سيرخيو راموس يوضح رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال لقاء صحافي مع لاعب فريق ريال مدريد

سيرخيو راموس يوضح رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيرخيو راموس يوضح رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا

قائد ريال مدريد سيرخيو راموس
مدريد - لينا العاصي

يعاني ريال مدريد من نتائج سيئة بالدوري الإسباني، وأزمة انفصال كتالونيا ورحيل برشلونة عن الدوري الإسباني، عن كل ذلك وأكثر، تحدث قائد ريال مدريد سيرخيو راموس في حوار مطول مع إذاعة "أوندا سيرو"الإسباني والذي جاء كالآتي.
-بعد خسارة مباراة غيرونا، هل يبدو الأمر وكأنكم عائدون من جنازة؟

"الشعور لم يكن جيدًا لأننا غير معتادين على خسارة المباريات، عموما خسارة نقطة أو ثلاث كما حدث يوم السبت أمر مؤلم للغاية".

-المباراة كانت بشعة وسيئة للغاية، هل قرأت الصحف بعد المباراة؟

"أحيانا تتعرض للانتقادات بعد المباريات، وأحيانًا أخرى تتلقى المجاملات لكني لا أقرأ الصحف، وأعرف أننا نعيش في عالم الصحافة فيه لا تعد جزء من عائلتنا".

-لماذا تعامل الصحافة بشكل سيء؟ ولماذا تضع بينك وبينهم مسافة؟

"يخترعون كثيرًا، لا أريد أن أقول أن كل ما ينشر كذب لكن أحيانا يكتبون أشياء لا تحدث عندما لا يجيدون أشياء يكتبونها، وهذا ما يجعلنا كلاعبين نبتعد عنهم".

-لكنك أحيانا تراهم مثل الأعداء؟

"حين لا يحترموننا، منذ أن انتقلت إلى ريال مدريد وأنا أقرأ أحيانا أشياء فيها قلة احترام عني، قد تعجب بما قدمته في المباراة أم لا، لكن حين تتحدث في غير كرة القدم فهذا يعد تدخل في أموري الشخصية، إذا حدث تفاهم بين الرياضيين والإعلام سيكون هناك مناخ مناسب لجميع الأطراف".

-ماذا شعرت عندما ذهبت إلى إقليم كتالونيا وشاهدت الأعلام الكتالونية على الشرفات؟

"لم أشاهد العديد من أعلام كتالونيا كما أني شاهدت أعلام لإسبانيا أيضا، وهذا لم يعن الكثير بالنسبة لي. إذا ذهبت لإشبيلية أشاهد أعلام الأندلس، لا توجد أي مشكلة طالما أن الاحترام حاضر، شعرت أنني إسباني مثلما أشعر في أي مكان".

-كيف يرى رجل شجاع مثلك قضية انفصال إقليم كتالونيا؟

"ما سوف أقوله أو أفعله لن يجعل أي شيء يتغير، صورة إسبانيا على المستوى الدولي تؤلمني كثيرا كإسباني، لا أريد أن تحدث مثل هذه الأشياء لأني أؤمن أننا معنا سنكون أقوى".

-هل ترى الأمر بشكل مختلف حين تتحدث مع زملائك الكتلان؟

"نحن نخطئ حين نخلط السياسة بالرياضة أنا لا أريد أن أتحدث عن السياسة، ولن أتحدث عن أي حزب أنتمي له لأنها أمور شخصية، ونحن لا نتحدث عن هذا الأمر في المنتخب، لأن بيكيه لديه رأي وأنا لدي رأي أخر".

-هل يؤلمك حديث بيكيه عن الانفصال؟

"هذا يضر المنتخب، كقائد للمنتخب أقول إننا يجب أن نكون حذرين بشأن كل خطوة نتخذها، بيكيه دائما ما يتصرف بمثالية على عكس ما يعتقد الناس".

-ماذا عن علاقتك به؟

"علاقتنا جيدة الآن عكس ما كان يحدث في الماضي. نحن نحترم بعض للغاية لأننا نلعب سويا ولأننا نعلم أن كل منا يعد الأفضل في العالم، حين تنضج تبدأ في إدراك أمور لم تكن لتفهمها، ومن هنا بدأت علاقتي ببيكيه".

وماذا عن عملك التجاري الخاص معه؟

"هناك بعض الأمور للتفاوض حولها لكن لا يوجد شيء واضح حتى الآن".

-نعود للحديث عن انفصال كتالونيا، هل مللت من متابعة أخبار الإقليم؟

"لا أشاهد التلفاز كثيرا، لكني أطلع على الأمور دائما".

-هل تتخيل الدوري الإسباني دون وجود برشلونة؟

"أمر معقد بكل تأكيد، أعتقد أن الإيمان بفكرة الانفصال يعد أمرا صعبا للغاية، شخصيا أتمنى أن يستمر برشلونة في الدوري، أتمنى أيضا أن يكون في النشيد الوطني الخاص بنا كلمات خاصة بكتالونيا لأنني أشعر بالغيرة حين أرى المنتخبات الأخرى تغني أناشيدها في الملاعب".

ولا توجد كلمات رسمية للنشيد الوطني الإسباني.

-هل تشعر باختلاف حين تسمع النشيد الوطني مع المنتخب عما تسمعه مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا؟

"الشعور واحد بالنسبة لي، أنا ألعب في المنتخب الوطني بسبب ما أقدمه مع ريال مدريد".

- هل تحلم برئاسة الاتحاد الإسباني يوما ما؟

"سيكون منصب لطيف للغاية، أعتقد أنني سأفعل أشياء جيدة".

-هل تؤمن برجال السياسة؟

"أؤمن بمن يرغب في فعل الأمور الجيدة، إسبانيا لديها من يأمل في أن يجعلها أفضل لكي تنمو".

هل قرأت حوار موراتا مع لاجازيتا ديلو سبورت؟

"لا، هو مهاجم رائع، ربما سيحصل على فرصة للعب أكثر من التي حصل عليها في ريال مدريد، هو قادر على أن يكون هداف".

وكان ألفارو موراتا قد تحدث عن أنه نادم على العودة لريال مدريد.

-متى ستقوم بتجديد عقدك؟

"الأمر تأجل لكن هذا لا يقلقني، متبقي لدي 3 مواسم مع الفريق وليس لدي أي مشاكل مع الرئيس، الاتفاق على تجديد عقدي لن يأخذ أكثر من دقيقتين".

-ما اللحظة الأفضل في مسيرتك؟ نهائي دوري الأبطال بلشبونة أم الفوز بكأس العالم؟

"دوري الأبطال جاء بعد 10 أعوام لي مع ريال مدريد وسجلت هدفا، لكن كأس العالم سيظل اللحظة الخاصة بالنسبة لي والتي سأحتفظ بها حتى أموت".

يذكر أن راموس سجل هدفا يعد واحدا من أغلى الأهداف في تاريخ ريال مدريد بعدما تعادل في الدقيقة 94 برأسية في مرمى أتليتكو مدريد قبل أن يفوز ريال مدريد 4-1.وكان صاحب الـ31 عاما ضمن كتيبة المدرب فيسنتي ديل بوسكي التي فازت بكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرخيو راموس يوضح رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا سيرخيو راموس يوضح رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya