بوينوس آيرس - المغرب اليوم
تتأثر فاعلية المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير في كل مرة يغيب عنه فيها قائده ونجمه الأول ليونيل ميسي، والذي تسبب غيابه، أمس الثلاثاء، في سقوط "التانغو" بثنائية نظيفة أمام بوليفيا.
وعززت الهزيمة أمام بوليفيا الإحصائيات، التي تؤكد أن غياب ميسي عن المنتخب الأرجنتيني يعد بمثابة "كابوس".
ولعب المنتخب الأرجنتيني 14 مباراة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، شارك ميسي في ست منها، فاز الفريق في خمس مباريات وتلقى الهزيمة في مباراة واحدة، مما يدلل على أن فاعلية نجم برشلونة وصلت إلى 83%، بالنظر إلى عدد النقاط التي حصدتها الأرجنتين في تلك المباريات.
وفي المباريات الثماني الأخرى، فازت الأرجنتين في مباراة واحدة وتعادلت في أربع وخسرت ثلاث، مما يعني أنها حصدت 29% من النقاط المحتملة في ظل غياب ميسي.
وحصد المنتخب الأرجنتيني مع ميسي 15 نقطة من أصل 22، هي رصيده الحالي بعد مرور 14 مرحلة من التصفيات، أي بنسبة 68.18%.
ويظهر تأثير ميسي الكبير على المنتخب الأرجنتيني خارج إطار التصفيات أيضاً، إذ خاضت الأرجنتين مؤخراً ثلاث بطولات كبيرة هي مونديال 2014 وكوبا أمريكا عامي 2015 و2016، ووصلت إلى المباريات النهائية فيها بفضل ميسي الذي لعب جميع مبارياتها تقريباً.
ولم يغب ميسي في تلك البطولات سوى عن المباراة الأولى للأرجنتين في دور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا 2016، وهي المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عاقب النجم الأرجنتيني بالإيقاف أربع مباريات دولية، بعد إهانته للحكم المساعد لمباراة الأرجنتين أمام تشيلي في الأسبوع الماضي.
وسيحرم ميسي بموجب عقوبة فيفا من المشاركة في مباريات أوروغواي وفنزويلا وبيرو في التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة للمونديال، إذ أنه لن يتمكن من العودة مرة أخرى إلا في مباراة المرحلة الأخيرة أمام الإكوادور.
وإذا ما صدقت الإحصائيات فيما تبقى من المباريات، فإن الأرجنتين ستواجه صعوبات ضخمة.
وبعد خسارته من بوليفيا، عاد المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، في ظل تقارب النقاط بين المنتخبات، التي تحتل المراكز من الثاني إلى السابع.
ويتأهل إلى المونديال مباشرة أصحاب المراكز الأربعة الأولى، فيما يخوض صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة مع بطل أوقيانوسيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر