كرة القدم تتصدر ريادة الرياضة في التفاعل مع أزمة اللاجئين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كرة القدم تتصدر ريادة الرياضة في التفاعل مع أزمة اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كرة القدم تتصدر ريادة الرياضة في التفاعل مع أزمة اللاجئين

مشجعون يحملون لافتات ترحب باللاجئين
القاهرة ـ المغرب اليوم

تزعمت كرة القدم رد فعل العالم الرياضي على أزمة اللاجئين في أوروبا بوعود بتقديم مساعدات مالية، وهو ما يظهر وجه آخر للساحرة المستديرة أمام الانتقادات التي تتعرض لها من حين لآخر واتهامها بالتفاهة وعدم ارتباطها بالواقع والمشاكل الاجتماعية.

وينفذ مشجعون وأندية واتحادات سواء محترفون أو هواة مبادرات عديدة لمساعدة المهاجرين الذي يصلون لأوروبا هربا بشكل رئيسي من الحرب في سوريا.

وأعلن نادي ريال مدريد الإسباني أحد أبرز أندية كرة القدم شهرة عن نيته التبرع بمليون يورو للاجئين الذين سيتم استقبالهم في إسبانيا، وهي الدولة التي لم يسر فيها أي ناد رياضي آخر على خطى الفريق الملكي.

الريال يستضيف

يأتي هذا بجانب اللفتة الطيبة التي بدرت من جانب الريال حينما استقبل اللاجئ السوري، أسامة عبد المحسن وطفله زيد، في النادي بل والسماح للطفل بدخول ملعب البرنابيو يدا بيد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق تحقيقا لحلمه.

يذكر أن هذا اللاجئ السوري تعرض للركل من قبل صحفية مجرية أثناء محاولة عبور الحدود إلى أوروبا الغربية عن طريق المجر بينما كان يحمل ولده بين ذراعيه، وهي اللقطة التي أثارت مشاعر العالم. وقد تلقى عبد المحسن عرضاً سيمكنه من العودة إلى مهنته كمدرب لكرة القدم وذلك عقب وصوله إلى إسبانيا قادماً من ألمانيا. وكان عبد المحسن مدربا لنادي الفتوة السوري.

معسكر تدريبي

من ناحية أخرى، سينظم بايرن ميونخ معسكرا تدريبيا للاجئين ويتبرع بمليون يورو أخرى لمشروعات مخصصة لطالبي اللجوء، وهو الأمر الذي قررت أندية وجماهير أخرى بألمانيا محاكاته.

وقرر ناي سانت باولي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الألماني دعوة ألف لاجئ لمباراة ودية مع بروسيا دورتموند تحت شعار "مرحبا باللاجئين"، حيث صاحب عدد من الأطفال اللاجئين اللاعبين للملعب.

يقول مدافع دورتموند نيفين سوبوتيتش، الذي كانت عائلته تركت صربيا في 1990 للإقامة بألمانيا "تنتابني القشعريرة حينما أشاهد الطريقة التي تستقبل بها ألمانيا اللاجئين".

يقول الباحث بجامعة كولون للرياضة يورجين ميتاج بخصوص مسألة دعم اللاجئين "كل هذا لديه بعد رمزي، وهو أمر لا يمكن انكاره".

مرحبا باللاجئين

وظهرت في إنجلترا أيضا حركة للجماهير تحمل اسم (مرحبا باللاجئين) حيث كان أحد الحسابات التابعة لها اعتبر 12 من الشهر الماضي بمثابة "يوم التضامن"، حيث طالبت فرق الدوريات الإنجليزية الـ92 بتوجيه رسالة للحكومة البريطانية.

وكانت جماهير أستون فيلا بمثابة أول المنضمين للمشروع حيث تعهدوا بنشر لافتة كبيرة تحمل عبارة "مرحبا باللاجئين" وبالفعل قاموا بهذا.

ولا يزال الدعم القادم من إنجلترا لا يتناسب مع أرباح اتفاق حقوق البث الذي وقعت عليه الرابطة وستحصل بموجبه على خمسة مليارات و140 مليون استرليني وبعد أن أنفقت أندية الـ"بريميرليج" في سوق الانتقالات الصيفية ما يقرب من 870 مليون استرليني.

أنشطة خيرية

وتأمل الجمعية الأوروبية للأندية في الحصول على مبلغ يصل إلى ثلاثة ملايين يورو من أجل أنشطة خيرية تتعلق باللاجئين، حيث أكدت الهيئة التي تمثل الفرق الرئيسية في القارة أن كل منها سيتبرع بيورو من ثمن كل تذكرة في مباريات دوري الأبطال ودوري أوروبا لهذا الغرض.

وحول هذا الأمر قال رئيس الجمعية، لاعب كرة القدم الألماني السابق كارل هاينز رومينيجه "الكرة أيضا لديها مسؤوليتها في هذا المجال".

وفي إيطاليا دعا نادي روما مجتمع كرة القدم العالمية للانضمام لحملة مشتركة لتقيم المساعدة في دراما اللاجئين، حيث يسعى عن طريق برنامجه (كرة القدم تهتم) لجمع أموال لصالح المفوضية العليا لشئون اللاجئين والصليب الأحمر واللجنة الدولية للإنقاذ ومؤسسة (انقذوا الأطفال).

وقالت لاعبة الكرة المعتزلة ميا هام، المتحدثة الرسمية باسم روما "كرة القدم أظهرت مجددا هبتها الحقيقية وقدرتها على توحيد الجميع من أجل قضية انسانية".

ولم يقتصر الأمر على الكرة فقط حيث أن اللجنة الأوليمبية الدولية أعلنت على سبيل المثال أنها ستتبرع بمليوني دولار لصالح مشروعات مخصصة للاجئين، ولكن اذا ما تم الأخذ في الاعتبار بأنها تنفق يوميا ثلاثة ملايين و250 ألف دولار على لاعبين ومنظمات رياضية بكل أنحاء العالم فإن المبلغ يبدو ضئيلا.

ويفضل الباحث ميتاج عدم إصدار أحكام على مسألة التبرعات لأن هذه الأموال في النهاية ستعود بالنفع على اللاجئين حيث يقول "الأمر الواجب فعله الآن هو التفكير اذا كانت هناك إمكانية للقيام بالمزيد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم تتصدر ريادة الرياضة في التفاعل مع أزمة اللاجئين كرة القدم تتصدر ريادة الرياضة في التفاعل مع أزمة اللاجئين



GMT 13:57 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يختار بطل الفيلم الوثائقي عن قصة حياته

GMT 10:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رد مثير لأوزيل حول الأفضل بين رونالدو وميسي

GMT 10:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يضحي بمبابي كرمى عيون ميسي

GMT 18:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تأجيل انتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة الإسباني

GMT 14:05 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صلاح يقف في وجه انضمام راموس إلى ليفربول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya