الاتحاد الألماني يبدأ إجراء قضائيا ضد بكنباور وآخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاتحاد الألماني يبدأ إجراء قضائيا ضد بكنباور وآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الألماني يبدأ إجراء قضائيا ضد بكنباور وآخرين

فرانتس بكنباور
برلين ـ أ.ش.أ

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه بدأ إجراء قضائيا بخصوص فضيحة تنظيم مونديال 2006 ضد فرانتس بكنباور رئيس اللجنة المنظمة حينها ورئيسين سابقين للفيفا والمسؤول السابق لشركة أديداس.

وجاء في بيان للاتحاد نقلته الوكالة الرياضية الألمانية "سيد": "اتخذ الاتحاد الألماني لكرة القدم جميع الترتيبات لتفادي أي تقادم"، موضحة أن الاتحاد قدم هذا الإجراء أمام محكمة للتحكيم في هامبورغ.

وبموجب هذا الإجراء، يضمن الاتحاد الألماني حقه في استعادة 6.7 ملايين يورو دفعت للفيفا ربما من أجل ضمان أن يعهد إلى ألمانيا تنظيم مونديال 2006.

وأطاحت هذه الفضيحة برئيس الاتحاد فولفغانغ نيرسباخ الذي استقال من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أحد المشمولين في الإجراء القضائي.

ويمر الاتحاد الألماني بأزمة كبيرة بسبب فضيحة الكشف عن صندوق أسود لشراء أصوات للحصول على استضافة كأس العالم عام 2006.

وكشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن لجنة الترشيح الألمانية برئاسة بكنباور خصصت حسابا لشراء أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا.

لكن بكنباور، الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، نفى بشدة هذه المزاعم قائلا: "لم أدفع أموالا لأحد من أجل الحصول على أصوات تساعد ألمانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006"، ثم اعترف مؤخرا بارتكابه خطأ، مع تأكيده على عدم شراء الأصوات.

وتحدثت المجلة عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 6.7 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس الراحل روبرت لويس دريفوس من أجل شراء الأصوات.

وأشارت "دير شبيغل" إلى أن بكنباور ونيرسباخ علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.

وقد اعترف الاتحاد الألماني أن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولي في أبريل/نيسان 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.

وأشار نيرسباخ إلى أن هذه الدفعة لم تكن رشوة بل دفعت بطلب مسبق من اللجنة المالية في فيفا من أجل مساعدة ألمانيا على نيل منحة مالية قدرها 170 مليون بهدف مساعدتها على استضافة الحدث، لكن فيفا نفسه نفى هذه الإدعاءات.

واتخذ قرار دفع هذا المبلغ بعد اجتماع عقده بكنباور مع رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر (الموقوف حاليا بتهم فساد) حسبما أشار نيرسباخ الذي أكد مجددا أنه "لم يكن هناك أي صندوق أسود وأي شراء لأصوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الألماني يبدأ إجراء قضائيا ضد بكنباور وآخرين الاتحاد الألماني يبدأ إجراء قضائيا ضد بكنباور وآخرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya