نجح روبرتو دونادوني مدرب بولونيا في الفوز على نابولي ثاني الترتيب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وسيسعى الآن للفوز على يوفنتوس المتصدر وإيقاف سلسلة انتصاراته التي استمرت على مدار 15 مباراة متتالية في الدوري غدا الجمعة.
وسيلعب يوفنتوس حامل اللقب غدا الجمعة للحصول على وقت كاف للراحة قبل استضافة بايرن ميونيخ بطل ألمانيا يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وتصدر يوفنتوس الدوري لأول مرة هذا الموسم بعد فوزه 1-صفر على منافسه نابولي في الجولة الماضية.
وكانت تلك الهزيمة الأولى لنابولي منذ خسر أمام بولونيا في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي والثالثة خلال الموسم في الدوري بشكل عام.
ولم تستقبل شباك يوفنتوس أي هدف في آخر ست مباريات بالدوري لكن دونادوني لم يظهر أي مشاعر خوف.
وقال دونادوني "إذا لعبنا بنفس النهج والندية في كل مباراة بغض النظر عن المنافس سنواصل التقدم وسنجد صعوبات أقل".
وشهدت مسيرة دونادوني التدريبية مزيجا من النتائج الإيجابية والسلبية حيث قاد منتخب إيطاليا خلفا لمارشيلو ليبي الفائز بكأس العالم 2006 لكن عقده انتهى بعد الخروج من دور الثمانية في بطولة أوروبا 2008.
وفي العام التالي تولى دونادوني قيادة نابولي لكنه أقيل بعد ستة أشهر فقط ثم درب بعدها كالياري وبارما.
ونال دونادوني إشادة كبيرة بعد قيادة بارما المتعثر ماليا في الموسم الماضي بولاء شديد دون أن يتقاضى أي راتب مع لاعبيه.
وهبط بارما بعد أن أنهى الدوري في المركز الأخير رغم فوزه الشهير على يوفنتوس.
وعاد دونادوني للعمل وحل مكان ديليو روسي في بولونيا بعد أن نال الفريق العائد للأضواء ست نقاط فقط في أول عشر مباريات بالموسم.
لكن دونادوني لاعب وسط إيطاليا السابق قاد بولونيا للصعود للمركز العاشر بفضل نتائج جيدة تشمل الفوز على المضيف ميلانو والتعادل مع فيورنتينا ثالث الترتيب اضافة لتعادل آخر مع روما 2-2.
واستعاد المهاجم ماتيا ديسترو - المنضم إلى بولونيا مقابل 8.2 مليون يورو (9.09 مليون دولار) قادما من روما قبل انطلاق الموسم - ذاكرة التهديف في فترة دونادوني بتسجيل ثمانية أهداف تحت قيادته بينما لم يحرز أي هدف قبل وصوله.
وقال المدرب البالغ عمره 52 عاما في وقت سابق هذا الشهر ردا على سؤال حول رغبته في تدريب فريق أكبر "مستقبلي متوقف على الحاضر."
وتابع "مع نهاية الموسم سأقيم موسم بولونيا وعملي وأنا سعيد بشكل شخصي في بولونيا ولدي عقد طويل الأمد لكن كل شخص يطمح لتدريب أندية كبيرة بالتأكيد."
وسينتظر نابولي الذي يبتعد بنقطة واحدة خلف يوفنتوس حتى يوم الإثنين المقبل لاستضافة ميلاو في مواجهة أخرى بارزة ضمن الجولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر