طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا”

طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا”
الرباط_ المغرب اليوم

يحمل كل ناد بالدوري الإسباني العديد من المسميات التي يُعرف بها داخل وخارج “الليغا”، ولكن لا يدرك الكثير أصل أو معنى كل منها.. فما هو الـ”ميرينغي”؟ ولماذا الـ”كوليس”؟ ومن أين جاء لقب “لوس كولتشونيروس”؟ تساؤلات ستحمل الإجابة عنها الكثير من المفاجآت والطرائف.
 
البداية ستكون بنادي ريال مدريد والذي يحمل الكثير من المسميات أشهرها بالطبع الـ”ميرينغي”، والسبب في هذه التسمية يعود لأمرين الأول هو تشابه لون قميص الفريق الأبيض مع لون حلوى الميرينغ الإسبانية التي تصنع من بياض البيض والسكر.
 
أما السبب الثاني فهو تشبيه أداء الفريق بأحد أشكال الرقص والموسيقى الإسبانية المعروفة باسم الـ”ميرينغي”، كما يطلق مثلاً على الأرجنتين منتخب “التانغو” والبرازيل فريق “السامبا”.
 
ثاني أشهر أسماء النادي الأكثر شعبية في العاصمة هو “لوس بلانكوس” وذلك في إشارة إلى لون ملابس الفريق البيضاء، وذلك اتباعاً لعادة في الصحافة الإسبانية لإطلاق ألقاب على بعض الفرق بناء على ألوان زيها.
 
من ناحية أخرى بالنسبة لبرشلونة بخلاف اسم النادي الكاتالوني المشتق بالطبع من انتماء النادي لمقاطعة كاتالونية، فإن “لوس كوليس” من أكثر الاصطلاحات الشائعة لتسميته وقصة هذا المسمى طريفة للغاية.
 
كان ملعب النادي القديم يأخذ شكلاً متدرجاً وحينما كانت تقام مباريات كبرى كانت الجماهير تجلس حتى أخر مقعد في ظل عدم وجود سور، بشكل يجعل أي شخص يمر في الشارع يرى “مؤخرات” الجماهير الجالسة، مع العلم بأن مؤخرة بالكاتالونية تعني “culé” وجمعها “los culés”، لذا كان يطلق على جماهير البرسا هذا اللقب ومنه انتقل الأمر للفريق، ولكنه مع مرور الوقت وحتى العصر الحديث أصبح لا يشكل أي معنى تحقيري.
 
أتلتيكو مدريد هو الآخر لديه الكثير من الألقاب والمسميات، أشهره “لوس روخيبلانكوس”، وهو مشتق أيضاً من ألوان الفريق إذ تعني الكلمة “الأبيض والأحمر”، إلا أن الأصل وراء اسمه الآخر “لوس كولشونيروس” أكثر طرافة”.
 
“لوس كولشونيروس” هي كلمة إسبانيا تعني “المنجدين”، أو الذين يعملون في تنجيد المراتب، ولكن لماذا هذا الإسم؟ السبب بسيط للغاية ويرتبط بالمسمى الأول “لوس رخيبلانكوس” و”الأبيض والأحمر”، حيث أنه سابقا كان قماش تنجيد المراتب في إسبانيا متوافر بهذين اللونين فقط.
 
يربط البعض بين مسمى “الخفافيش” الخاص بنادي فالنسيا بوجود الخفاش على درع النادي وأيضاً درع المقاطعة، ولكن ما السبب وراء وجوده من الأساس؟ الحقيقة انه لا توجد حقيقة مثبتة حول الأمر وكلها “أساطير”، ولكن أغلبها مرتبط بالوجود العربي في إسبانيا.
 
الأسطورة الأولى تقول إن العرب كانوا يقومون بتربية الخفافيش أثناء تواجدهم في فالنسيا للمساعدة في القضاء على الآفات الضارة حتى أصبحت من أكثر الحيوانات الموجودة بها ليتم وضعها بعد ذلك على درع المقاطعة والنادي.
 
أما الأسطورة الثانية فتقول روايتها إنه أثناء محاصرة أحد الملوك الإسبان للمدينة حينما كانت لا تزال في حوزة المسلمين، سُمع صوت غريب بجانب خيمته، فانتبه أحد جنود الحراسة وأيقظه وبعدها اكتشفوا بالصدفة أنه كان يتم الإعداد لشن هجوم مفاجىء عليهم، فبدأوا حالة من الاستنفار أدت لفشل الخدعة التي كانت ستنفذ ضدهم، بعدها حينما ذهب الحراس بصحبة الملك لتفقد مصدر الصوت وجدوا أنه كان خفاش عالق بالخيمة، فأصبح مصدراً للتفائل لهم وتم وضعه على درع المدينة عقب سقوطها في أيديهم.
 
كذلك أثلتيك بلباو لديه عدد من الألقاب من ضمنهما النادي الباسكي، وهو الذي يعود بالطبع لانتماءه للإقليم الواقع شمال إسبانيا، وأشهرها فريق “الأسود”.
 
وتحمل قصة هذا اللقب طابع أسطوري ديني، يتعلق بالقديس ماميس الذي يطلق اسمه على ملعب الفريق (سان ماميس)، إذ يقال إن هذا القديس كان يعيش في القرن الثالث وتعرض للسجن من قبل الحاكم الروماني، إلا أن الملائكة أنقذته فذهب وعاش بالغابة وبدأ في تريبة مجموعة من الأسود، لذا أصبح لاعبو أثلتيك بحكم لعبهم في الملعب الذي يحمل اسم هذا القديس هم “فريق الأسود”.
 
فياريال هو الآخر يحمل اسم شهرة هو “الغواصة الصفراء”، والذي يرتبط بلون قميص الفريق وأغنية فريق الـ”بيتلز” الشهيرة “The Yellow Submarine” التي دائماً ما كان يتم تشغيلها في ملعب الفريق في استراحة المبارايات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا” طرائف و غرائب حول مسميات فرق “الليغا”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya