وضع المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة السبت لايزال حرجًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وضع المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة السبت لايزال حرجًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وضع المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة السبت لايزال حرجًا

"شغب مرسيليا"
لندن - سليم كرم

 اعلن النائب العام في مرسيليا برايس روبن ان المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة في رأسه بقضيب حديدي السبت، خلال احداث الشغب بين مشجعين معظمهم مخمورون قبل مواجهة انكلترا وروسيا في منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول من كأس اوروبا 2016 بكرة القدم، لا يزال في حالة "حرجة".

واوضح روبن في مؤتمر صحافي أنه "لم يتم تحديد هوية الاشخاص الذين اعتدوا عليه"، مضيفا "ان اغلبية المصابين ال35 في اعمال العنف التي اندلعت السبت وتورط فيها مشجعون روس وانكليز وفرنسيون، هم من جنسية انكليزية". وتابع "لم يكن هناك خلل" في الحفاظ على الامن في مرسيليا".

واكد روبن ان 10 اشخاص ستتم محاكمتهم اليوم الاثنين في مرسيليا بسبب هذه الاحداث "ولكن لم يتم اعتقال أي من ال150 من مثيري الشغب الروس المدربين تدريبا عاليا وعنيفا والذين شاركوا في هذه الاحداث.

ويرقد المشجع الانكليزي بين الحياة والموت واصيب 31 اخرون نتيجة اعمال عنف في المرفأ القديم لمدينة مرسيليا، وبحسب مصدر في الشرطة، تعرض المشجع "الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي لضربات من قضيب حديدي من المرجح انها على رأسه"، وحاول احد عناصر الاسعاف احياءه قبل نقله الى المستشفى بحسب مسؤول الشرطة لوران نونيز.

وشاهد صحافيون من وكالة "فرانس برس" الرجل متورم الوجه وتسيل الدماء منه، وهو يخضع لعملية تدليك من قوات الشرطة.

واعتقلت الشرطة الفرنسية 20 شخصا في نهاية الاسبوع الماضي، 10 منهم بينهم 6 بريطانيين ونمسوي و3 فرنسيين، واوضح روبن انه ستتم محاكمتهم بتهمة "العنف بالسلاح تجاه رجال الشرطة ومشجعين اخرين"، مضيفا ان النيابة العامة التي ترغب في أن تكون صارمة جدا، ستتطلب حبسهم، ومنع الفرنسيين من دخول الملاعب، وحظر التراب الوطني على الاجانب.

وتابع "على الرغم من جهود الشرطة، التي تعززت قبل المباراة التي كانت تعتبر واحدة من المباريات الاكثر خطورة في كأس اوروبا 2016، لم يتم اعتقال اي مثير للشغب من الروس الذين شاركوا في "انتهاكات" عنيفة في المدينة".

وقال ان هذه المجموعة المثيرة للشغب "والمعدة لعمليات فائقة السرعة وشديدة العنف" أحبطت مراقبة الشرطة بتفاديها الوصول الى مرسيليا عبر الطائرة، مضيفا "وحدهما روسيان فقط طلب منهما المحافظ الإقليمي مغادرة الأراضي الفرنسية لارتكابهما جرائم أقل خطورة".

ومع ذلك، اكد روبن انه على مدى الأيام الثلاثة الماضية لم يكن هناك "خلل" في الحفاظ على الامن، وقال "إنه نوع من حرب العصابات من الصعبة جدا مراقبتها".

وأضاف ان المحققين بدأوا يدرسون صور كاميرات المراقبة لمحاولة تحديد مرتكبين اخرين لاعمال العنف، معربا عن ثقته في "استعداد بريطانيا وروسيا على التعاون" في التحقيق.

وتدخلت الشرطة لفض اعمال عنف بين مشجعين من انكلترا وروسيا وفرنسا في المرفأ القديم، اذ تطايرت الكراسي من الحانات نحو القوى المولجة حفظ الامن.

وحصلت مواجهات عدة اعنفها بين مجموعتين الاولى من 300 شخص والثانية من مئتين في شارع عمودي للمرفأ القديم.

وادان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف "اللوك المتعمد وغير المسؤول للمشجعين الزائفين".

وقال المشجع الانكليزي داني هارت (23) لفرانس برس: "كان خطأ اعتماد توقيت المباراة الساعة التاسعة ليلا. كل الجماهير تكون مخمورة في هذا الوقت".

وذكرت الاحداث بما حصل في المدينة قبل 18 عاما في مباراة انكلترا وتونس ضمن كأس العالم في 15 حزيران/يونيو 1998.

واستخدم نحو 250 رجل شرطة الغازات المسيلة للدموع ما اضطر الجماهير للهرب في الشوارع القريبة مستمرين في قتالهم وتمزيق ملابسهم وكسر زجاجات الجعة.

ووقعت احداث مماثلة ليل الخميس الجمعة، وهاجم نحو 250 من انصار المنتخب الانكليزي الشرطة الفرنسية ورموا على عناصرها العلب والزجاجات الفارغة.

ومن المباريات التي يتخوف حصول اعمال شغب فيها تركيا-كرواتيا الاحد على ملعب "بارك دي برنس" في باريس، المانيا-بولندا على ملعب استاد "دو فرانس" في باريس في 16 الجاري، انكلترا-ويلز في لنس في اليوم عينه، واوكرانيا -بولندا في مرسيليا في 21 منه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة السبت لايزال حرجًا وضع المشجع الانكليزي الذي تعرض لاصابة خطيرة السبت لايزال حرجًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya