مسيرة شفاينشتايغر في مانشستر مهددة إذا أقيل فان غال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسيرة شفاينشتايغر في مانشستر مهددة إذا أقيل فان غال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة شفاينشتايغر في مانشستر مهددة إذا أقيل فان غال

باستيان شفاينشتايغر
الرباط-المغرب اليوم

خسر مانشستر يونايتد أربع مباريات متتالية. ويترقب الجميع خبر إقالة الهولندي فان خال من تدريب الفريق. ولو حدث هذا فربما يهدد ذلك مسيرة الألماني باستيان شفاينشتايغر. فالارتباط بينهما كبير، والانتقادات لشفاينشتايغر تتزايد.

لا تتحدث وسائل الإعلام البريطانية عن إقالة لويس فان خال من تدريب مانشستر يونايتد، وإنما عن متى وكيف سيتم ذلك. كما يقال أيضا إن هناك تفاوضا مع جوزيه مورينيو ليخلفه في منصبه. ولا شك أن إقالة فان خال ستكون لها نتائج أيضا على الألماني باستيان شفاينشتايغر، الذي جلبه المدرب الهولندي إلى الفريق من بايرن ميونيخ في يوليو/ تموز الماضي.

فان خال هو بمثابة المحامي لقائد منتخب ألمانيا في مان يونايتد، فشفاينشتايغر الذي خاص حتى الآن 15 مباراة في الدوري الإنجليزي لم يسجل سوى هدف واحد فقط وصنع هدفا مثله. وهذا مردود ضعيف جدا بالنسبة للاعب مخضرم مثله كان على مدى سنوات طويلة واحدا من أخطر لاعبي خط الوسط في ألمانيا وربما أيضا في أوروبا، حسب ما يقول موقع فوكوس الألماني.

أضف إلى ذلك أن أصوات منتقدي شفاينشتايغر ترتفع حاليا بشده، بعد تعديه بالكوع على وجه وينستون ريد، مدافع وستهام خلال اشتباك في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول). وقد تعرض بسبب ذلك للإيقاف لمدة ثلاث مباريات من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وغاب شفاينشتايغر بعدها عن لقاءات بورنموث ثم نوريتش سيتي وأخيرا أمام ستوك سيتي، وقد خسر مان يونايتد اللقاءات الثلاثة.

وإضافة إلى تلك اللقاءات خسر الشياطين الحمر أيضا مباراتهم في دوري أبطال أوروبا أمام فولفسبورغ الألماني، مودعين دوري الأبطال. وكتبت صحيفة "ذا صن" الشهيرة أنه على ما يبدو، فإن عوامل السن بدأت تظهر على شفاينشتياغر. بينما كالت صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز" المحلية الانتقادات لشفاينشتايغر وكتبت تقول: "لقد كان اللاعب الألماني صدمة كبيرة، فقد بدا بطيئا وكان نقطة ضعف بدلا من أن يكون قوة دافعة". بل إن فان خال، الحامي لشفاينشتايغر، نأى بنفسه عن اللاعب الألماني وقال حسب وسائل الإعلام: "لا يمكن أن أقول إنه شفاينشتايغر (نفسه) الذي كان موجودا حينما كنت أدرب بايرن ميونيخ."

لكن شفاينشتايغر أعرب قبل أسبوع في حديث مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية عن أن الانتقادات التي توجهها له وسائل الإعلام لا تؤثر فيه. وردا على الحديث حول أنه بطيء وأنه يلعب "كرة قدم كبار السن"، رد اللاعب: "أنا ألعب بنفس المستوى، الذي كنت ألعب به في كأس العالم 2014. ومصطلح كرة قدم كبار السن رفعه أيضا البعض في وجهي آنذاك لكن بعد النهائي (البرازيل 2014) خرست الأصوات."

وعن انتقادات فان خال نفسه قال شفاينشتايغر "بالنسبة لي أهم شيء هو ما يقال لي شخصيا. فكل نصف جملة يتم تضخيم حجمها." وأكد اللاعب الألماني أنه يقيِّم عام 2015 في مسيرته بأنه عام جيد لكنه ليس عاما متكاملا أو تاما.

كانت العلاقة بين فان خال وشفاينشتايغر في بايرن في الفترة بين يوليو/ تموز 2009 وحتى أبريل/ نيسان 2001 على أفضل ما يرام. كان فان خال من أكبر الداعمين لشفاينشتايغر وعلى صلة كبيرة به ويدافع عنه كثيرا. وكانا يحتفلان سويا بنجاحاتهما ويتغلبان سويا على خسائرهما مثل خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام انتر ميلان عام 2010، حسب ما ذكر موقع فوكوس.

وفي آخر أعوامه مع بايرن ميونيخ نالت سهام النقد شفانشتايغر، ووصف بأنه لم تعد لديه القدرة على سرعة الفعل ولم يعد خفيف الحركة بما يكفي. رغم ذلك لم تكن هناك انتقادات علنيه له، فهو وجه لفريق لمدينة ميونيخ. لكن الوضع يختلف في إنجلترا، حيث مسيرته مهددة بالتوقف أو التجمد على الأقل. والوحيد الذي كان يؤيده هو فان خال ولو رحل المدرب الهولندي عن مانشستر يونايتد، فسوف يفقد قائد منتخب ألمانيا أكبر داعم له هناك.

رغم ذلك، فإن شفاينشتايغر ليس نادما على قراره بالانتقال إلى مان يونايتد، وقال لـ"فيلت أم زونتاغ": "الانتقال إلى مانشستر هنا كان هو الصواب تماما بالنسبة لي. (أجواء) المباريات في أولد ترافورد رائعة. وثقافة التشجيع الإنجليزي هي شي مميز."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة شفاينشتايغر في مانشستر مهددة إذا أقيل فان غال مسيرة شفاينشتايغر في مانشستر مهددة إذا أقيل فان غال



GMT 13:57 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يختار بطل الفيلم الوثائقي عن قصة حياته

GMT 10:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رد مثير لأوزيل حول الأفضل بين رونالدو وميسي

GMT 10:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يضحي بمبابي كرمى عيون ميسي

GMT 18:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تأجيل انتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة الإسباني

GMT 14:05 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صلاح يقف في وجه انضمام راموس إلى ليفربول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya