مدريد ـ المغرب اليوم
استهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، بانتصار سهل على ضيفه المتواضع أبويل نيقوسيا بثلاثية نظيفة مساء اليوم الأربعاء بملعب سانتياجو برنابيو.سجل أهداف اللقاء، كريستيانو رونالدو "ثنائية" وسيرجيو راموس في الدقائق 12 و51 من ركلة جزاء، و61، ليتربع الميرينجي على صدارة المجموعة الثامنة، متفوقًا بفارق الأهداف عن توتنهام الذي تغلب على بوروسيا دورتموند 3-1 بملعب ويمبلي.
لعب ريال مدريد بتشكيلة تضم كيلور نافاس، كارباخال، سيرجيو راموس، ناتشو، مارسيلو، وفي الوسط كاسيميرو ومودريتش، وكوفاسيتش الذي غادر الملعب بعد 25 دقيقة متأثرًا بإصابة عضلية، ليشارك مكانه توني كروس. أما الثلاثي الهجومي إيسكو وبيل ورونالدو، حسموا المهمة مبكرًا بهدف سجله رونالدو بعد عرضية من النجم الويلزي عقب 12 دقيقة فقط.
بعدها أضاع كريستيانو أكثر من فرصة أمام المرمى بسبب الرعونة في إنهاء الهجمة، بينما نشط بيل كثيرًا بكراته العرضية وانطلاقاته في الجهة اليسرى.
على الجهة الأخرى، فإن فريق أبويل كان بلا حيلة هجومية، حيث اكتفى بتهديد مرمى الريال بتسديدات غير مؤثرة لروبرتو لاجو وفينيسوس ولورينزو إيبيسيلو، بينما أضاع إيجور دي كاماراجو وألونفيتيس فرصة بناء أكثر من هجمة مرتدة بسبب البطء الشديد للثنائي.
ودفاعيًا فإن جورجيس دونيس مدرب الفريق القبرصي، أجاد كثيرًا في تضييق المساحات أمام المرمى وبين الخطوط الثلاثة، وإرباك دفاع ريال مدريد بالضغط المبكر.
انتفض الفريق الملكي بقوة في الشوط الثاني، حيث تصدت العارضة لكرة كريستيانو رونالدو، بعدها أضاف النجم البرتغالي الهدف الثاني له ولفريقه من ركلة جزاء نتيجة لمسة يد للمدافع جيسوس رويدا.
وتكفل بوي ووترمان، حارس مرمى أبويل بالتصدي لأكثر من فرصة خطيرة لإيسكو ورونالدو، قبل أن يضيف سيرجيو راموس الهدف الثالث بركلة مقصية، لينهي الميرينجي مهمة ضمان الفوز بحلول الدقيقة 60.
استكمل ريال مدريد ومدربه زيدان اللقاء بأعصاب هادئة، واستغل الفرصة للدفع بعناصر بديلة مثل داني سيبايوس وبورخا مايورال مكان إيسكو وبيل. ووسط سيطرة تامة للفريق الملكي، أضاع دي كامارجو فرصة يتيمة لأبويل بتسديدة ضعيفة بجوار القائم الأيمن، بعدها غادر الملعب، ليشارك مكانه ميكائيل بوتي. وقبل النهاية بخمس دقائق، انطلق مودريتش بكرة من الجهة اليمنى، ورفع كرة عرضية لرونالدو ليضعها بسهولة في الشباك، إلا أن فرحته بالهاتريك لم تكتمل، لوقوعه في مصيدة التسلل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر