المشكلات تلاحق ميهايلوفيتش وتفاؤل ميلان يتلاشى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المشكلات تلاحق ميهايلوفيتش وتفاؤل "ميلان" يتلاشى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشكلات تلاحق ميهايلوفيتش وتفاؤل

الصربي سينيشا ميهايلوفيتش
روما ـ المغرب اليوم

بعد إطلاق بعض التصريحات الجريئة والبداية القوية بدا أن مدرب ميلان الإيطالي، الصربي سينيشا ميهايلوفيتش، سيسقط في نفس الفخ الذي سقط فيه المدربون السابقون للفريق.

ولم تتأقلم الصفقات الجديدة مع ميلان وتضم قائمة المصابين العديد من الأسماء، كما تعرض الفريق لضربة بالخسارة على أرضه 0-4 أمام نابولي في مباراته الأخيرة بالدوري.

وليس بجديد على ميلان أن يتعثر مع ظهور أول علامة على وقوع المشكلات.

وبعد إقامة 7 جولات يجد "الروسونيري" نفسه في وسط جدول الدوري وهو نفس المكان تقريباً الذي قضى فيه آخر موسمين.

وخسر ميلان في 7 مباريات حتى الآن، وفشل في تسجيل أي هدف بآخر مباراتين، ويملك ثاني أسوأ دفاع في الدوري، إذ لم يستقبل أي فريق آخر عدداً أكبر من الأهداف سوى كابي المغمور، الذي يشارك في المسابقة لأول مرة.

وسيلعب ميلان في ضيافة تورينو السبت المقبل، وسط تكهنات حول فترة استمرار ميهايلوفيتش في منصبه الذي شغله الثنائي صاحب الشعبية بالنادي كلارنس سيدورف وفيليبو إنزاغي في آخر 18 شهراً.

وتمكن ميهايلوفيتش في عمله الأخير كمدرب لسامبدوريا، من تحفيز لاعبيه وتحويله من فريق يصارع الهبوط لمنافس على التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا.

ويأمل ميهايلوفيتش بكل تأكيد في أن يكرر هذه التجربة مع ميلان.

وقال ميهايلوفيتش: "أعتقد أننا بصدد المرور بمراحل صعود وهبوط عديدة، يجب أن نجد حلاً، وسيكون ذلك فقط عن طريق العمل بجدية والحديث معاً، للوصول إلى حل لهذا الموقف".

وأضاف "اللاعبون الجدد المنضمون في فترة الانتقالات الأخيرة مهمون وبعضهم جاء من مسابقات دوري أجنبية وبعضهم لا يزال شاباً وهم بحاجة للوقت".

وبالنسبة لكثير من المتابعين فإن مشكلات ميلان تبدو أكثر عمقاً.

وعلى مدار المواسم الماضية لم تظهر إدارة ميلان نهجاً محدداً، فكانت تشيد باللاعبين الشبان بينما تتعاقد باستمرار مع لاعبين اقتربوا من الوصول إلى نهاية مشوارهم الكروي.

وبدا أن مشجعي ميلان أدركوا هذا الأمر وهو ما كان السبب وراء صب غضبهم على الرئيس التنفيذي أدريانو غالياني بدلاً من المدرب الموجود بغض النظر عن اسمه.

وقدم كيسوكي هوندا لاعب ميلان تحليلاً أكثر عمقاً من مدربه بعد الخسارة أمام نابولي.

وقال هوندا: "استعان ميلان بعدد لا حصر له من اللاعبين في السنوات القليلة الماضية، هناك العديد من اللاعبين الدوليين لكن ليس بوسعهم الظهور بشكل جيد عند الالتحاق بميلان".

وأضاف "بالنظر إلى السنوات القليلة الماضية، أعتقد أنه من الواضح أن هذا النادي لا يستطيع أن ينطلق إلا بضخ مبالغ ضخمة، ويجب أن يحدث ذلك أو يعيد تقييم هيكلة النادي، الإدارة والمدرب والمشجعون في حاجة لإدراك هذا الموقف".

وتابع "من أجل تغيير النادي يجب أن نقوم بتغيير طريقة تقييم الجميع للموقف، سواء كان ذلك من الإدارة أو المدرب أو المشجعين أو وسائل الإعلام، إذا لم يحدث ذلك فنحن في حاجة إلى 5 أو 10 سنوات".

وواصل لاعب منتخب اليابان قوله: "أعرف أني سأتعرض للانتقادات بسبب أفكاري، لكن هذا مهم من أجل مستقبل هذا النادي، مشكلات ميلان واضحة، وهي دائماً نفس المشكلات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلات تلاحق ميهايلوفيتش وتفاؤل ميلان يتلاشى المشكلات تلاحق ميهايلوفيتش وتفاؤل ميلان يتلاشى



GMT 13:57 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يختار بطل الفيلم الوثائقي عن قصة حياته

GMT 10:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رد مثير لأوزيل حول الأفضل بين رونالدو وميسي

GMT 10:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يضحي بمبابي كرمى عيون ميسي

GMT 18:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تأجيل انتخاب رئيس جديد لنادي برشلونة الإسباني

GMT 14:05 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صلاح يقف في وجه انضمام راموس إلى ليفربول

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya