مدريد - المغرب اليوم
قال فيسنتي ديل بوسكي إن مستقبله كمدرب للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، يعتمد في المقام الأول على الاتحاد المحلي للعبة، الذي يملك بحسبه القرار النهائي لتحديده، مذكرا بأنه لايزال أمامه 6 أشهر من العمل مع المنتخب قبل بطولة أمم أوروبا بفرنسا.
وصرح المدرب خلال تقديم كتابه "الفوز والخسارة .. القوة الانفعالية"، بمدينة لاس روثاس الرياضية في مدريد: "سننهي الأمر عندما أتحدث مع رئيس الاتحاد. الأمور لا يمكن أن تحل اعتمادا على الفوز أو الخسارة. لاتزال هناك ستة أشهر على بطولة اليورو، وأنا رجل الاتحاد وقبل كل شيء ينبغي علي أن أكون تحت إمرتهم كي يتخذوا القرار النهائي".
وأكد ديل بوسكي أن هذا الكتاب "لا يعني الوداع"، رغم أنه يتحدث في نهايته عن تقاعده.
وذكر المدرب المخضرم في كتابه أنه: "إذا سارت الأمور في مسارها الطبيعي، فإنني سأترك المنتخب والاتحاد بعد اليورو المقبل".
وأضاف: "أتحدث في الفصل الأخير عن التقاعد وأعتقد أنني أتحدث عنه حال حدوث بعض الشروط. نقول إنه إذا ما سارت الأمور بشكل طبيعي فإن أمرا ما سيحدث. لست خائفا، نعم بالطبع فيما يخص أمور المنزل، ولكني أتحمل مسئولية كبيرة في الأشهر القادمة من منصبي".
وعن تعليقه على تصريحات وزير الدولة لشؤون الرياضة، ميجل كاردينال، الذي أعرب عن رغبته في إقناعه بالاستمرار في منصبه، قال ديل بوسكي: "أشكره كثيرا، ولكن الاتحاد هو من سيقرر مستقبل منصبي للعديد من الاسباب، سنسعى لاختيار ما هو أفضل بالنسبة للاتحاد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر