أليكس مكارثي يتمنّى أن لا تتوقّف مسيرته الدولية عند مباراة واحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشاد حارس المرمى بدور مُدرّبه في انتفاضة ساوثهامبتون

أليكس مكارثي يتمنّى أن لا تتوقّف مسيرته الدولية عند مباراة واحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أليكس مكارثي يتمنّى أن لا تتوقّف مسيرته الدولية عند مباراة واحدة

حارس مرمى نادي ساوثهامبتون الإنجليزي أليكس مكارثي
لندن - المغرب اليوم

يعترف حارس مرمى نادي ساوثهامبتون الإنجليزي بأن مسيرة فريقه كان غريبة للغاية هذا الموسم، حيث شهدت خسارة الفريق الكارثية أمام ليستر سيتي بتسعة أهداف مقابل لا شيء، قبل أن يستفيق الفريق ويحقق ثمانية انتصارات في آخر 12 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.وبدأ مكارثي أول مباراة له مع ساوثهامبتون في الدوري هذا الموسم في الجولة التالية لخسارة الفريق القاسية أمام ليستر سيتي، لكن الشيء اللافت للأنظار هو المستوى الثابت والمذهل لمهاجم الفريق داني إنغز، الذي أسهمت أهدافه في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.

يقول مكارثي مبتسماً: «أخبره قبل كل مباراة بأنه يتعين عليه أن يسجل أهدافا لأنه في فريقي في لعبة «الفانتازي على الإنترنت»، وبالفعل دائما ما ينجح في تسجيل الأهداف. لقد اخترته قائدا لفريقي في اللعبة عدة مرات، وهو يجعلني أحصل على الكثير من النقاط، لذا أنا سعيد للغاية بذلك».وأسهمت أهداف إنغز الحاسمة في حصول ساوثهامبتون على الكثير من النقاط الثمينة، حيث سجل المهاجم الإنجليزي هدف الفوز على ليستر سيتي، كما سجل هدفا في مرمى توتنهام هوتسبير. الأسبوع الماضي، لم يشارك إنغز أمام الفريق السابق لمكارثي، كريستال بالاس، لكن مكارثي حافظ على نظافة شباكه وقاد فريقه للاقتراب من المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي.

يقول مكارثي: «أريد أن ننهي الموسم في النصف الأول من جدول الترتيب، ومن الممكن أن ننهي الموسم الحالي في المراكز السبعة الأولى. لو قلت ذلك قبل شهرين من الآن لاتهمني الناس بالجنون، لكن لدي ثقة غير محدودة في الفريق، وندخل كل مباراة الآن ونحن نؤمن بقدرتنا على تحقيق الفوز. وآمل أن يستمر ذلك»، أما بالنسبة لإنغز، فيعتقد مكارثي أنه قادر على تخطي حاجز العشرين هدفا بنهاية الموسم، بشرط أن تبتعد عنه الإصابات. وقد لفت إنغز أنظار المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، الذي يعتزم ضمه لمعسكر المنتخب الإنجليزي في مارس (آذار) المقبل، لكنه ليس اللاعب الوحيد في ساوثهامبتون المصمم على الانضمام لصفوف منتخب الأسود الثلاثة. فمكارثي، الذي لعب أول مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي أمام الولايات المتحدة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 عازم على ألا تكون هذه هي مباراته الدولية الوحيدة، ونفس الأمر ينطبق أيضا على جناح ساوثهامبتون ناثان ريدموند.

ومن المقرر أن يغيب حارس أستون فيلا، توم هوتون، عن قائمة المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، وهو الأمر الذي أعطى الفرصة لحراس مرمى آخرين للانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي، بما في ذلك مكارثي، الذي انضم لصفوف المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى تحت قيادة المدير الفني الحالي لكريستال بالاس، روي هودجسون، في عام 2013، رغم أنه لم يشارك آنذاك في أي مباراة.

يقول مكارثي: «لا أريد أن تقتصر مسيرتي الدولية على مباراة وحيدة. أتذكر مشاركتي في هذه المباراة وأقول لنفسي إنني أريد المشاركة في عدد أكبر من هذه النوعية من المباريات. وفي ظل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية في الصيف المقبل، سيكون من الجيد الانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي».ويضيف «أنا أتحدث مع مدرب حراس المرمى في المنتخب الإنجليزي، مارتين مارغيسون، الذي يبعث لي برسالة بين الحين والآخر، وهذا شيء جيد. إنه يسألني عن حالي ويؤكد لي أنه يشاهد جميع المباريات ويخبرني بأنه يتابعني، لكن أولويتي الأولى هي التألق مع النادي أولا، لأنه إذا لم تلعب مع ناديك وتقدم مستويات جيدة فإنك لن تنضم إلى صفوف المنتخب في نهاية المطاف. لكن إذا لعبت بشكل جيد مع النادي، فإن ذلك سيمنحني الفرصة للانضمام للمنتخب».

ولم يبدأ مكارثي هذا الموسم بصفته الخيار الأول للمدير الفني رالف هاسينهوتل في مركز حراسة المرمى، لكن ليس بطبيعته الشعور بالقلق، حيث يتميز اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً بالهدوء ورباطة الجأش، وهي الصفات التي ورثها من والده، مارتن، الذي يعمل مهندسا والذي نجا من حادث خطير في لوكسمبورغ عندما كان أليكس في السابعة من عمره.يقول مكارثي عن ذلك: «لقد كان معتادا على قيادة دراجته من وإلى العمل للحفاظ على لياقته البدنية لكنه تعرض لحادث بسيارة كان يقودها سائق مخمور تركه على جانب الطريق بعد أن صدمه. لقد كان على وشك الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، كما تعرض لكسر في الظهر، ومن حسن حظه أنه لا يزال على قيد الحياة الآن».

ويضيف «بعد عدة أيام من الحادث، اتصل بالهاتف المنزلي ورددت أنا عليه لكني لم أتمكن من معرفة صوته. لقد كان يتعين عليه أن يتعلم كيف يمشي مرة أخرى. وعندما عاد إلى إنجلترا أخذني إلى التدريبات وكان دائما ما يحفزني، لذلك فإن له تأثيرا كبيرا على حياتي الكروية».وبعيدا عن المستطيل الأخضر، يشارك مكارثي في ألعاب رياضية أخرى، حيث يستمتع بلعب الغولف ويتابع سباقات الفورمولا 1. وقد نشأ مكارثي في مقاطعة ساري، ومارس لعبة الكريكيت على مستوى فرق الشباب بالمقاطعة، قبل أن ينضم إلى أكاديمية نادي ريدينغ لكرة القدم وهو في السادسة عشرة من عمره.

كان مثله الأعلى وهو صغير حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك، الذي يعمل حاليا كمستشار فني في نادي تشيلسي، وحارس مرمى بدوام جزئي لفريق هوكي الجليد في غيلدفورد. يقول مكارثي: «هذه المدينة هي مسقط رأسي، وأنا بحاجة إلى العودة إلى هناك مرة أخرى».وفيما يتعلق بالتطور الملحوظ الذي طرأ على أداء ونتائج نادي ساوثهامبتون، يؤكد مكارثي: «المدرب هاسينهوتل يستحق الإشادة لنجاحه في مساعدة اللاعبين على الحفاظ على الروح المعنوية العالية في أحلك الظروف، في ملعب التدريب، يحب أن يكون موجودا في جميع الحصص التدريبية ولا يتوقف عن تقديم النصائح والتعليمات. في الأندية الأخرى التي لعبت لها، كان المديرون الفنيون يقومون ببعض العمل، لكنهم لا يبذلون نفس المجهود الذي يبذله هذا الرجل».ويضيف «يهتم بأدق التفاصيل، ويعرف بالضبط ما يريده من اللاعبين. الطريقة التي يريد أن يلعب بها - الضغط العالي على حامل الكرة - تتطلب بعض الوقت حتى يتقنها اللاعبون ويتعودوا عليها، لكن الجميع يعرف ما يريده الآن، وهو يعرفنا جيدا كأفراد، لذلك فنحن جميعاً نسير على الطريق الصحيح».

قد يهمك ايضا
زيدان يؤكد أن لإصابات المتلاحقة حرمت ريال مدريد من غاريث بيل
زيدان يلمح لغياب غاريث بيل عن نهائي كأس السوبر الإسباني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليكس مكارثي يتمنّى أن لا تتوقّف مسيرته الدولية عند مباراة واحدة أليكس مكارثي يتمنّى أن لا تتوقّف مسيرته الدولية عند مباراة واحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya