لندن - سليم كرم
سيحصل المهاجم ماركوس راشفورد على فرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية لأول مرة تحت قيادة جوزيه مورينيو عندما يلعب مانشستر يونايتد في ضيافة فينوورد بالدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل بعدما أقنع مدربه خلال الهزيمة أمام مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وأجرى مورينيو - الذي خسر فريقه 2-1 بعد عرض باهت في الشوط الأول - تغييرين قبل انطلاق الشوط الثاني فأشرك لاعب الوسط اندير هيريرا والشاب راشفورد الذي ترك بصمة فورية، وألغي هدف سجله المهاجم البالغ عمره 18 عاما في الدقيقة 70 بعدما اصطدمت تسديدته بزلاتان ابراهيموفيتش المتسلل ورغم أن سرعته لم تمنح يونايتد النتيجة التي كان يسعى إليها فإن المدرب أشاد به قائلا إنه لاعب يستطيع تغيير مسار المباريات.
وأبلغ مورينيو الصحافيين "بالنسبة لي المباراة الكبيرة المقبلة هي ضد فينوورد والمباراة المقبلة سيشارك (راشفورد) فيها، أثق فيه تماما أعلم أن مستقبله سيكون رائعا بالتأكيد"، وتابع "في المعتاد ينظر الناس إلى الموهبة لكن الشخصية في هذا السن مهمة جدا وأظهر ذلك على الفور الموسم الماضي."
وراشفورد - الذي هز الشباك في مباراته الأولى في الدوري الانجليزي والدوري الأوروبي الموسم الماضي - هو أفضل خريج لأكاديمية يونايتد منذ سنوات، وسجل المهاجم الشاب هدفا بعد ثلاث دقائق من مشاركته الأولى مع منتخب انجلترا ضد أستراليا في مايو أيار كما أحرز ثلاثية في أول مباراة له مع منتخب انجلترا تحت 21 عاما الأسبوع الماضي، وقال مورينيو إنه يرى راشفورد مهاجما صريحا لكنه أقر بأن اللاعب الشاب منح فريقه حلولا عندما شارك على الجناح ضد سيتي أفضل من لاعبين يلعبون بشكل أساسي في هذا المركز مثل هنريخ مخيتاريان وجيسي لينغارد، ومضى مورينيو قائلا "شعرت بأن سيتي يعاني من الهشاشة على جانبي الملعب وأن الفتى قد يمنحنا في الشوط الثاني على الجناحين ما لم نحصل عليه من هنريخ مخيتاريان وجيسي لينغارد في الشوط الأول، "منحنا الفتى ما كنا نحتاجه في الشوط الأول."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر