الجناحين، القيام بأدوار دفاعية مساندة، أما سانشيز، فقد اعتاد في الموسمين الأخيرين له مع آرسنال، على أداء دور المهاجم الصريح، وهو المركز الذي يجد صعوبة في دخوله، نظرًا لوجود المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
من الناحية الفنية، فإن الكفة تميل لصالح أليكسيس سانشيز، لكن استغلال قدراته لم يكن بالشكل المطلوب من ناحية مدربه جوزيه مورينيو، رغم أن الدولي التشيلي أسرع في الانطلاق وأكثر خبرة في التعامل مع مجريات الأمور.

وستختفي هذه الفوارق قريبًا، في حال واصل غوارديولا، إشراك محرز في التشكيلة الأساسية، في وقت سيجد فيه مورينيو، صعوبة في إشراك سانشيز، نظرًا للتألق الواضح للفرنسي أنتوني مارسيال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض محرز يثبت نجاح سياسة مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية رياض محرز يثبت نجاح سياسة مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya