اعتبر نجم كرة القدم البرتغالي المعتزل لويس فيغو، أن التحقيق في تورط ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) في قضايا فساد لن تؤثر على ترشح ذراعه الأيمن جياني انفانتينو لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك خلال مقابلة مع (إفي).
وأوضح: "لا أري سببا يدفع إلى ذلك، الجميع يعرف طبيعة عمل جياني انفانتينو، يكرس جانبا كبيرا من حياته للعمل، وينجز مهام الوظائف التي تولاها على نحو جيد للغاية".
وعن السبب الذي دفعه لدعم انفانتينو، قال: "انه يعمل دون كلل أو ملل، شغفه كرة القدم، ستتركز أعماله حول كرة القدم، وليس حول مناورات الحاشية التي تهدف للابقاء على المسئول في منصبه مدى الحياة".
وبسؤاله عن سحب ترشحه للـ(فيفا) في مايو/آيار الماضي، والتجربة التي خاضها في اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، أوضح: "لم يسمحوا لي بالحديث، سُمح لبلاتر وحده بالحديث، وعلاوة على ذلك، تم تنظيم مؤتمر دعم (له)، سمعت رؤساء اتحادات يشبهونه بالمسيح".
وأشار: "أشعر بحالة جيدة داعما لجياني انفانتينو، سيمثل لاعبي كرة القدم، وعن السبب الذي دفعني لعدم الترشح مجددا، الماضي أثبت مدى صعوبة تحقيق الأهداف دون الدعم اللازم".
وأوضح أن الفائز في انتخابات رئاسة الفيفا سيواجه تحديات أبرزها "الحاجة لوضع آليات تسمح بمكافحة الفساد وغياب الديمقراطية، بعد ذلك، لابد من تطوير كرة القدم".
وعن مشاركته في حدث للترويج لكرة القدم في الكويت في 18 من الشهر الحالي، علق "ينبغي أن تصل كرة القدم لكل أرجاء العالم، وسكان الشرق الأوسط أبدوا عشقهم لهذه الرياضة".
وبسؤاله عما اذا كان يعتبر اقامة مونديال 2022 في قطر فكرة سديدة قال: "لابد من حماية اللاعب واللعبة في حد ذاتها هذا حقيقي، في الصيف تكون درجات الحرارة مرتفعة للغاية، ولكن في الشتاء يكون الطقس معتدلا، سنرى ذلك من خلال المباراة الخيرية".
وأضاف: "فلتنشر كل التقارير والتحقيقات بشأن اسناد مهمة تنظيم مونديال 2022 إلى قطر، واذا لم يتبين وجود مخالفات في هذه العملية، لابد من التركيز على نجاح البطولة".
وقال إن فترتي لعبه في برشلونة (1995-2000) وريال مدريد (2000-2005): "كانتا رائعتين، في برشلونة افتقدت للتناغم مع الإدارة، التي لم ترغب في الحيلولة دون رحيلي، على أية حال، لدي ذكريات جيدة في النادي ولدي أصدقاء هناك، وعلى الجانب الاخر، كانت السنوات التي أمضيتها في ريال مدريد حاسمة للغاية، وجعلتني مشجعا للريال من القلب".
وأوضح: "لم ترغب إدارة برشلونة في ذلك الوقت في بقائي، لأنهم لم يكونوا يعتقدون أن بامكاني الانتقال إلى ناد آخر، يبدو لي أنهم لم يظهروا الاحترام الذي أستحقه كلاعب هام في النادي، وفي هذا المشهد، قبلت عرض ريال مدريد، كان قرارا عاديا بالنظر إلى الظروف، لو كنت قد انتقلت إلى فريق آخر، لم يكن الأمر سيحدث كل هذه الضجة، ولكنني انتقلت إلى الريال، وهذا دفع الكثيرين لمهاجمتي دون معرفة الوقائع".
وأشار إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الملقب بـ"اسبيشيال وان"، والذي أنهى مسيرته تحت امرته في انتر ميلانو الإيطالي 2009: "دون شك هو خاص وسيظل كذلك، بغض النظر عما قد يحدث هذا الموسم، صنع تاريخا وسيظل يفعل ذلك في الكرة العالمية، يتمتع بقدرة كبيرة على نقل أفكاره للاعبين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر