الأمير علي يطالب بنشر تقرير غارسيا فورا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمير علي يطالب بنشر تقرير غارسيا "فورا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمير علي يطالب بنشر تقرير غارسيا

الامير الاردني علي بن الحسين
دبي ـ أ.ف.ب

طالب الامير الاردني علي بن الحسين، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاحد بنشر تقرير المحقق الاميركي مايكل غارسيا "فورا"، في اشارة الى تحقيقات داخلية بشأن منح مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر.

واتت تصريحات الامير علي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر اليوم، والتي شارك فيها السويسري جياني انفانتينو، الامين العام للاتحاد الاوروبي للعبة والمرشح ايضا لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل.

وحضر الافتتاح نائب رئيس الوزراء الاماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي دخل قاعة الحفل برفقة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سيشارك في حفل منح جوائز "غلوبال سوكر" مساءا.

وكرر الامير علي الذي خسر في الانتخابات الاخيرة امام الرئيس المستقيل للاتحاد جوزيف بلاتر بعد انسحابه في الدور الثاني، التشديد على ضرورة توافر معايير "الحوكمة الجيدة" في الاتحاد الذي عصفت به سلسلة فضائح مؤخرا.

واضاف "علينا ايضا ان نحظى ببعض المعايير الاساسية، كنشر تقرير غارسيا فورا لانه حتى اولئك المرشحين لمنصب رئيس الفيفا (...) لا يعرفون ماذا يجري في هذه المنظمة، والجمهور يحتاج لان يعرف ايضا".

وكان رئيس غرفة الحكم في لجنة الاخلاق التابعة للفيفا هانز يواكيم ايكرت، اعلن في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ان تقرير التحقيق الذي اجراه غارسيا بتكليف من الاتحاد "يلاحظ بعض الحقائق" على "نطاق محدود جدا"، معتبرا ان لا حاجة لاعادة النظر في منح روسيا وقطر حق تنظيم البطولتين اللتين اثيرت حولهما الكثير من الشكوك.

الا ان غارسيا شجب في اليوم نفسه تقديما "خاطئا وغير كامل" لتقريره الذي لم ينشر كاملا، قبل ان يعلن في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 استقالته من منصبه كمحقق لدى الاتحاد الدولي، عازيا الامر لرفض الفيفا استئنافا تقدم به احتجاجا على التحليل الصادر عن تقريره.

وتحدث الامير علي اليوم عن وجود "الكثير من اقتراحات الاصلاح ضمن الفيفا، "الا ان القضية الاساسية لم تكن الاقتراحات نفسها، بل تطبيق هذه الاصلاحات"، مضيفا ان من بين الاصلاحات المطلوبة "كشف اجور الرئيس واعضاء اللجنة التنفيذية".

واعرب الامير الاردني عن اعتقاده ان "ثمة فرصة واحدة لانجاز الامور بشكل صحيح، واعتقد ان الامور ستكون مصيرية جدا" في شباط/فبراير.

من جهته، اكد انفانتينو اهمية "الشفافية" في تدفق الاموال من الاتحاد واليه.

وقال "الشفافية في تدفقات الاموال هي بالنسبة الي اهم قرار اصلاحي في الفيفا. ما ان تعرف كيف يدخل المال والى اين يخرج، وان يكون ذلك شفافا وموثقا وواضحا، نكون قد حللنا 95 بالمئة" من مشاكل الاتحاد.

واضاف "الشفافية في تدفق المال هي المفتاح".

وتوافق الامير علي وانفانتينو، اللذان يتنافسان على الرئاسة مع البحريني الشيخ سلمان سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، والمساعد السابق للامين العام للفيفا الفرنسي جيروم شامبانيي والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل، على ضرورة اعادة تأهيل الاتحاد.

وقال انفانتينو "نحتاج الى تنمية كرة القدم، لانه بهذه الطريقة يمكننا ان نعيد كرة القدم الى وسط المسرح. كيف ننمي كرة القدم؟ بالاستثمار طبعا".

اضاف "المال موجود (...) لكن (يجب) استثماره بشكل مناسب"، مشيرا في هذا السياق الى ان مشاركة اندية ومنتخبات اضافية في الدورات الدولية ومنها كأس العالم هو امر "قابل للبحث، قابل للنقاش".

واشار الامير علي الى اقتراح مماثل لديه، على ان يتم التشاور به مع الاتحادات والاندية، مؤكدا اولوية "اصلاح سمعة المنظمة واعادة الايمان بها".

واوضح ان بعض اقتراحات لجنة الاصلاحات في الاتحاد "جيدة"، لكنها "لم تصل الى المستوى المطلوب. اعتقد على سبيل المثال ان تحديد ولايتين كحد اقصى للرئيس واللجنة التنفيذية امر واجب".

اضاف "الناس يريدون ان يكونوا فخورين بانهم جزء" من الفيفا.

وشهد الاتحاد الدولي فضائح فساد مدوية خلال الاشهر الماضية في ملفات فساد اطاحت اسماء كبيرة، كان آخرها منع لجنة الاخلاق بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي كان ايضا مرشحا لرئاسة الفيفا، من مزاولة اي نشاط يتعلق بكرة القدم لثماني سنوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير علي يطالب بنشر تقرير غارسيا فورا الأمير علي يطالب بنشر تقرير غارسيا فورا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya