زيورخ ـ د.ب.أ
أكدت مصادر مقربة من اللجنة الانتخابية للاتحاد الدولي (فيفا)، أن قرار اعتماد ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة جاء بإجماع أعضاء اللجنة الانتخابية، بعد دراسة وافية لملف ترشيحه وسيرته الذاتية، والتأكد من تطابقها مع معايير النزاهة الواجب توفرها بمرشحي الرئاسة.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع إنسايد وورلد فوتبول العالمي، أشار فيه إلى أن اللجنة الانتخابية في فيفا كانت مقتنعة تماماً بقرار اعتماد ترشيح الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الدولي، وأن اللجنة الانتخابية رأت أن ملفه اجتاز كافة معايير النزاهة المتبعة، التي أثبتت عدم وجود أي دليل ملموس على انتهاك تلك المعايير بصفة عامة، والمعيار المرتبط بحقوق الإنسان على وجه الخصوص.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة الانتخابية استعرضت ما أثير من ادعاءات باطلة بشأن دور الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في الأحداث التي شهدتها البحرين في 2011، ولم يثبت إطلاقاً أي دور سلبي من قريب أو بعيد للشيخ سلمان، مما يدحض تلك الادعاءات بحسب ما نشره الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة في اللجنة الانتخابية.
ونقل الموقع عن مصادره في اللجنة الانتخابية "عمل اللجنة يتصف بالاستقلالية، وحرصت اللجنة على تجنب أن يتأثر عملها بأية أمور مرتبطة بالسياسة، كونها تعتمد في عملها على قواعد وآليات محددة، ولا يمكن لها أن تتخذ قراراتها بناء على شكوك وادعاءات أو أراء سياسية من أي جهة كانت".
وأضافت اللجنة "على سبيل المثال هناك المئات من جماعات الضغط في العالم، تستطيع القول أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب استبعاده إذا تقدم لرئاسة فيفا، إنها السياسة التي لا يمكن لها أن تؤثر على عملنا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر