ألمانيا تتمنى أن يكون نجاح ملف يورو 2024 بمثابة شرارة للنهضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ألمانيا تتمنى أن يكون نجاح ملف يورو 2024 بمثابة شرارة للنهضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا تتمنى أن يكون نجاح ملف يورو 2024 بمثابة شرارة للنهضة

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
برلين - جورج كرم

رغم أن ألمانيا بلد بإمكانه استضافة أكبر الأحداث الرياضية بشكل دائم- ولكن بعد عام صعب، بدأ يظهر التوتر قبل الإعلان عن الدولة المستضيفة لبطولة أمم أوروبا 2024 غدا الخميس.

وستقوم اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم باختيار البلد المضيف للبطولة ، في نيون بسويسرا، من بين ألمانيا وتركيا، التي تقدمت للمرة الرابعة بطلب استضافة البطولة.

وتملك ألمانيا تاريخا في استضافة البطولات الكبرى، حيث نظمت أمم أوروبا في 1988 وكأس العالم عامي 1974 و2006. التنظيم الرائع لمونديال 2006 يعطي آمالا كبيرة للبلاد في تنظيم بطولة أمم أوروبا.

وقال فيليب لام، قائد المنتخب الألماني السابق الفائز بكأس العالم 2014، وسفير ملف ألمانيا :"أتذكر 2006، وماذا كانت تعني البطولة للبلاد ولكل فرد. يمكننا أن نظهر مدى تفتحنا وقدرتنا على الضيافة. نحن مؤهلون للغاية".

قبل 12 عاما، جاء اللاعبون والمشجعون والمسؤولون إلى ألمانيا ليجدوا بلدا ليس منظما وفعالا فحسب بل كان أيضا قادرا على إظهار وجه ودود وترحيبي في الوقت الذي عاد فيه فريق كرة القدم إلى الحياة.

وقال المدرب يواخيم لوف، الذي كان مساعدا ليورجن كلينسمان في 2006 :"رأينا ما يمكن أن يشكله كأس العالم في 2006. سيكون مهما لكرة القدم الألمانية".

ولكن، الآن، ألمانيا لديها شكوك. لا يقتصر الأمر فقط على خروج المنتخب الألماني من دور المجموعات لكأس العالم في روسيا ولكن أيضا المجتمع والحكومة مازالا منقسمين بشأن التعامل مع أزمة الهجرة في أوروبا.

وأصبحت الكفاءة التي تشتهر بها البلاد مثارا للتساؤلات بعد تأجيلات ومشاكل مالية عانت منها المشاريع الكبرى في البلاد مثل قاعة فيلهارمونيك بهامبورج، ومحطة القطار بشتوتجارت بالإضافة إلى أن البلاد مازالت بعيدة عن إكمال مطار برلين.

ولم يتخط الاتحاد الألماني لكرة القدم التراجع الذي حدث بعد استقالة الرئيس فولفجانج نيرسباخ في 2015 فيما يتعلق بفضيحة الرشوة التي شابت تنظيم مونديال 2006 .

واعترف خليفته رينهارد جريندل بارتكاب أخطاء في التعامل مع قضية مسعود أوزيل، التي انتهت باعتزال اللاعب ، الذي خاض 92 مباراة دولية مع المنتخب الألماني، اللعب الدولي في تموز/يوليو الماضي.
وقال جريندل لصحيفة "بيلد أم سونتاج" الألمانية الأحد الماضي :" نظرا لتعرضه لهجوم عنصري، كان ينبغي علي أن أتخذ موقفا واضحا هنا أو هناك، وكان ينبغي أن أحمي أوزيل بشكل أكثر".

وأضاف جريندل :"أتأسف لأنه شعر بأن الاتحاد الألماني تخلى عنه في هذا الصدد".

وأشار أوزيل، لاعب أرسنال الإنجليزي، إلى وجود تمييز وعنصرية في أعقاب ظهور صورة مثيرة للجدل تجمعه بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل منافسات كأس العالم.

وتمتد ولاية جريندل حتى 2019 ولكنه أكد أكثر من مرة أن 27 أيلول/سبتمبر هو التاريخ الأهم للكرة الألمانية هذا العام بدلا من ميعاد المباراة النهائية لكأس العالم التي أقيمت يوم 15 تموز/يوليو، وأن الفشل فيها لن ينجيه.

وقال فريدريش كورتيوس الأمين العام للاتحاد الألماني في تصريحات لصحيفة " فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الاثنين الماضي :"لسوء الحظ، من الطبيعي أن تجرى المناقشات حول الهيكلة والأفراد في حال الفشل، حتى ولو كان هذا غير عادل".

رغم المشاكل، إلا أن ملف ألمانيا يظل قويا. فالمدن المرشحة لاستضافة البطولة المكونة من برلين ولايبزج وهامبورج ودورتموند وجلسنكيرشن وكولن وشتوتجارت وفرانكفورت وميونخ ودوسلدورف متصلة بشكل جيد ، وتملك تلك المدن ملاعب تعمل بالفعل وأثبتت قدرتها على استضافة آلاف الزائرين.

ولكن في أعقاب روسيا، والأكثر من ذلك، حصول قطر على تنظيم بطولة كأس العالم 2022، لن يكون هناك الكثير من الأمور المسلم بها حتى يتم التصويت على البلد المضيف غدا الخميس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تتمنى أن يكون نجاح ملف يورو 2024 بمثابة شرارة للنهضة ألمانيا تتمنى أن يكون نجاح ملف يورو 2024 بمثابة شرارة للنهضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya