القاهرة ـ المغرب اليوم
أقر بريندان رودجرز مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بأن مستقبله مع فريقه الحالي أصبح على المحك، لكنه تعهد بمواصلة العمل على تحسين النتائج مهما كانت الفترة التي سيستمر خلالها في منصبه.
وأصبح رودجرز القادم من ايرلندا الشمالية مهددا بخسارة منصبه بسبب النتائج المخيبة لليفربول الذي يحتل المركز 13 بين 20 فريقا في الدوري، ويبدو فريقا يفتقد للإبداع والتماسك.
واحتاج ليفربول للفوز بركلات الترجيح لتخطي عقبة كارلايل يونايتد المنتمي للدرجة الرابعة والتأهل بصعوبة بالغة للدور الرابع في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وفي ظل تزايد شكاوى المشجعين تنامت شائعات تحدثت عن احتمال الاستغناء عن خدمات رودجرز مع إمكانية اسناد المهمة لكارلو أنشيلوتي أو يورجن كلوب.
وقال رودجرز خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة أستون فيلا غدا السبت "حين تكون مدربا لفريق بهذا الحجم، فإن التكهنات ستكون مستمرة حول منصبك وبالطبع حين لا تفوز بمباريات سيتزايد الحديث".
وأضاف "ربما ارتبط بهذا المنصب بعشرة مدربين خلال ثلاث سنوات كنت أقود فيها الفريق، لذا اعتبر هذا الأمر جزءا لا يتجزأ من اللعبة ولا أعتقد أن الضغط سينقضي إلا بتحقيق الانتصارات وبارتفاع مستوى اللعب".
ويصر رودجرز الذي وقع في 2014 على عقد لمدة أربع سنوات على أن علاقته بمجموعة فينواي الرياضية المالكة للنادي لا تزال قوية وطالب الجماهير بمواصلة دعم الفريق.
وتابع المدرب "سأحتفظ باحترامي لكل الأشخاص داخل النادي مهما حدث سواء سأبقى في منصبي ليوم أو لشهر أو لعام أو مهما كان والتمس من الجمهور الإيمان بالفريق الذي يعمل بجد كل يوم".
وأكد رودجرز "أتمنى أن أبقى مدربا لمدة 20 عاما وأعرف أنني لن أبقى طوال كل هذا الوقت في ليفربول لكن طالما كنت هنا سأقاتل لمصلحة النادي واللاعبين، نحتاج لفوز واحد لنتقدم ونقترب من الأربعة الكبار في الدوري والطريق لا يزال طويلا جدا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر