ساني قضي العديد من الليالي في متابعة مباريات المانشافت في المونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما استبعده المدير الفني يواخيم لوف من قائمة المنتخب

ساني قضي العديد من الليالي في متابعة مباريات المانشافت في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساني قضي العديد من الليالي في متابعة مباريات المانشافت في المونديال

اللاعب الألماني ليروي ساني
لندن - المغرب اليوم

قضى ليروي ساني، جناح مانشستر سيتي، العديد من الليالي القصيرة خلال تواجده في الولايات المتحدة في يوليو/ تموز الماضي، إذ كان يتابع مباريات المانشافت في مونديال روسيا.

وعن ذلك يقول أحد الصحفيين الذين رافقوا ساني وفريقه مانشستر سيتي في جولة تسويقية في الولايات المتحدة: "كان من المحزن أن تسمع أن ساني يسهر الليالي لمتابعة مباريات المونديال"، الذي استبعده منه المدير الفني يواخيم لوف.

ساني كان يسهر الليالي بينما يتنافس رفاقه على بعد 15 ألف كيلومتر، ولكن: ألم يكن ساني في طريقه ليصبح واحداً من هؤلاء النجوم؟

فبعد موسم مميز في مان سيتي، نال لقب أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع ذلك لم يجد مكانه في قائمة المنتخب المكونة من 23 لاعباً التي اختارها لوف لتمثيل ألمانيا في المونديال.

قرار لوف قوبل بالكثير من عدم التفهم وعدم التصديق، وكان مادة لنقاش الكثير من الخبراء في إنجلترا وألمانيا: كيف يمكن استبعاد لاعب في أوائل العشرينيات، استطاع إثبات كفاءته في أقوى دوريات العالم؟

بقراره المثير للجدل ترك لوف المجال للكثير من التكهنات، حين قال إن ساني لم يقدم أداء جيداً ومستقراً في صفوف المانشافت، وبالتالي لم يكن أحد خياراته لخوض منافسات المونديال.

وتحدث كثيرون عن أن سبب غياب ساني عن المونديال كان يرجع إلى أنه لم يأخذ الاستعداد له على محمل الجد.

وقيل إن ساني خلال استعدادات المانشافت في معسكره التدريبي بجنوب تيرول الإيطالية فاته الإفطار في أحد الأيام، وإنه لم يستيقظ في يوم إعلان لوف عن قائمة المنتخب إلا وقت الظهر من أجل إخباره باستبعاده عنها.

كما يرى خبراء أن اعتذار ساني عن المشاركة في كأس القارات 2017 كان سبباً أيضاً في قرار لوف، إذ لم يسافر مع المانشافت إلى روسيا في ذلك الوقت، لأنه فضل إجراء عملية جراحية لتجميل أنفه.

بعد ثلاثة أشهر فقط من استبعاده عن كأس العالم، واجه ساني خيبات أمل أخرى في مانشستر سيتي نفسه، ففي أربع مباريات من الدوري الإنجليزي لم يشركه بيب جوارديولا إلا 3 مرات فقط ولوقت قصير، مستبعداً إياه تماماً في مباراة الفريق أمام نيوكاسل.

وبرر المدرب الإسباني ذلك أولاً بحجم كادره وتنوع خياراته من اللاعبين: "أحياناً يجب على اللاعبين البقاء خارج التشكيلة. لدينا ستة مهاجمين واخترت اثنين اخرين

لكن يبدو أن ذلك التبرير لم يكن وحده خلف قرار جوارديولا، إذ يقول الصحفي الإنجليزي سيمون ستيل من موقع "سيتي ووتش" الذي كثيراً ما يكتب عن أندية إنجلترا الليلية وروادها من النجوم: "تردد في مانشستر سيتي أن ساني ما يزال طفولياً للغاية. وبعد تتويج فريقه بلقب الدوري شرب ساني الكثير من الكحول في حفلة كبيرة أُقيمت احتفالاً بذلك، ببساطة ينقصه النضج الذي يجب أن يتمتع به البطل المتوج".

كما يكشف مراسل صحيفة "مانشستر إيفيننج" سيمون بياكوفسكي عن حديث طويل بين ساني ومدربه الإسباني خلال الجولة التسويقية في الولايات المتحدة: "كان يتكرر بين السطور أن الكثير من الأفكار الحمقاء سيطرت على تفكيره وأن عليه العمل بجدية أكبر".

كما ذكر جوارديولا نقاط ضعف صارخة لدى ساني بدون الكرة، فحين يمتلكها يصبح عبقرياً، لكن اللعب بدون كرة يتطلب الكثير من المهارات أيضاً، وهو ما يفتقده ساني ببساطة.

لكن جوارديولا أكد في الوقت ذاته أن ساني يبقى من اللاعبين المهمين بالنسبة لمانشستر سيتي، فبأعوامه الـ22 يمكنه العمل لتجاوز كل هذه العيوب، مضيفاً: "بيد أن ساني يمكن أن يكون أيضاً أحد اللاعبين الشباب الذين أضاعوا موهبتهم الكبيرة بتهورهم".

عن ذلك يقول زميله في المانشافت توني كروس: "الأمر الواضح أن ساني يملك الكفاءة والسرعة بقدمه اليسرى. قدم أداء مذهلاً مع سيتي في الموسم الماضي لكن بيب يواجه المشكلة ذاتها في الوقت الحالي. إنه يحاول استخراج أفضل ما لديه"، مضيفاً أن على ساني تغيير تصرفاته لإظهار إمكاناته الحقيقية ويصبح مؤثراً مع ناديه وبلاده.

وباتت أمام ساني مهمة كبيرة للمساهمة في إعادة تشكيل صورة المانشافت التي شرخها الخروج المبكر من دور المجموعات في منافسات كأس العالم بروسيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساني قضي العديد من الليالي في متابعة مباريات المانشافت في المونديال ساني قضي العديد من الليالي في متابعة مباريات المانشافت في المونديال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya