رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق

جيمي فاردي
لندن ـ المغرب اليوم

في السنوات المقبلة عندما تتذكر الجماهير كيف قلب ليستر سيتي منطق الرياضة رأساً على عقب؟، فإن رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق.

وستكون القصة بمثابة الأمل للآلاف من الشبان الحالمين الذين تستغني عنهم أكاديميات أندية الإنجليزية الكبيرة في كل عام، لأن فاردي الذي ساعدت أهدافه ليستر على التتويج باللقب أثبت وجود أحجار كريمة تختفي وسط أعشاب وأشواك الدرجات الأدنى، وأن رفضه ناشئ لم يوقف مسيرته نحو الطريق إلى المجد.

فقبل 6 سنوات وبعد استغناء شيفيلد ونزداي عنه بسبب ضآلة جسمه كان يلعب في صفوف ستوكسبريدج بارك ستيلز ويكسب القليل من المال في الدرجة السابعة، ويعمل لمدة 10 ساعات في أحد المصانع.

وبعد إدانته بالاعتداء أضطر للعب وحول كاحله سوار إلكتروني للمراقبة.

وينم ذلك عن قصة أخرى مع سوء الحظ، لكنه واصل مسيرته من خلال اللعب في صفوف هاليفاكس وفليتوود تاون قبل المشاركة للمرة الأولى مع ليستر عندما كان (25 عاماً) ليصبح فاردي بطلاً لإحدى أكبر المفاجآت الرياضية.

ولا عجب من أن ستوكسبريدج قرر إطلاق اسمه على أحد مدرجات الفريق، والمحطات التلفزيونية من جميع أنحاء العالم تتهافت لزيارة النادي، كما أن هناك حديث عن رغبة في إنتاج فيلم في هوليوود يوثق ويخلد هذه القصة.

وبانتقاله إلى ليستر مقابل مبلغ قدرته تقارير إعلامية بنحو مليون جنيه إسترليني (1.47 مليون دولار)، سجل فاردي هدفاً في مباراته الأولى في كأس رابطة المحترفين، لكنه أحرز 4 أهداف فقط بعد ذلك طيلة الموسم في الدرجة الثانية مما عرضه لانتقادات جماهيرية.

وحافظ المدرب نايغل بيرسون على اعتقاده بفاردي وكوفئ على ذلك في الموسم التالي عندما أحرز 16 هدفاً وصعد ليستر إلى الدوري الممتاز.

وبدا أن رحلة ليستر في دوري الأضواء ستكون قصيرة حيث قضى الفريق أغلب فترات الموسم في منطقة الهبوط قبل النجاة بمعجزة في النهاية.

وعلى الرغم من تسجيله 5 أهداف فقط في الموسم الماضي كانت هناك أدلة على أن مسيرة فاردي على وشك التطور والانطلاق.

ومع وصول المدرب كلاوديو رانييري ظهر قدرات ومواهب فاردي وظهر تأثيره جلياً وسجل أهدافاً في 11 مباراة متتالية في الدوري ليكسر رقم الهولندي رود فان نيستلروي مع مانشستر يونايتد.

وأثبتت سرعته وتحركاته وعناده أنها أدوات ممتازة من أجل طريقة الهجمات المرتدة السريعة التي أدخلها رانييري، كما تطور التفاهم بينه وبين الجزائري رياض محرز إلى أفضل صورة ممكنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق رحلة جيمي فاردي من الفقر للغنى قد تكون القصة غير القابلة للتصديق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya