فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة وحماس بعد فترة من القطيعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقد لقاء إيجابي بين "أبومرزوق" ووكيل "المخابرات المصرية"

فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة و"حماس" بعد فترة من القطيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة و

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
غزة – محمد حبيب


كشف مصدر أمني مصري، عن عقد لقاء بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الدكتور موسى أبومرزوق ووكيل جهاز المخابرات المصرية، قبل أسبوعين، استغرق ثلاثة ساعات، وأكدّت الأخيرة براءة حماس من العمليات التي شهدتها سيناء أخيرًا. وأوضح المصدر أنَّ اللقاء جري بعد فترة من القطيعة بين الطرفين، مشيرًا إلى أنَّ تم إرسال رسالة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من خلال رئاسة الجهاز الممثلة في الوزير رأفت شحادة، يؤكد فيها براءة حماس من التفجيرات الأخيرة في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة "الرسالة" المقربة من "حماس".

ولفت المصدر إلى أنَّ وكيل المخابرات المصرية أكد لأبو مرزوق حرص بلاده على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين "حماس" والقاهرة، مشيرًا إلى أنَّ التطورات جاءت بعد تحفظ المخابرات على عقد اجتماع ثلاثي يجمع "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" والمخابرات المصرية.

ويأتي تطور هذه العلاقات بين "حماس" ومصر في ظل الحديث عن تغيرات إقليمية جارية تشهدها المنطقة.

وأعلن المحامي المصري سمير صبري، تنازله عن حكم قضائي، صادر من محكمة أول درجة، بناءً على دعوى أقامها، باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منظمة "إرهابية".

ومن جانبها؛ رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإسقاط الحكم القضائي المصري الذي صدر بحقها سابقًا. واعتبر القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل، إسقاط الحكم خطوة جيدة وتصحيحًا للمسار السابق، معربًا عن أمله أن تتلوها خطوات في اتجاه إعادة العلاقة بين مصر والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب البردويل في تصريحٍ له، بفتح معبر رفح بشكل دائم، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان، مشددًا على أنَّ الشعب الفلسطيني وحركة "حماس"، وكتائب "القسام" سيبقون ثغرًا آمنًا يحمي مصر وفلسطين والأمة العربية.

بدوره، عدّ المتحدث باسم حماس، الدكتور سامي أبو زهري، إسقاط الحكم "تطورًا مهمًا يعيد الأمور إلى نصابها، ويحافظ على الدور المصري، القومي تجاه القضية الفلسطينية".

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أصدرت في 28 فبراير/ شباط الماضي، حكمًا أوليًا، اعتبرت فيه حركة حماس "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته حماس "مُسيسًا"، قبل أن تقرر الحكومة المصرية في 11 مارس/ آذار الجاري، الطعن عليه، وحددت، السبت (28 مارس/ آذار الجاري)، لنظر أولى جلسات الطعن.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة وحماس بعد فترة من القطيعة فتح صفحة جديدة في العلاقة بين القاهرة وحماس بعد فترة من القطيعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya