ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستذهب هدرًا لو لم يفز بدوري الأبطال

ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ

المدير الفني لبايرن ميونيخ، الإسباني بيب غوارديولا
لندن - كاتيا حداد

تفصل ستة أشهر فقط المدير الفني لبايرن ميونيخ، الإسباني بيب غوارديولا، عن الرحيل عن الفريق، لكن الأعوام الثلاثة التي قضاها في تدريب "البافاري" ستذهب هدرًا، إذا فشل في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبـا الموسم الحالي.

ولم يكن شهر كانون الثاني/يناير هو الأفضل على بايرن ميونيخ تحت قيادة "بيب"، حيث تلقى هزيمة وديَّة في عامه الأول مع الفريق على يد ريد بول سالزبورج بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وفي العام التالي هُزم برباعية من فولسفورغ، كما تلقى في العام نفسه هزيمة أخرى بهدفين مقابل هدف أمام فريق كارلسروه، الذي كان يحتل مركزًا في منتصف جدول دوري الدرجة الثانية الألماني.

ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ

وأدرك غوارديولا وقتها أن هناك حاجة إلى إنهاء هذه الهزائم المخزية، والتغلب على الثغرة الدفاعية عند جيروم بواتينغ، من أجل الوصول إلى المجد الذي تأتَّى بالفعل عبر تحقيق الثلاثية.

وعندما يعود البايرن إلى استكمال مشواره في الدوري الألماني الممتاز "البوندزليجا"، الجمعة، سيتضح الشكل الذي ستنتهي عليه مسيرة غوارديولا مع الفريق، خاصة مع المواجهات التي سيخوضها في المسابقات المختلفة، وهو ما يحتم تحقيق نتائج قوية من أجل استمرار السحر الإسباني.

ويعاني البايرن من غيابات مؤثرة مثل فرانك ريبيري وماريو غوتزه وخوان بيرناط وفيليب لام ودوغلاس كوستا وديفيد ألابا. وقال اللاعب توماس مولر إن الفريق تدرب بقوة خلال فترة التوقف الشتوية، لكن ليس بشكل مفرط خوفًا من فقدان خدمات لاعبين آخرين. ولا يعرف اللاعبون ما إذا كان رحيل غوارديولا بات وشيكًا بالفعل، أم أنه لا توجد لديه خطط لخوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه يلوِّح بالرحيل فقط من أجل تحفيز اللاعبين.

وأكد فيليب لام أن اللعبين أرادوا دائمًا تحقيق أقصى نجاح، في حين أوضح بواتينغ أنه يرغب في اللعب لأحد الأندية الإنجليزية، مشيرًا إلى أن ميونخ فاز بالثلاثية عام 2013 تحت قيادة المدير الفني الراحل يوب هانكس، وأن اللاعبين وقتها كانوا يعلمون برحيله لذلك بذلوا قصارى جهدهم.

ويعتبر تياغو المدير الفني الإسباني بمثابة أبٍ له، وكذلك تربط غوارديولا علاقات قوية ببعض اللاعبين مثلما كان الوضع إبان فترة تولي هانكس مسؤولية الفريق. واختار غوارديولا الرحيل بنفسه، في حين أن هانكس تم الاستغناء عنه من أجل إفساح المجال للمدرب الإسباني.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ ستة أشهر تفصل غوارديولا عن مغادرة بايرن ميونيخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya