الرباط-المغرب اليوم
يدخل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الجديد لريال مدريد، اختبارا سهلا نظريا في أولى مراحل إياب الليغا الإسبانية عندما يستضيف سبورتنج خيخون على ملعب "سانتياجو برنابيو" الأحد المقبل، وأمامه تحد واحد هو نسيان نتيجة مباراة الذهاب في افتتاح البطولة بالتعادل السلبي والتي شهدت التعثر الأول للفريق الملكي تحت قيادة المدرب السابق رافائيل بنيتيز.
وكان التعادل السلبي على ملعب "المولينون"، معقل الفريق الصاعد حديثا لأضواء الليغا، بمثابة الفأل السيء لبداية فترة من النتائج السيئة خلال الأشهر الماضية تحت قيادة بنيتيز.
وسيكون هذا هو الهدف الأول لزيدان خلال هذه المباراة، لاسيما، بعد البداية الناجحة خلال مباراة ديبورتيفو لاكورونيا في آخر مباريات جولة الذهاب التي انتهت بفوز الملكي بخماسية نظيفة، وأعادت الكثير من الطموح المفقود لجماهير البرنابيو.
ويأمل المدرب الفرنسي في أن يواصل مسلسل الانتصارات الذي بدوره سيعيد الثقة للاعبي الفريق قبل المواجهات الكبيرة، والتي لم يفوزوا بأي منها مع المدرب السابق.
ووجد زيدان نفسه أمام تحد آخر وهو الحالة البدنية للاعبين والتي لم تكن على المستوى المرجو حيث استفاد من عدم ارتباطه بأي مباراة خلال الأسبوع الجاري من أجل رفع الحمل البدني. في الوقت الذي سيبحث فيه لاعبو الميرينجي عن إحراز أهداف غزيرة مرة أخرى من أجل تأكيد حالة التفاؤل التي تسيطر على أجواء الفريق.
وسيلعب الميريندجي أربعة من اصل ست مباريات في الفترة المقبلة وسط مؤازرة جماهير البرنابيو، بعد مباراة الديبور، حيث يستضيف الريال سبورتنج وإسبانيول وأثليتك بلبا، بينما سيحل ضيفا على ريال بيتيس وغرناطة، صاحبي المركزين الخامس عشر والسابع عشر على الترتيب.
وسيكون الاختبار الأصعب في القترة المقبلة يوم 17 أبريل/نيسان عندما يحل الفريق المدريدي ضيفا على نظيره روما الإيطالي على الملعب "الأولمبي" في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال الأوروبي، وهو المنافس الذي قام لتوه بتغيير المدير الفني السابق، رودي جارسيا، واستعان بخدمات المخضرم لوتشيانو سباليتي.
ثم يأتي الاختبار الأصعب في نهاية الشهر ذاته عندما سيستضيف الريال الغريم اللدود أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة في أولى مواجهات زيدان أمام الأرجنتيني المخضرم دييجو سيميوني.
ويأمل زيدان في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في الليغا لاستعادة الثقة المفقودة داخل الفريق من أجل دخول معترك دوري الأبطال بالجاهزية اللازمة والمضي قدما نحو حلم الظفر باللقب الحادي عشر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر