لندن ـ المغرب اليوم
قال اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين اليوم الإثنين، إن الحصة التي تحصل عليها الأندية نظير تنشئة وتطوير المواهب الواعدة طبقاً لنظام تعويضات وضعه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وصلت إلى أدنى مستوياتها وتعد جزءاً ضئيلاً من أتعاب وكلاء اللاعبين الآخذة في الارتفاع.
وأضاف الاتحاد الذي يسعى لإلغاء نظام الانتقالات الحالي أنه قدم هذه المعلومات والإحصاءات التي أعدها فيفا لكنها لم تنشر بعد إلى أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل اليوم.
وقال الأمين العام لاتحاد اللاعبين المحترفين تيو فان سيغلين: "نظام الانتقالات الحالي يكافئ وكلاء اللاعبين أكثر من الأندية التي تقدم المواهب".
وتابع "كيف يستقيم هذا الأمر؟ أصبح من الضروري جداً إصلاح هذا النظام".
وفي 2001 قدم فيفا نظاماً لتعويض الأندية عن تطويرها اللاعبين بين سن 12 و21 عاماً لتشجيعها على الإنفاق على أكاديميات الناشئين.
لكن التقرير السنوي الأخير الذي وضعه فيفا أظهر أن المبلغ الذي حصلت عليه الأندية العام الماضي كان 20.7 مليون دولار فقط أي 0.5% من رقم قياسي يبلغ 4.2 مليار دولار أنفقت على انتقالات اللاعبين.
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن هذه النسبة تعادل الرقم القياسي المنخفض السابق والمسجل في 2012.
وتحصل الأندية على تعويضات عندما يوقع أي لاعب قامت بتنشئته على عقده الاحترافي الأول كما تحصل على تعويض في كل مرة ينتقل فيها إلى ناد آخر حتى نهاية الموسم الذي يكمل فيه 23 عاماً.
في المقابل زادت الأموال التي تدفعها الأندية إلى وكلاء اللاعبين بواقع 15% لتصل إلى 228 مليون دولار وهو رقم قياسي.
وطلب اتحاد اللاعبين المحترفين الذي يتخذ من هولندا مقراً له من المفوضية الأوروبية البت في دفوعه بأن اللوائح الحالية تركت أولوف اللاعبين يعانون للحصول على مستحقاتهم المالية بانتظام كما منعت الأندية الصغيرة من التنافس للحصول على المواهب الواعدة وتطويرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر