مانويل نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية في ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية اعتزاله اللعب الدولي مع فريق "الماكينات "

مانويل نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مانويل نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية في ألمانيا

نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية
لندن- المغرب اليوم

اعتبر قائد منتخب ألمانيا وحارسه مانويل نوير أن زميله لاعب الوسط مسعود أوزيل لم يكن على الإطلاق ضحية للعنصرية فى "ناسيونال مانشافت"، الذى قرر لاعب أرسنال الإنجليزى تركه بهذه الحجة، بعد الانتقادات التي وجهت إليه على خلفية صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال نوير الخميس في تصريحات صحافية له من معسكر فريقه بايرن ميونخ "تحدثنا كثيرا عن أوزيل وكتبنا الكثير عن ذلك , من الواضح أنه كان موضوعًا مؤلمًا للغاية بالنسبة للذين قرأوا عنه كل شيء".

وأكد نوير أن أوزيل،  لم يكن "على الإطلاق" ضحية للعنصرية في المنتخب الألماني الذي تنازل عن لقبه بطلًا للعالم بخروجه من دور المجموعات فى مونديال روسيا 2018، مضيفا "لقد حاولنا دوما دمج كل اللاعبين وقمنا بكل شىء من أجل اللعب بروح طيبة".

ورأى حارس بايرن أن ترك المنتخب الألماني قرار فردى لكل لاعب, موكدًا "نحن بطبيعة الحال نقبل هذا القرارو نتطلع لبداية جديدة ونحتاج  أن يكون لدينا لاعبون جدد يشعرون حقًا بفخر اللعب في المنتخب الوطنى وأن يقدموا كل ما يمكنهم بهدف إيجاد طريق النجاح".

وتعرض أوزيل، المولود في ألمانيا لعائلة تركية الأصل، إلى انتقادات قاسية منذ الصورة المثيرة للجدل التي جمعته وزميله فى المنتخب الألماني التركي الأصل أيضًا إيلكاى جوندوجان مع الرئيس التركي أردوغان فى مايو، ما أثار أسئلة بشأن ولائه لألمانيا قبل نهائيات كأس العالم في روسيا.

 أعلن أوزيل في أواخر يوليو/ تموز , ردًا على ما تعرض له قبل وخلال نهائيات كأس العالم  اعتزاله اللعب الدولي لصالح المنتخب الألماني بسبب العنصرية  التي شعر بها .

وبرر أوزيل قراره الذي حظى بتأييد رسمي تركي، قائلًا "عندما نفوز أصبح ألماني، وعندما نخسر أتحول إلى مهاجر"، منتقدًا بشكل أساسي رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل الذي أعرب لاحقًا عن أسفه لعدم الدفاع عن اللاعب، معربًا عن أسفه الشديد لاعتماد خطاب عنصري في مقاربة قضية أوزيل مع أردوغان.

وكتب جريندل "بصفتي رئيسًا للاتحاد الألماني، كان ينبغى على القول بدون غموض ما هو واضح بالنسبة إلى وإلى الاتحاد بأكمله: أن أى شكل من أشكال التحرش العنصري أمر لا يطاق، وغير مقبول، ولا يمكن أن نتحمله".

ورفض جريندل الاتهامات العنصرية التي وجهها إليه مسعود أوزيل فى بيانه الصحافي الطويل الأحد الماضي ,  كما أنه لم يتقدم بالاعتذار للاعب خط الوسط الموجود في سنغافورة مع فريقه أرسنال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانويل نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية في ألمانيا مانويل نوير يبدي رفضه لاعتبار أوزيل ضحية للعنصرية في ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya