سامباولي يشعر بأنه رهينة مع منتخب تشيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سامباولي يشعر بأنه "رهينة" مع منتخب تشيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامباولي يشعر بأنه

الأرجنتيني خورخي سامباولي
الرباط-المغرب اليوم

أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني للمنتخب التشيلي لكرة القدم، أنه يشعر كما لو كان "رهينة"، معربا عن رغبته في الرحيل عن تدريب الفريق الوطني للبلد اللاتيني.

وقال سامباولي في مقابلة نشرها اليوم موقع (فارو ديبورتيفو): "في هذه الأجواء لم أعد أرغب في العمل أو العيش في البلاد، لم أتخيل قط أن تتحطم في مثل هذا الوقت القصير صورة معشوق قدم الكثير لكرة القدم التشيلية".

وأضاف المدرب الأرجنتيني الذي قاد تشيلي في الصيف الماضي نحو أول لقب لها في بطولة كوبا أمريكا "إنني محبط حقا وفي هذه الظروف لا يمكنني مواصلة العمل فيما يفكر عقلي بمكان آخر".

وأعرب سامباولي عن اختلافه مع رئيس الاتحاد التشيلي الجديد، أرتورو صلاح، حيث اتهمه بأنه يعامله "كرهينة" كي لا يسهل من رحيله عن المنتخب.

واجتمع المدير الفني ورئيس الاتحاد عدة مرات في الأيام الأخيرة من أجل إيجاد حل لوضع المدرب الأرجنتيني، الذي يوجد في عقده شرط جزائي قيمته ستة ملايين دولار.

ودعا صلاح إلى احترام العقد رغم تقبله لفكرة تقليل قيمة الشرط الجزائي، فيما يرغب سامباولي في أن تتركه الإدارة الجديدة يرحل مقابل أقل قيمة مالية ممكنة.

وقال: "بصراحة، اعتقدت أن أرتورو صلاح سيتفهم وسيتركني أرحل، هو نفسه مر بالتجربة وكان عليه ترك مشروعه.. المشهد في الأشهر الأخيرة يعد سببا كافيا لتركي أرحل".

ويشعر المدير الفني بالألم لربطه باتهامات الفساد المنسوبة لرئيس الاتحاد التشيلي السابق سرخيو جاودي، الذي أقر بضلوعه في فضيحة اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) وتم تسليمه إلى العدالة الأمريكية.

كما حاول تبرير قيام خاودي بوضع جانب من راتبه ومكافآته في حساب باسمه في جزر العذراء البريطانية، إحدى دول الملاذ الضريبي، كما كشفت الصحافة التشيلية في الأسابيع الأخيرة.

وقال سامباولي: "راتبي قبل خمسة أعوام كان ثلاثة آلاف دولار، ألا تعتبر من الإنصاف إذن أن أسعى لتوفير جزء من راتبي في دول تحمي العائدات الشرعية".

ويبدو استمرار سامباولي، الموجود في سويسرا للمنافسة على جائزة أفضل مدرب في العالم من الفيفا، صعبا مع تشيلي وفي الأيام المقبلة ستتواصل الاجتماعات والاتصالات مع الاتحاد من أجل حسم مستقبله.

ويسعى الاتحاد من أجل استمرار الأرجنتيني حتى الجولة المزدوجة المقبلة لتصفيات روسيا 2018 في مارس/آذار، كي يضمن توفر الوقت الكافي للبحث عن بديل له.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامباولي يشعر بأنه رهينة مع منتخب تشيلي سامباولي يشعر بأنه رهينة مع منتخب تشيلي



GMT 13:57 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يختار بطل الفيلم الوثائقي عن قصة حياته

GMT 10:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رد مثير لأوزيل حول الأفضل بين رونالدو وميسي

GMT 10:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يضحي بمبابي كرمى عيون ميسي

GMT 18:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تأجيل انتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة الإسباني

GMT 14:05 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صلاح يقف في وجه انضمام راموس إلى ليفربول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya