ويلموتس ومورينيو ينتقدان هازارد ويؤكدان تخييبهم لكل الآمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإحصاءات تؤكد أنّ بدايته لم تكن سيئة كما يظن البعض

ويلموتس ومورينيو ينتقدان هازارد ويؤكدان تخييبهم لكل الآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ويلموتس ومورينيو ينتقدان هازارد ويؤكدان تخييبهم لكل الآمال

اللاعب إيدين هازارد
لندن - ماريا طبراني

 دارت تساؤلات حول اللاعب إيدين هازارد، مؤكدة أنّ شيئًا ما يؤرق اللاعب الذي كان ملكا من دون منازع، خلال الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وحتى مع احتفاله بهدف الفوز الذي أحرزه لمنتخب بلاده بلجيكا في اللقاء الذي جمعهم مع منتخب قبرص، الأحد؛ إلا أنه لم يبتسم، وظهر وكأنه يحمل هموم العالم على كتفيه.

 وبعد أن وصل إلى معدلات كبيرة من اللياقة وقدم أداءً رائعا، الموسم الماضي، لربما يكون ذلك جزءا من المشكلة، فالأمر الذي يثير التساؤلات حول المدة التي يستطيع فيها اللاعب الاستمرار في الحفاظ على الكمال؛ ولكن من دون شك فإن أداء هازارد، هاذ الموسم لم يرق إلى ما مقدمه خلال الموسم الماضي، ما يجعل المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو وأيضًا المدير الفني للمنتخب البلجيكي مارك ويلموتس؛ غير سعداء لذلك.

 وخص مورينيو اللاعب هازارد بالذكر، بعد هزيمة فريق "تشيلسي" علي ملعبه ووسط جماهيره، من فريق "كريستال بالاس"، قائلًا إنه إذا كان أفضل لاعب في الدوري؛ فلابد وأن يكن على قدر المسؤولية، ويستمر في تقديم الأداء الذي قدمه الموسم الماضي.

في حين وصفه ويلموتس، بأنه كان الأسوأ بين زملاؤه خلال لقاء المنتخب البلجيكي أمام منتخب قبرص، حيث كان يتوقع منه أداءً أفضل؛ ولكنه أبرز أنّ مستواه سيتحسن مع اشتعال المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 وتشير الإحصاءات إلى أنّ بدايته في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز؛ لم تكن سيئة كما يعتقد البعض، فعمل 37 تمريرة أكثر من الموسم الماضي، على الرغم من أنّ دقة التمرير؛ انخفضت لديه بواقع 4 في المائة، كما أتاح 13 فرصة حقيقية للتهديف ومن ثم فهي أقل بفرصة عن الموسم الماضي؛ ولكنه ساعد على نحو مباشر في إحراز هدف من بين ستة أهداف لـ "تشيلسي"، ما لم يحققه الموسم الماضي، كما أن لمسه للكرة زاد 16 مرة.

 ومازال هازارد من اللاعبين المؤثرين في تشكيل المدير الفني مورينيو لفريق "تشيلسي"؛ ولكن جماهير النادي ومورينيو فضلًا عن ويلموتس ينتظرون منه المزيد، وإذا كان اللاعب يريد إنهاء هيمنة كل من كريستيانو رونالدو وميسي فهو بالتالي يحتاج إلى تطوير مستواه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويلموتس ومورينيو ينتقدان هازارد ويؤكدان تخييبهم لكل الآمال ويلموتس ومورينيو ينتقدان هازارد ويؤكدان تخييبهم لكل الآمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya