النمسا تؤكد نهضتها الكروية بمقعد في بطولة يورو 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النمسا تؤكد نهضتها الكروية بمقعد في بطولة "يورو 2016"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النمسا تؤكد نهضتها الكروية بمقعد في بطولة

احتفال لاعبو المنتخب النمساوي مع المدرب
فيينا - د.ب.أ

بعد سنوات من الفتور والركود، يبدو أن المنتخب النمساوي لكرة القدم بدأ نهضة جديدة في مسيرته، وذلك تحت قيادة مديره الفني الحالي مارسيل كولر الذي قاد الفريق لسبعة انتصارات وتعادل وحيد في ثماني مباريات خاضها الفريق حتى الآن في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016).

وسار المنتخب النمساوي من نجاح إلى نجاح وتدرجت قوة الفريق صعودا حتى انتزع بجدارة بطاقة التأهل ليورو 2016 قبل جولتين من ختام التصفيات فيما لا تزال منتخبات أخرى عريقة بحاجة إلى انتظار الجولتين المتبقيتين والمقررتين في تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وسحق المنتخب النمساوي مضيفه السويدي 4 / 1 الثلاثاء ليحجز مقعده في النهائيات ويلحق بركب المتأهلين إلى النهائيات التي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل.

ولحق المنتخب النمساوي بكل من منتخبات إنجلترا وأيسلندا والتشيك إلى النهائيات فيما يخوض المنتخب الفرنسي البطولة بدون المشاركة في التصفيات.

واحتفل المنتخب النمساوي بتأهله للنهائيات بشكل رائع يتوج به مسيرته الناجحة في التصفيات حتى الآن حيث قدم الفريق عرضا رائعا وانتزع نتيجة كبيرة على المنتخب السويدي في عقر داره.

وفي المقابل، حققت منتخبات أسبانيا وسلوفينيا وروسيا الفوز في مبارياتها لكنها لم تحسم تأهلها للنهائيات حتى الآن لتنتظر مباريات الجولتين المتبقيتين والمقررتين في الثامن و13 من الشهر المقبل.

وبعد الفوز في مبارياته الست الأولى بالتصفيات، تعرض المنتخب السلوفاكي في الأيام القليلة الماضية للطمتين كبيرتين حيث خسر أمام مضيفه الأسباني في أوفييدو ثم تعادل سلبيا مع ضيفه الأوكراني الثلاثاء.

ورغم اللطمتين، لا يزال المنتخب السلوفاكي في وضع جيد يرشحه للتأهل المباشر إلى النهائيات.

ورغم هزيمته صفر / 2 أمام المنتخب الإنجليزي في المجوعة الخامسة بالتصفيات، لا يزال المنتخب السويسري متقدما على نظيره السلوفيني في الصراع على بطاقة التأهل المباشر الثانية من هذه المجموعة بعدما حسم المنتخب الإنجليزي البطاقة الأولى مبكرا.

كما شهدت المباراة احتفال المهاجم الإنجليزي واين روني بهدفه الخمسين في المباريات الدولية مع منتخب بلاده لينفرد بلقب الهداف التاريخي للفريق بفارق هدف أمام مواطنه الأسطورة بوبي تشارلتون.

وذكرت صحيفة "أوستيريتش" النمساوية، في عنوانها الأربعاء، "11 بطلا من الفريق المعجزة الجديد" في إشادة هائلة بلاعبي الفريق الذين يتصدرون المجموعة السابعة في التصفيات بعد فوزهم الكبير في مدينة سولنا السويدية.

وتسببت الهزيمة بمدينة سولنا في إضعاف آمال المنتخب السويدي في التأهل للنهائيات.

ويتصدر المنتخب النمساوي المجموعة برصيد 22 نقطة مقابل 14 نقطة لنظيره الروسي و12 نقطة للسويد و11 نقطة لمونتنجرو.

ولم يخض المنتخب النمساوي البطولة الأوروبية سوى مرة واحدة سابق وكانت في النسخة قبل الماضية التي استضافتها النمسا بالتنظيم المشترك مع جارتها سويسرا.

وقال مارتين هارنيك، الذي سجل اثنين من أهداف النمسا في مرمى السويد: "لم نستمتع بهذه النسخة (يورو 2008) كثيرا لأنها منحت إلينا"، في إشارة إلى أن الفريق شارك في يورو 2008 دون خوض التصفيات.

وتولى السويسري كولر 54 عاما، تدريب المنتخب النمساوي في تشرين أول/أكتوبر 2011 عندما كان الفريق في المركز 72 بالتصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ولكنه أصبح مهندسا لنهضة الفريق التي وصلت به إلى نهائيات يورو 2016 إضافة لتدرجه في التصنيف العالمي حتى أصبح في المركز الثاني عشر عالميا مما يجعل الفريق ضمن منتخبات المستوى الثاني في القرعة المقررة ليورو 2016 والتي ستجرى في 12 كانون أول/ديسمبر المقبل.

والمثير للدهشة أن تعيين كولر مدربا للفريق قبل أربعة أعوام أثار بعض التذمر والاعتراضات وقتها ولكن مسؤولي الاتحاد النمساوي الآن يودون أن يوافق كولر على توقيع عقد جديد مع الفريق حيث ينتهي عقده الحالي بمشاركة الفريق في يورو 2016 .

وقال كولر: "الآن يمكننا أن نقول: فرنسا، لقد جئنا.. من قبل، كنا نعتمد على نتائج الفرق الأخرى. من الرائع أننا حسمنا التأهل خارج أرضنا بفوز ثمين 4 / 1 على السويد. أمر يثير الجنون".

وقال ديفيد ألابا نجم بايرن ميونيخ الألماني، والذي سجل هدفا أيضا للمنتخب النمساوي في مباراة الثلاثاء: "إنه بالتأكيد شيء خاص عندما تكتب التاريخ. أظهرنا مجددا أننا فريق رائع يستحق التأهل ليورو 2016 بفرنسا".

وفي المقابل، كانت الصدمة كبيرة بالنسبة للمنتخب السويدي، حيث كانت الهزيمة هي الثانية للفريق على التوالي بعدما خسر في الجولة الماضية أمام نظيره الروسي صفر / 1 قبل أيام.

وتقدم المنتخب الروسي حاليا إلى المركز الثاني في المجموعة ليصبح في وضع أفضل من نظيره السويدي في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة للتأهل المباشر إلى النهائيات.

وما يضاعف من أزمة المنتخب السويدي أنه قد يحتاج لبذل جهد كبير أيضا من أجل الاحتفاظ بالمركز الثالث في المجموعة والذي يخوض صاحبه دورا فاصلا من أجل العبور للنهائيات حيث يعاني الفريق من مطاردة قوية من منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) .

وقال إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي "إنه أمر مؤلم بالفعل" في إشارة إلى أن الهزيمة هي أكبر هزيمة يتعرض لها الفريق منذ هزيمته 2 / 5 أمام المنتخب السويدي في نهائي مونديال 1958 بالسويد.

وطالب المعلقون والنقاد الرياضيون في السويد والمشجعون المحبطون بإقالة هامرين.

وكتب ماتياس ليور، في مقاله بصحيفة "إكسبريسن" في ستوكهولم: "فشل هامرين في التأهل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكنه حصل على فرصة للاستمرار مع الفريق، والآن، أصبح مهددا بقيادة المنتخب السويدي إلى الهاوية".

وبعد انتهاء جولتي التصفيات المقررتين في أيلول/سبتمبر الحالي، اقترب المنتخب الألماني بطل العالم من العبور للنهائيات حيث تغلب على نظيره الاسكتلندي 3 / 2 الاثنين وعزز صدارته للمجموعة الرابعة.

كما تزايدت آمال المنتخبين البولندي والأيرلندي في نفس المجموعة للمنافسة على العبور إلى النهائيات.

كما اقترب المنتخبات الويلزي والبلجيكي للعبور من المجموعة الثانية ويعتلي منتخبا أيرلندا الشمالية ورومانيا قائمة الترشيحات في المجموعة السادسة وتتصارع منتخبات إيطاليا وكرواتيا والنرويج على التأهل من المجموعة الثامنة.

ويتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط ولكن نظيره الدنماركي خاض مباراة أقل من البرتغال فيما يبدو المنتخب الألباني مرشحا للمنافسة بقوة معهما على التأهل.

وفي المقابل، يبدو المنتخب الهولندي هو الخاسر الأكبر من جولتي التصفيات هذا الشهر لاسيما بعد هزيمته صفر / 3 أمام تركيا والتي هبطت بالفريق إلى المركز الرابع في المجموعة ليصبح أمل الفريق قاصرا على المنافسة على المركز الثالث لخوض الملحق الفاصل علما بأنه سيعتمد في هذا على ضياع نقاط من المنتخب التركي في مباراتيه الباقيتين بالتصفيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمسا تؤكد نهضتها الكروية بمقعد في بطولة يورو 2016 النمسا تؤكد نهضتها الكروية بمقعد في بطولة يورو 2016



GMT 13:57 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يختار بطل الفيلم الوثائقي عن قصة حياته

GMT 10:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رد مثير لأوزيل حول الأفضل بين رونالدو وميسي

GMT 10:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يضحي بمبابي كرمى عيون ميسي

GMT 18:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تأجيل انتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة الإسباني

GMT 14:05 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صلاح يقف في وجه انضمام راموس إلى ليفربول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya