قصة بلاتر مع الفساد والملاحقات القضائية بدأت قبل 13 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصة بلاتر مع الفساد والملاحقات القضائية بدأت قبل 13 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة بلاتر مع الفساد والملاحقات القضائية بدأت قبل 13 عامًا

السويسري جوزف بلاتر
باريس ـ أ.ف.ب

فرض السويسري جوزف بلاتر نفسه من "نجوم" عام 2015 لكن للاسباب الخاطئة بما انه من الشخصيات الرئيسية التي سلط الضوء عليها في قضايا الفساد التي تضرب كرة القدم العالمية وسلطتها العليا الاتحاد الدولي، لكن تاريخ الرئيس المستقيل لـ"فيفا" مع الملاحقات ليس وليد اليوم بل بدأ قبل 13 عاما.

ففي عام 2002، اضطر بلاتر الذي اوقف قبل ايام معدودة لمدة 8 اعوام من قبل القضاء الداخلي لفيفا بسبب الدفعة المشبوهة بينه وبين رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الذي مني بالمصير نفسه، رفعت ضد السويسري شكوى اختلاس من قبل 11 عضوا من اللجنة التنفيذية لفيفا الذي كان يتزعمه حينها ايضا لكنها سحبت لاحقا قبل ان يقرر بعدها القضاء السويسري اسقاط الملاحقة بحق مواطنه.

 في 10 ايار/مايو 2002، تقدم 11 عضوا في اللجنة التنفيذية، بينهم خمسة من نواب بلاتر السبعة، بشكوى ضد رئيس فيفا امام المحاكم السويسرية بحكم ان مقر السلطة الكروية العليا في زيوريخ.

وكان هناك من بين الذين تقدموا بالشكوى السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي حينها والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي الذي اوكلت اليه اليوم مهمة الرئيس الموقت لفيفا بعد ايقاف بلاتر الذي تخلى اصلا عن الولاية الخامسة التي فاز بها في ايار/مايو الماضي لكن كان من المفترض ان يواصل مهامه حتى شباط/فبراير المقبل، اي حتى موعد انتخاب خلف له.

في تلك الفترة، كان حياتو المنافس الوحيد لبلاتر على رئاسة فيفا في الانتخابات التي اقيمت في 29 ايار/مايو 2002 اي بعد 19 يوما على الشكوى التي قدمت ضد السويسري.

وتستند شكوى "المتمردين" الى حد كبير على تقرير اعده في اوائل ايار/مايو السويسري ميشال زن روفينن الذي كان يشغل منصب امين عام فيفا في تلك الفترة، وهو ادان في هذا التقرير المخالفات في ادارة الاموال والفساد والتلاعب في الميزانيات العمومية.

وفي يوم الاربعاء الواقع في 29 ايار/مايو، خرج بلاتر منتصرا من الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية وقرر بعدها بيوم التفرغ لمن شكك به اي لزن روفينن: "يوم الجمعة سأطرده"، هذا ما قاله بلاتر في تصريح لصحيفة "بليك" السويسرية بعد انتخابه، مؤكدا بان "اللجنة التنفيذية ستهتم بالسيد +نظيف+".

وبالفعل تولت اللجنة التنفيذية لفيفا مسألة زن روفينن منذ الحادي والثلاثين من ذلك الشهر، معلنة بانه سيترك منصبه في الرابع من تموز/يوليو مباشرة بعد مونديال كوريا الجنوبية واليابان.

وفي ظل المعمعة، قرر "المتمردون" القاء سلاحهم وسحب الشكوى التي رفعوها ضد بلاتر دون ان يعطوا اي تبرير علني لهذا القرار الذي لم يؤثر على القضاء السويسري لان الاخير واصل ملاحقته لرئيس فيفا قبل ان يتخلى عن القضية بعدها بستة اشهر وتحديدا في كانون الاول/ديسمبر 2002.

"اظهرت التحقيقات بانه لا يمكن ادانة بلاتر باي تصرف ذات طبيعة اجرامية"، هذا ما قاله احد قضاة المحكمة في زيوريخ اورس هوبمان، مضيفا: "الوقائع التي عرضت في الشكوى كانت غير صحيحة".

ورحب بلاتر حينها بالقرار وقال في بيان: "انا بريء في النقاط الـ12 للشكوى (...) الشكوى المقدمة ضد شخصي تأخذ بالتالي شكل الفعل غير الرياضي، وكانت ستؤدي الى ضرر بصورة كرة القدم، فيفا ورئيسه".

وبعد 13 عاما على تلك القضية، عاد بلاتر ليجد نفسه في قفص الاتهام لكن هذه المرة لم يكن هناك اي مفر من العدالة التي رأت ان هناك "تضارب مصالح" و"سوء ادارة" في قضية مبلغ الـ8ر1 مليون يورو الذي دفعه السويسري لبلاتيني عام 2011 عن عمل استشاري قام به الاخير لمصلحة فيفا بين 1999 و2001 دون اي عقد خطي بين الطرفين، وحكم على الرجلين بالايقاف عن اي نشاط كروي لمدة 8 اعوام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة بلاتر مع الفساد والملاحقات القضائية بدأت قبل 13 عامًا قصة بلاتر مع الفساد والملاحقات القضائية بدأت قبل 13 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya