السلطان ابراهيموفيتش يُبيّن أنَّه اعتزل اللعب الدولي وغادر في مشهدٍ لا يليق بالوداع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد خوضه 116 مباراة مع المنتخب السويدي منها 13 في بطولة اليورو

السلطان ابراهيموفيتش يُبيّن أنَّه اعتزل اللعب الدولي وغادر في مشهدٍ لا يليق بالوداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطان ابراهيموفيتش يُبيّن أنَّه اعتزل اللعب الدولي وغادر في مشهدٍ لا يليق بالوداع

السلطان ابراهيموفيتش
باريس - مارينا منصف

أنهى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مسيرته الدولية بعد تجربة حافلة استمرت 15 عامًا، ورغم أن وداعه الدولي لم يكن لائقًا بعبقريته، إلا أن "السلطان" يبقى مميزًا بأهداف خيالية في تاريخ كرة القدم، وطباعه الحادة, وخرج "السلطان" خالي الوفاض من أي نجاح يذكر في بطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليًا في فرنسا, وأعلن إبراهيموفيتش، اعتزاله اللعب دوليًا بعد خوضه 116 مباراة مع المنتخب السويدي، منها 13 مباراة في بطولة كأس الأمم الأوروبية، و5 في بطولة كأس العالم. وبلغت حصيلة أهدافه الدولية 62 هدفًا.

ولاشك أن "السلطان" السويدي لم يكن يرغب أن يكون وداعه بهذا الشكل، فهو خرج مع منتخبه من الدور الأول دون أي فوز، أو هدفًا تاريخيًا يعزز فيه سجل أهدافه الدولية الخيالية التي عُرف بها. إذ لا يمكن لعشاق كرة القدم أن ينسوا هدف إبراهميوفيتش الخرافي في مرمى المنتخب الإنكليزي خلال المباراة الودية للفريقين عام 2012, ويومها سدد إبراهيموفيتش، واحدة من أحلى الأهداف في تاريخ كرة القدم، وذلك عبر ركلة مزدوجة على بعد 25 مترًا وانتهى اللقاء 4-2 لصالح السويد, ووبفضل هذه الهدف نال "إبرا" كما يحلو لرفاقه أن يلقبوه، جائزة بوشكاش لصاحب أفضل هدف في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا), وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، أبدع إبراهيموفيتش في إحراز أول هدف لمنتخبه أمام المنتخب الألماني، بعدما تقدمت الماكينات الألمانية بـ 4 أهداف لينتهي اللقاء بعد ذلك بنتيجة 4-4.

ولم يحصل إبراهيموفيتش مع منتخبه على ألقاب البطولات الكبرى، إلا أن اعتزاله خسارة كبيرة للمنتخب السويدي، وهو ما أكده إيريك هامرين مدرب المنتخب، عندما قال "لو كان علي التفكير في زلاتان جديد فأتمنى العثور على لاعب جيد للغاية لكن في بلد صغير مثل السويد لا اعتقد أننا سنعثر على لاعب مثله. هو استثنائي ومميز".

وخلال مسيرته الكروية، فرض "إبرا" نفسه بقوة في عالم الكرة العالمية، بل يعتبر أحد أفضل اللاعبين الذين دخلوا عالم الساحرة المستديرة في الـ 15 عامًا الماضية, ومنذ أن رحل "إبرا" عن ناديه مالمو السويدي، ارتدى قمصان أندية أوروبية كبرى مثل أياكس أمستردام الهولندي، وأندية يوفنتوس وإنتر ميلان وميلان الإيطاليين، وبرشلونة الإسباني، وكان أحد أهم أعمدة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وحصل إبراهيموفيتش على 28 لقبًا مع الأندية الأوروبية التي لعب معها.

وليست الأهداف الجميلة هي وحدها ما يميز زلاتان، بل يعرف بلسانه السليط ومزاجه العصبي والانفعالي ويشتهر بتوجيه الشتائم للجميع سواء كان فوق أرض الملعب أم خارجه. إذ لم يسلم من إهاناته اللاعبون والمدربون المنافسون بل وحتى زملائه ومدربيه.

ومن يقرأ سيرة طفولة إبراهيموفيتش القاسية، بإمكانه أن يعرف سبب مزاجه الخاص وخلقه الضيق، فقد ولد زلاتان لأب بوسني يعمل بوابًا، وأم كرواتية تعمل عاملة نظافة, وبعد طلاق الوالدين، بقي زلاتان مع أبيه، في حي "روسينغراد" المليء بالمشاكل في مالمو السويدية. وفي فترة المراهقة عرف زلاتان بأنه فتى مشاكس وميال للعنف، حتى عندما دخل عالم الكرة، لم تختف طباعه المشاكسة وسط حدة المنافسة. ورغم ذلك استطاع أن يثبت إبراهيموفيتش نفسه في الملاعب كلاعب عبقري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطان ابراهيموفيتش يُبيّن أنَّه اعتزل اللعب الدولي وغادر في مشهدٍ لا يليق بالوداع السلطان ابراهيموفيتش يُبيّن أنَّه اعتزل اللعب الدولي وغادر في مشهدٍ لا يليق بالوداع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya