لا مفر عشاق الليجا الإسبانية يتابعون المباريات أمام التلفزيون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا مفر عشاق الليجا الإسبانية يتابعون المباريات أمام التلفزيون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا مفر عشاق الليجا الإسبانية يتابعون المباريات أمام التلفزيون

عشاق الليجا الإسبانية
مدريد-ليبيا اليوم

 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، يبدو أن عشاق كرة القدم الإسبانية استسلموا لفكرة متابعة منافسات الدوري الإسباني الدرجة الأولى (الليجا)، عبر شاشات التلفزيون، بعدما بات الاستئناف المحتمل أكيدا خلف أبواب موصدة من أجل (إنقاذ الموسم)، لكن معظمهم يعيش هذا الاستئناف التلفزيوني بحسرة.بعد شهرين من التوقف المؤقت للدوري الإسباني وتحديدا منذ 12 مارس الماضي، عاد لاعبو كرة القدم الإسبان إلى التدريبات الفردية مطلع مايو الحالي، وفتحوا الباب أمام العودة إلى الملاعب.. والتي ستكون خلف أبواب مغلقة وسط استياء كبير للمشجعين.كان رئيس رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) خافيير تيباس أعلن في حديث لقناة (موفيسار بلاس) في العاشر من مايو الحالي أن يرغب في (استئناف الموسم) في 12 يونيو، قبل أن يوضح الأحد ان المسابقات ستستأنف عندما تقولها (وزارة الصحة).

وأضاف اليوم: نحن نعمل لكي يتم (استئناف الدوري الإسباني) في 11 أو 12 يونيو، لكننا نعمل كي نكون مستعدين بغض النظر عن التاريخ. السلطات الصحية هي التي ستقول متى نبدأ.وتابع "الموعد المثالي هو التاريخ الذي ستحدده السلطات الصحية، أنا، أود أن يحدث في أسرع وقت ممكن، ولكن الحقيقة هي أنه ليس لدينا موعد مثالي، علينا أن ننتظر الضوء الأخضر من السلطات الصحية.وفي بلد تحظى فيه كرة القدم بشعبية كبيرة، فإن المشجعين ينتظرون بفارغ الصبر عودة عجلة الدوري إلى الدوران. ويقول المعلق في قناة (موفيستار بلوس) أدولفو بابريرو أنه بعد شهرين من مشاهدة مباريات معادة على شاشة التلفزيون، يحتاج الناس الآن إلى جرعة كرة القدم الخاصة بهم.وأضاف: الرغبة (في الذهاب إلى الملعب) حقيقية، لكن اليوم، أهم شيء بالنسبة للكثيرين هو مشاهدة كرة القدم. رؤية 22 شخصًا وكرة قدم وعشب أخضر. والباقي سنرى في وقت لاحق، ما يريده الناس الان هو رؤية كرة القدم كيفما كان.إنقاذ الموسم الإسباني.. بشكل أو بآخر

وبدا الاستسلام واضحا على خوسيه مانويل ماتيو، رئيس رابطة (أفيسوني أونيداس) التي تضم مجموعات مشجعين للعديد من الأندية، عندما قال: كرة القدم بدون جمهور ليست كرة القدم التي نريدها، ولكن بالنظر إلى الطبيعة الاستثنائية للوضع، ليس لدينا خيار سوى تقبُّلها.وأضاف: لا أعتقد أن كرة القدم تستطيع أن تبقى معلقة، حتى يتم العثور على لقاح ضد فيروس كورونا.وبحسب رابطة الدوري الإسباني، فإن خوض ما تبقى من البطولة المحلية والمسابقات الأوروبية التي تشارك فيها الأندية الإسبانية سيحد من خسائر الأندية لنحو 303 ملايين يورو، بدلا من مليار يورو في حال الإعلان عن التوقف النهائي لموسم 2019-2020.في الوقت الحاضر، أدى شلل كرة القدم وتراجع الإيرادات إلى إرغام العديد من الأندية على خفض أجور موظفيها وعدد ساعات عملهم.وذكَّر خوسيه مانويل ماتيو بأن العديد من العائلات تعتمد على هذه المداخيل، فالمسألة لا تتعلق فقط بلاعبي كرة القدم.

واعترف جيراردو توسينو، رئيس مجموعة لا جران فاميليا (العائلة الكبيرة)، وهي مجموعة من المشجعين لنادي ريال مدريد، بأن خوض المراحل الـ11 المتبقية من الليجا خلف أبواب مغلقة هو وسيلة لإنقاذ الموسم بشكل أو بآخر.وأضاف: نحن الذين يمثلون أنديتنا بوفاء، لا نريد إلا الأفضل لهم، موضحا: رغم أن ذلك يعني اضطرارنا إلى مشاهدة إنجازات نجومك المفضلين من خلال شاشة التلفزيون.بدون جمهور.. ليست كرة قدم  من جهته، قال إميليو أبيجون، الأمين العام لاتحاد المساهمين والمنخرطين في كرة القدم الإسبانية، أن خوض المباريات بدون مشجعين، ليس كرة قدم. إنه تلفزيون الواقع، ترفيه، ولكن ليس كرة قدم.وتعتبر هذه المجموعة أن خسائر حقوق البث التلفزيوني (حوالي 500 مليون يورو وفقا للصحافة الإسبانية) لا يبرر استئناف البطولة خلف أبواب مغلقة، في هذا البلد حيث "أجبرنا على شل السياحة، وهو القطاع الأكثر ربحا في إسبانيا، وكذلك قطاع البناء، الركيزة أخرى للاقتصاد في البلاد".

وأضاف أبيجون، المشجع لنادي أتلتيكو مدريد، أن حقيقة استئناف كرة القدم بهذه الطريقة، لا تُمَكِّن بالتأكيد من إعادة نشاط قطاع يساهم بنسبة 1,3 أو 1,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الإسباني، لأن جزءا كبيرا من هذه الصناعة قائم عبر الأنشطة المرتبطة بكرة القدم (الحانات والمطاعم والمحلات التجارية)، والمغلقة حاليا.في المقابل، قال خوسيبا كامبارو، رئيس (لا بينيا إسكوزيا لا برافا)، الرابطة المهمة لمشجعي نادي إيبار: نحن نتفهم أنه لا يجب أن نذهب إلى الملعب بسبب خطر العدوى، ولكن، بالنسبة للاعبين والمشجعين، الخطر هو نفسه إنه يهدد الجميع، يجب ان يوقف الدوري الاسباني.
قد يهمك ايضا

هاميلتون أغنى رياضي في بريطانيا وبيل في مكانة خاصة

تقرير يؤكد الكشف عن أضلاع شبكة منشطات عالمية

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مفر عشاق الليجا الإسبانية يتابعون المباريات أمام التلفزيون لا مفر عشاق الليجا الإسبانية يتابعون المباريات أمام التلفزيون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya