لندن - المغرب اليوم
سيطر نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، على جائزتي أفضل مدرب ولاعب عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن توجه بخطف الصدارة عن جدارة واستحقاق بمفاجأة لم يتوقعها متابعي البريميرليغ.
وخطف كلاوديو رانيري جائزة أفضل مدرب عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أن يكافئ الاتحاد الإنجليزي نجم الفريق الأول جيمي فاردي بتتويجه بلقب أفضل لاعب عن نفس الشهر.
وسلطت صحيفة ميرور الإنجليزية في عددها الصادر الجمعة الضوء، على تتويج رمزي ليستر سيتي بالجائزتين، بعد شهر متكامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى رغم المنافسة الشديدة في المراكز المتقدمة.
وسجل فاردي في 3 مناسبات من هذا الشهر قادت فريقه لخطف الصدارة، قبل أن يتوقف سجله الذهبي بالتسجيل في 11 مباراة متتالية أمام سوانزي سيتي، ليأخذ الدولي الجزائري محرز الراية عنه ويسجل هاتريك أكثر من رائع.
بينما على دكة البدلاء قدم رانيري رفقة لاعبيه اداء وضع كبار الدوري الإنجليزي في حيرة من أمرهم، حيث رغم ندرة الأسماء الرنانة رفقة ليستر، إلا أن الطريقة والنهج التكتيكي الذي يلعب به الفريق، حوله إلى خصم حقيقي قادر على منافسة الكبار.
الجدير بالذكر أن ليستر سيتي يتربع على عرش صدارة البريميرليغ برصيد 32 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يملك برصيده 30 نقطة و3 نقاط عن قطبي مدينة مانشستر برصيد 29.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر