إدينسون كافاني أحرز 13 هدفًا لباريس سان جيرمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تخلص من العمل في ظلال زلاتان أبراهيموفيتش

إدينسون كافاني أحرز 13 هدفًا لباريس سان جيرمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدينسون كافاني أحرز 13 هدفًا لباريس سان جيرمان

إدينسون كافاني
باريس - محمد حسن

بات واضحًا أن إدينسون كافاني تحرر من ظل زميله السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي، السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي انتقل في بداية الموسم لمانشستر يونايتد الإنكليزي، وأصبح حجر الأساس في الفريق الباريسي، وسجل نصف أهدافه تقريبًا في الثلث الأول من الموسم الجاري.

وسجل كافاني هدفي فريقه، الذي يدربه الإسباني أوناي إيمري، الأحد، في الفوز على ليون (2-1)، ليحقق بي إس جي رابع انتصار له على التوالي في الدوري، ويبقى على بعد نقطة من الصدارة. ويبدو أن النادي الفرنسي لم يعدّ قادرًا على الاستغناء عن أهداف كافاني الذي تخلص هذا الموسم من العمل في ظلال إبراهيموفيتش، الذي يلعب حاليًا في البريمييرليغ. وأحرز كافاني هذا الموسم في الدوري 13 هدفًا في 12 مباراة، بجانب خمسة أهداف في دوري الأبطال، حيث ضمن النادي الباريسي فيها صدارة المجموعة الأولى.

وأحرز المهاجم ما يقرب من نصف أهداف فريقه في الدوري (28)، وأوروبيًا (11)، حيث لا يسبقه في سجل الأهداف في دوري الأبطال هذا الموسم سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة (9 أهداف). واستعاد كافاني حاسته التهديفية التي كانت سببًا رئيسيًا منذ أربعة مواسم في انضمامه للنادي الباريسي ذي الملكية القطرية مقابل 63 مليون يورو، قادمًا من نابولي الإيطالي.

واعتاد اللاعب قبل الانضمام لبي إس جي على اللعب كرأس حربة صريح، لكنه اضطر للعب كجناح خلال كل تلك الفترة، بسبب وجود السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأمر الذي حرمه من التواجد في المركز الذي يقدم فيه أفضل مستوياته. وطوال ثلاثة أعوام لم يتوقف "الماتادور" عن إظهار خلافه مع مدرب الفريق لوران بلان ولكن شكواه ذهبت سدى في ظل وجود إبرا، بل وأن هذه الخلافات في نهاية الموسم الماضي جعلته لا يلعب أساسيًا.

واستغل كافاني (29 عامًا) فرصته برحيل إبرا نحو مانشستر يونايتد ومثل قدوم أوناي ايمري، لتدريب الفريق الباريسي نقلة جديدة له في فرنسا، حيث أصبح رأس الحربة الأساسي للفريق ليرد الثقة التي وضعت فيه بهز الشباك. ولم تكن الأمور سهلة، خاصة في بداية الموسم حيث كان كافاني هدفًا سهلًا لانتقادات الصحافة المحلية التي لم تكن رحيمة سواء معه أو المدرب في البداية، بل وأن الأهداف الأربعة التي سجلها في 45 دقيقة فقط، في الجولة الخامسة لم تشفع له بعد الفرص التي أهدرها في الهزيمة من تولوز بثنائية. ومنذ هذه اللحظة أصبح كافاني حاسمًا في أربعة من أصل ستة انتصارات حققها الفريق، حيث سجل أهداف الفوز أمام بوردو (2-0) وذلك الذي منح فريقه النقاط الثلاث أمام نانسي (1-2) وليل (0-1) وهدفي الأحد أمام ليون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدينسون كافاني أحرز 13 هدفًا لباريس سان جيرمان إدينسون كافاني أحرز 13 هدفًا لباريس سان جيرمان



GMT 12:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

محامي نيمار يوضح عدم وجود شرط جزائي في عقد موكله

GMT 11:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاني يكشف حقيقة انتقاله إلى "نابولي" الإيطالي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya