في ذهاب دور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حسم باريس سان جرمان الفرنسي لصالحه الفصل الأول من مواجهته مع تشيلسي الإنجليزي، حامل لقب 2012، بالفوز (2-1) الثلاثاء (16 فبراير/ شباط 2016) على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس.
وقد لعب الألماني كيفن تراب، حارس مرمى سان جيرمان، دوراً حاسماً في فوز فريق العاصمة الفرنسية، بعدما نجح في التصدي لمجموعة من الهجمات الخطيرة لفريق تشيلسي، كانت أبرزها رأسية الدولي الإسباني دييغو كوستا في الدقيقة 23.
وتمكن تراب ببراعة، مستخدما أطراف أصابعه، من إبعاد رأسية كوستا من مسافة قريبة؛ لترتطم بالعارضة وتتحول إلى ركنية. حارما الضيوف من التقدم على الفريق الفرنسي.
كما قابل كيفن تراب كوستا مرة أخرى وجها لوجه في بداية الشوط الثاني، منقذا هدفا مؤكدا.
يأس كوستا أمام تدخلات تراب
وفي حوار مع قناة "سكاي سبورت" الرياضية بعد نهاية المباراة، صرح كيفن تراب أن فريقه "يستحق الفوز" بالنظر إلى ما قدمه زملاؤه من مستوى طيب أمام تشيلسي، مؤكداً على أن فريق العاصمة الفرنسية "بإمكانه مقارعة جميع الفرق الكبرى إذا كان في أحسن حالاته".
وقلل تراب من شأن تدخلاته خلال هذه المباراة، مبرزا أنه قام بواجبه، لكنه لم يخف سعادته كونه استطاع تقديم المساعدة لزملائه.
وقد احتفت الصحف الفرنسية مثل "ليكيب" و "فرانس فوتبول" بأداء الحارس الألماني، كما أثنى لوران بلان، مدرب باريس سان جرمان على تراب وقال "لقد كان بارعا".
احتفاء في مواقع التواصل الاجتماعي
وعلاوة على ذلك احتفى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الألمان بمستوى تراب، حيث تنوعت التعليقات التي تشيد بحارس مرمى أينتراخت فرانكفورت السابق.
ومن بين التعليقات على موقع تويتر، تعليق لحسابٍ يحمل اسم "دي مانشافت"، وهذا الاسم هو لقب المنتخب الألماني لكرة القدم. ويقول التعليق إن تراب قدم مباراة قوية.
وشبهه بعض المغردين على موقع تويتر بحارس مرمى المنتخب الألماني لكرة اليد أندرياس فولف، الذي قاد بلاده من خلال تألقه، لإحراز كأس أمم أوروبا لكرة اليد 2016.
كما اعتبر مغردون آخرون أن تدخل تراب أمام رأسية كوستا هو "صدة العام".
يشار إلى أن يوآخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، قد وجه الدعوة لكيفن تراب لتعزيز صفوف المانشافت في آخر مباراتين وديتين خلال العام الماضي.
لكنه لم يدخل ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت فرنسا وديا في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما ألغيت المباراة التي كان من المتوقع أن تجمع المنتخب الألماني مع نظيره الهولندي في 18 من نفس الشهر في مدينة هانوفر بسبب مخاوف من تهديد إرهابي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر