تقرير يكشف إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات الدوري الألماني رغم جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير يكشف إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات الدوري الألماني رغم جائحة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات الدوري الألماني رغم جائحة كورونا

إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات
برلين-ليبيا اليوم

 تأمل رابطة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) فى أن تحصل على الضوء لاستئناف المسابقة بدون جمهور، ربما يوم 15 أيار/مايو الجاري، وبالفعل يخوض اللاعبون تدريباتهم ولكن سالومون كالو، مهاجم هيرتا برلين الموقوف ، خرق قواعد الصحة العامة في مقطع فيديو يظهر أن مازال هناك حاجة للكثير من العمل.ومع استمرار تفشي فيروس كورونا، نرصد في التقرير التالي الإيجابيات والسلبيات والحجج والآراء المتعارضة الخاصة بمسألة عودة الدوري.

الإيجابيات :
الموارد المالية :الكثير من الأموال على المحك. إذا تم إلغاء الموسم، ذكرت وسائل الإعلام أن الأندية ستخسر ما يقرب من 750 مليون يورو (819 مليون دولار).وستواجه أندية عديدة خطر الإفلاس. ولن يتأثر فقط العدد الذى يتراوح ما بين 25و 30 لاعبا محترفا في كل نادي، ولكن أيضا مئات العاملين الآخرين. وذكرت رابطة الدوري الألماني أن دوري الدرجتين الأولى والثانية يوفر 56 ألف وظيفة.
وقال رئيس الرابطة كريستيان سيفيرت :"لا نريد معاملة خاصة، هذا غير ملائم حتى في هذه الأوقات. ولكننا مؤسسة تجارية مثل العديد من الشركات الأخرى".حقل التجارب : يعتقد فريتز سويرجل الطبيب الرياضي أن استئناف الدوري يمكن أن يكون دراسة حالة مفيدة والتي قد تساعد بقية المجتمع على الخروج من ازمة فيروس كورونا.وكتب سويرجل لصحيفة "تاجسشبيجل" :"إذا تخلصت من حقيقة أن هناك مسابقة رياضية مستمرة، فإن هذه المباريات بدون جمهور يمكنها أن تفي بشكل أساسي بمعايير الدراسة العلمية".ووفقا لخطة رابطة الدوري الألماني، يجتمع الشباب بشكل منتظم في بيئة محددة خاصة - وهو بالتحديد الأمر الذى يبحث عنه بعض العلماء .

وأضاف سويرجل :" أين توجد دراسة يتم من خلالها فحص 300 مشارك ومحيطهم المباشر عن كثب في 18 منطقة تدريب منتشرة حول البلاد؟"إدارة الأزمات: استئناف مسابقة بوندسليجا ربما يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى لهؤلاء  المشاركين، ولكن ألمانيا مستعدة جيدا من حيث الرعاية الطبية وفحوض فيروس كورونا.وذكرت رابطة الدوري الألماني :"إذا حدث أي مأزق كنتيجة للتطورات المستقبلية- مثل موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا- فإن الرابطة لن تؤثر على مخزون الفحوص الخاصة بالشعب".
الحالة الطبيعية : لابد من عدم الاستهانة بالتأثير الاجتماعي على عودة كرة القدم. في أوقات الأنباء السيئة العالمية، يمكن لكرة القدم أن يكون لها تأثير مهدىء وأن تعيد جزءا من الحياة اليومية- حتى ولو أقيمت المباريات بدون جمهور ويمكن مشاهدتها فقط عبر التلفاز. ووفقا لرئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس سويدير فإنه بإمكان كرة القدم "أن تفعل الكثير لمساعدتنا على عبور هذه الأوقات الصعبة".

السلبيات:
مخاطر العدوى :تبقى كرة القدم رياضة اتصال جسدي كامل. رغم كل متطلبات النظافة والحجر الصحي الجدية، فإن لاعب واحد أو مدرب يكفي أن يوقف الرياضة مرة أخرى. يوم الاثنين الماضي أفادت رابطة الدوري أن عشرة أشخاص في الـ36 ناديا التي تنشط في دوري الدرجتين الأولى والثانية جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية، وذلك خلال الجولة الأولى من الفحوص. وبالإضافة للاعبين، تم فحص الجهاز الفني وأخصائيي العلاج الطبيعي. وكان وجود عشر حالات إيجابية لفيروس كورونا من أصل 1724 فحصا تم إجراؤه أكثر مما توقعه بعض الخبراء.
مشاعر القلق لدى اللاعبين :" بعد وجود ثلاث حالات إيجابية في كولون، تحدث لاعب خط الوسط بيرجير فيرسترايت بصراحة عن مخاوفه. إن صحة عائلته وصديقته هي الأكثر أهمية بالنسبة له. العديد من اللاعبين المحترفين الآخرين يمكن أن يروا الأمور بهذه الصورة. وذكر نادي كولون إنه تم نقل تصريحاته بشكل خاطئ ولكن اللاعب البلجيكي ليس الوحيد الذي يشعر بالقلق. حيث عبر الأرجنتيني سيرخيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي عن شكوكه بشأن احتمالية استئناف الموسم في إنجلترا بسبب مخاوف اللاعبين
الانطباع الخاطئ :ملايين من السكان في ألمانيا يعانون من هذه الأزمة، من الناحية الصحية، الإقتصادية أو لأن حياتهم اليومية تأثرت بشدة. أظهرت استطلاعات الرأي أن العامة منقسمون بشأن استئناف الدوري وبعض الأشخاص يرون أنه تم إعطائه الأولوية بشكل خاطئ.
الجماهير : للعديد من المشجعين، الذهاب للملعب هو كل شيء. هناك حالة من عدم الوضوح بشأن ما إذا كانت المباريات ستبث على القنوات المجانية أو على القنوات المشفرة. والعديد من الجماهير أيضا تشعر أن البوندسليجا مدفوع جدا بالمال وهناك فرص قليلة لرحيل بعض روابط المشجعين للأبد إذا لم يأت التغيير الدائم من هذه الأزمة.وذكرت منظمة الجماهير "أور كيرف" في بيان :"لا نريد بعد الآن مناقشة الأعراض، ولكن نتحدث أخيرا عن مرض كرة القدم وطرق شفائه".
قد يهمك ايضا

تقرير يؤكد الكشف عن أضلاع شبكة منشطات عالمية

تزايد الضغوطات على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مصير أولمبياد 2020

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات الدوري الألماني رغم جائحة كورونا تقرير يكشف إيجابيات وسلبيات استئناف مباريات الدوري الألماني رغم جائحة كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya