الرسّام الصغير أحدث المنضمين لقائمة أساطير نادي برشلونة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحرز هدفًا قاتلًا قاد به الفريق للعبور لربع النهائي الأبطال

الرسّام الصغير أحدث المنضمين لقائمة أساطير نادي برشلونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسّام الصغير أحدث المنضمين لقائمة أساطير نادي برشلونة

سيرجي ربورتو
باريس - المغرب اليوم

سجّل سيرجي روبيرتو اسمه بأحرف من نور في تاريخ النادي الكتالوني بعدما أحرز هدفًا قاتلًا قاد به الفريق لتحقيق انتفاضة وصفها الجميع بـ"الإعجازية" والمرور إلى الدور ربع النهائي في دوري الأبطال باكتساح باريس سان جيرمان الفرنسي بسداسية مقابل واحد. وعلى الرغم من صغر سنه، 25 عامًا فقط، إلا أنه إذا قرر الاعتزال سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة جميع عشاق برشلونة كأحدث الأعضاء المنضمين لنادي أساطير البلوغرانا.

وأقرّ اللاعب نفسه في تصريحات عقب مباراة الأربعاء التي لن ينساها أبدًا ملعب (الكامب نو) "ارتميت بجسدي كله ناحية الكرة". ووضع سيرجي اسمه إلى جانب العديد من الأسماء ذات الثقل في نادي أساطير البلوغرانا مثل: رافائيل زوفيريا 'توريتو' وأنخل 'بيتشي' ألونسو ورونالد كومان وخوان أنطونيو بيتزي وجوليانو بيليتي وأندريس إنييستا، وجميعهم سبقوا اللاعب الشاب في منح الفريق ليال أسطورية كالتي حدثت بالأمس.

وزوفيريا كان أول من سجّل عضويته في نادي الأساطير وتحديدًا في أول نوفمبر/تشرين ثان عام 1978 في إياب ثمن نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عندما استقبل البرسا حامل لقب البطولة حينها، أندرلخت البلجيكي وهدفه تحقيق المستحيل وهو تعويض خسارة الذهاب في بلجيكا بثلاثية نظيفة.

وكان "الكامب نو" شاهدًا على أول انتفاضة في تاريخ البلوغرانا في هذه المباراة عندما قطع المدافع الأرجنتيني الكرة من منتصف الملعب وركض بها ما يقرب من 40 م حتى سجّل هدفًا مذهلًا امتد به اللقاء لشوطين إضافيين، قبل أن تقول ركلات الترجيح كلمتها وتمنح الفريق بطاقة العبور للدور التالي. ليلة تاريخية أخرى عاشها ملعب "الكامب نو" وكان بطلها هذه المرة هو المهاجم ألونسو بيتشي الذي سجل ثلاثية "هاتريك" عوضت خسارة ذهاب نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم (1985-86) أمام جوتبرج السويدي بثلاثية نظيفة.

كما يتذكر التاريخ أيضا اسم خوسيه ماريا باكيرو الذي كان له الفضل في تتويج الفريق الكتالوني بأول لقب في دوري الأبطال عندما ارتقى فوق الجميع وحوّل الكرة برأسه في شباك كايزر سلاوترن الألماني منح به الفريق بطاقة العبور لربع نهائي البطولة موسم (1991-92).

وتواصلت ملحمة هذا الجيل بعدها بستة أشهر، تحديدًا في 20 مايو/أيار عام 1992، عندما سجّل الهولندي رونالد كومان هدفه الشهير من تسديدة بعيدة المدى في شباك سامبدوريا الإيطالي في الشوط الإضافي خلال المباراة النهائية.

وكان يوم 12 مارس/آذار عام 1997 أحد أكبر الليالي المذهلة التي كان ملعب "الكامب نو" على موعد معها في ربع نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد. وفي تلك المباراة، فاجأ الفريق المدريدي الجميع وتقدم في النتيجة بثلاثية نظيفة قبل الاستراحة، قبل أن تنقلب الصورة تماما في الشوط الثاني. وأمطر البلوجرانا حينها شباك الأتلتي بخمسة أهداف في غضون 37 دقيقة، كان آخرها هدف خوان أنطونيو بيتزي قبل النهاية بثمان دقائق، لتصبح النتيجة (5-4) لصالح برشلونة.

ومنح المدافع البرازيلي برشلونة لقبه الثاني في "الشامبيونز" بعدما سجل هدف الفوز قبل نهاية اللقاء بتسع دقائق في نهائي البطولة موسم (2005-06) الذي احتضنه ملعب "سان دوني" أمام أرسنال الإنجليزي وكانت النتيجة حينها تشير إلى التعادل بهدف في كل شبكة. أما إنييستا فسيكون مجرد ذكر اسمه بمثابة ذكرى سيئة لجماهير تشيلسي بعدما سجل هدف تأهل فريقه لنهائي دوري الأبطال موسم (2008-09) بعدما كانت النتيجة تشير لتقدم الفريق اللندني بهدف نظيف أمام جماهيره على ملعب "ستامفورد بريدج" قبل أن يقلب "الرسام" الطاولة عليهم ويسجل هدفا قاتلا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وجاء سيرجي روبرتو لينضم لنادي أساطير "الانتفاضات" الكتالونية المذهلة، ويظل يوم 8 مارس/آذار عام 2017 عالقا في أذهان الجميع للأبد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسّام الصغير أحدث المنضمين لقائمة أساطير نادي برشلونة الرسّام الصغير أحدث المنضمين لقائمة أساطير نادي برشلونة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya