برلين- جورج كرم
تواصل وسائل الإعلام العالمية، التفتيش عن كواليس قرار الإطاحة بالمدرب كارلو أنشيلوتي من منصبه مديرا فنيا لبايرن ميونيخ، بعد الخسارة 0-3 أمام باريس سان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا.
ونشرت صحيفة ماركا، تقريرًا مطولاً بعنوان أعداء أنشيلوتي في القلعة البافارية، والذين كانوا وراء إقالته، حيث استندت إلى تصريحات أولي هونيس، رئيس النادي، الذي أكد أن هناك خلافات شديدة بين بعض اللاعبين مع المدرب الإيطالي.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن أول أعداء أنشيلوتي، هما الثنائي روبن وفرانك ريبيري، اللذان كانا ضحية سياسة التدوير، التي لجأ إليها المدرب الإيطالي، وجلوسهما كثيرًا على مقاعد البدلاء، رغم أن الثنائي يحظى بنجومية وثقة كبيرة بين مسؤولي النادي الألماني.
ولفتت إلى أن توماس مولر يعد أحد الأعداء البارزين لكارلو أنشيلوتي، حيث صرح اللاعب في وقت سابق بأنه لا يفهم ما يريده المدرب الإيطالي.
وأكدت ماركا أن جيروم بواتينج مدافع منتخب ألمانيا، أحد اللاعبين الذين تدهورت علاقتهم بأنشيلوتي، ورفض الأخير، تبرير عدم إشراكه في مباراة سان جيرمان.
واختتمت ماركا تقريرها بالإشارة إلى أن روبيرت ليفاندوفسكي وكينجسلي كومان وماتس هوميلز، من أبرز أعداء أنشيلوتي، وهو ما أكدته مجلة "كيكر" الألمانية في تقرير مشابه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر