الحياة بالنسبة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليست عبارة عن كرة قدم فقط، فنجم هجوم ريال مدريد الإسباني يفكر في المستقبل وتشغله أيضاً اهتمامات أخرى، كاشفاً أن طعامه المفضل هو سمك القد (باكلاه) وأن أحب شيء إلى قلبه حينما يصل إلى الفندق هو الفراش الجيد، فضلاً عن رغبته في إنجاب مزيد من الأطفال.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، بمناسبة افتتاح ثاني فندق له يحمل علامته التجارية في لشبونة، أحد أحلام حياته، لم يغلق "صاروخ ماديرا" الأبواب أمام مختلف الاستثمارات والأعمال الأخرى، فيما عدا قطاع الصحافة الذي اعتبر أنه "لا يرى نفسه فيه".
وفيما يلي نص المقابلة:
س- ماذا يحمل الفندق منك؟
ج- كان مشروعاً اهتممت به منذ البداية. دائماً ما كان حلم امتلاك فندق يروادني منذ الصغر. والحقيقة أنني أنوي امتلاك 4 فنادق. لدي واحد في ماديرا والآن في لشبونة، يتبقى أمامي اثنان. ماذا يحمل مني؟. لمسة عصرية. إنني إنسان عصري. مازلت فتى عصرياً، شاباً، والفندق أيضاً يحمل مني بعض الشيء، لأنه يمثل "أسلوب حياة"، طريقة عيش الحياة، حيث أن الفندق مثل المنزل.
س- لكن هل تدخلت في أشياء محددة مثل لون السجاد.. الصابون؟
ج- لا يروق لي التدخل في كل شيء، في بعض الأمور قد يكون وارداً، لكن نظراً لأن ديونيسيو بيستانا (رئيس المجموعة الفندقية) لديه خبرة فندقية أكبر مني، في الأمور الفنية هو أكثر خبرة ويعرف ما هو الأفضل بالنسبة للفندق.
س- أنت تعرف آلاف الفنادق، ما هو أكثر شيء تقدره حينما تصل إلى فندق ما؟
ج- أكثر شيء أقدره، لكي أكون صادقاً هو الفراش. بالنسبة لي الفراش شيء هام للغاية لأنني أفضل أن يكون الفراش جيداً إذ يروق لي الاسترخاء جيداً .. وهذا هو أهم شيء، لكن بالطبع أن يكون الفندق مريحاً ولطيفاً وأجواؤه جيدة وطعامه جيد، فكل تلك الأمور تكمل بعضها البعض.
س: إضافة إلى الفنادق والموضة، هل تخطط للاستثمار في مجالات أخرى، في السينما على سبيل المثال؟
ج: لما لا؟ أنا لا أغلق الأبواب مطلقاً. إذا كان المشروع جذاباً، نتحدث، أتحدث مع فريقي ونتكلم لنرى ماذا سيكون الأفضل لي.
س: والصحافة؟
ج: الصحافة أراها صعبة نوعاً ما، إنه عالم صعب، كما هو عالم لاعب كرة القدم، كما هو عالم الموضة، لكني لا أرى نفسي فيه، الصحافة لا، هي مستبعدة.
س: وما هو طعامك المفضل؟.
ج: أوف.. سمك الباكلاه.
س: لو كنت يوماً ما في مدريد ولا يراك أحد، ماذا كنت ستفعل؟
ج: كنت سأذهب إلى حديقة الريتيرو للاستجمام دون أن يضايقني أحد أو يعرفني أحد.
س: وماذا تفعل في يوم الإجازة بمدريد والناس تتعرف عليك.. إلى أين تذهب؟
ج: أذهب لأماكن عديدة، أحب التنزه ومعرفة الأشياء الجديدة، المطاعم تعجبني كثيراً. كما أنه إضافة للتدرب كثيراً والسفر من خلال التزاماتي مع النادي، أحب مصاحبة ابني وهو يكبر، وهو يذهب إلى المدرسة أيضاً.
س: من هو المثل الأعلى لابنك؟
ج: والده بالطبع.
س: ما هي الشخصية التي يعشقها؟
ج: بيتر بان.
س: هل تخطط للعيش في لشبونة في المستقبل؟
ج: لدي منزل هنا، لما لا؟ هذا يعتمد على الكثير من الأمور، لكننا سنرى ماذا سيحدث في المستقبل، لا أعلم.
س: هل تحب أن يكون لديك مزيداً من الأطفال؟
ج: بالطبع نعم.
س: كم طفل؟
ج: الكثير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر